أول تعليق رسمي لحماس على الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، كان "مشروعا ومستحقا" في إطار الردّ على استهداف قنصلية طهران في دمشق مطلع أبريل.
وفي أول تعليق رسمي لها على الهجوم الإيراني وبعد 3 أيام من وقوعه، قالت حركة حماس، المصنفة إرهابية في واشنطن ودول أوروبية، إنها ما زالت نتابع تطورات رد إيران الذي وصفته بـ "المشروع والمستحق" على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
واعتبرت أن هذا الهجوم يعني أن إسرائيل بعد الآن ستلقى ردا على تحركاتها ضد إيران.
وليل السبت الأحد، أطلقت إيران في أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، وابلا من الطائرات دون طيار والصواريخ لمدة 5 ساعات كرد على هجوم القنصلية.
وتضمن الهجوم الإيراني نحو 170 طائرة دون طيار من طراز "شاهد 136" و120 صاروخا باليستيا و30 صاروخ كروز، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الذي أعلن أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت "99 بالمئة" من الأهداف بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف البلاد، وتعهد بالرد عليه بشكل حتمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أجهزة الأمن الصهيونية اعترفت بقتل قيادي كبير في حركة المقاومة حماس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت التقارير الصحفية العبرية أن الشاباك تبنى رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.
العاروري
ومن المعروف لدى الجميع إن حكومة الاحتلال هي من تقف وراء الاغتيال، إلا إن الشاباك اعترف رسميا باغتيال صالح العاروري.
كان صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017 واغتيل في بداية العام الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقتها قبل نحو 12 شهرًا من الآن وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
وأضافت الحركة أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكري للحركة استشهدا أيضا في الهجوم.
ويبدوا أن الاحتلال يعتبر هذا انتصارًا من المهم الإعلان عنه الإعلان بعدما طالب نتنياهو وقتها أعضاء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.