لقاءات بمديريات أمانة العاصمة استعدادا لتدشين الدورات الصيفية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت اللجنة التنفيذية للأنشطة الصيفية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم لقاء تحضيريا للإعداد والتهيئة للدورات الصيفية.
وفي اللقاء أكد وزير الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل أهمية المراكز الصيفية التي ستبدأ السبت المقبل، والتي تعد منارة لتعليم القرآن الكريم وعلومه.
وأوضح أن أمريكا تسعى إلى استهداف النشء والشباب ما يتطلب الاهتمام بتعليمهم وتحصينهم من الحرب الناعمة من خلال الأنشطة والبرامج التي تقدمها الدورات والمدارس الصيفية.
فيما أفاد عضو اللجنة العليا للدورات الصيفية – نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين بأن الدورات الصيفية حققت خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة في تخريج الطلاب المتميزين الموهوبين والفاعلين في المجتمع.
ولفت إلى الدورات الصيفية تركز على تعليم القرآن وعلومه وغيرها من العلوم النافعة في مختلف المجالات.. حاثا الآباء على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات الغربية والحرب الناعمة.
بدوره أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى أن الدورات الصيفية تهتم بتعليم القرآن وتعاليم الدين السمحة وتعزيز الارتباط بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.. مؤكدا على أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف النشء والشباب، والتي تعد الدورات الصيفية من أهم الوسائل الناجعة لتحصينهم منها.
ولفت الوكيل المداني إلى اهتمام قائد الثورة بالدورات الصيفية نظرها لدورها المهم في إفشال مؤامرات أعداء الأمة.
وفي اللقاء الذي حضره مديرا مديريتي الثورة عقيل السقاف، وشعوب أحمد الشوتري، وعضو رابطة علماء اليمن خالد موسى، تطرق الناشط الثقافي محمد البنوس إلى أهمية دور أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة على كافة المستويات.
إلى ذلك عقدت اللجنة التنفيذية للأنشطة والدورات الصيفية بمديرية شعوب لقاءً مع لجان العمل والتعبئة بالمديرية والأحياء ومدراء المدارس الصيفية، في إطار التهيئة لتدشين الدورات الصيفية للعام 1445هـ.
جرى خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب محمد واصل ووكيل الأمانة المساعد أحسن القاضي، ومدير المديرية شعوب أحمد الشوتري، وأمين عام المجلس المحلي محمد الحضرمي، استعراض برنامج ومهام وأهداف الدورات الصيفية والمسؤوليات التي تقع على الجميع لإنجاحها.
وأكد مديرا مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، والتدريب عبدالله الكول، أهمية أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لبناء جيل متسلح بالثقافة القرآنية، إضافة إلى تحصين الطلاب من خطورة الحرب الناعمة والأفكار الهدامة.
ونوها بما تتضمنه هذه الدورات من أنشطة في مجال تلاوة وتجويد القرآن الكريم، وأنشطة علمية وثقافية ورياضية ومهارية وترفيهية، وحثا الجميع على حشد المجتمع للدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية بما يعود عليهم بالنفع.
تخلل اللقاء الذي ضم قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، استعراض تقرير حول برامج وأنشطة المدارس الصيفية المنفذة خلال العام الماضي بالمديرية.
وفي مديرية الصافية، عقد لقاء موسع للجان العمل والتعبئة ومدراء المدارس الصيفية، ضمن برامج التهيئة والإعداد لإقامة الدورات الصيفية.
وخلال اللقاء أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات المهندس عبدالفتاح الشرفي، أهمية الدورات الصيفية لتنمية معارف النشء والطلاب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة التي تستهدف الأجيال.
ولفت إلى أن الاهتمام بتعليم الأبناء وإكسابهم الثقافة القرآنية، سيكون له دور كبير في التصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن.. مشددا على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية وتوحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية.
فيما أكد وكيل أمانة العاصمة المساعد لشئون الأحياء إسماعيل الجرموزي، أهمية حشد الجهود لتدشين المدارس الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة منها في إيجاد جيل متمسك بالقرآن الكريم والتصدي لمخططات العدو الرامية لاستهداف الهوية الايمانية.
بدوره أكد مدير مكتب التربية بالمديرية ملاطف المطري، جهوزية المدارس الصيفية لاستقبال الطلاب وتنفيذ الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام وفقا للخطة المقرة.
في السياق نفسه ناقش لقاء موسع للقيادات المحلية والمكاتب التنفيذية ولجان العمل والتعبئة والمشايخ والعقال، في مديرية الوحدة، جهود التهيئة والاستعداد لتدشين الدورات الصيفية بالمديرية.
وفي اللقاء دعا أمين عام محلي المديرية الدكتور خالد حُميد، ومسؤول التعبئة عبدالله الظرافي، أولياء الأمور للدفع بأبنائهم نحو المدارس الصيفية للاستفادة منها علمياً وثقافياً ورياضياً، واستغلال أوقات الفراغ بما يفيدهم ويفيد المجتمع.
وأكدا أهمية الدورات الصيفية، في تعزيز قدرات ومهارات المشاركين وصقل مواهبهم، وكذا غرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، واستعرضا البرنامج والدليل التنفيذي للدورات الصيفية.
فيما دعا مديرا المنطقة التعليمية بالمديرية الدكتور محمد الشامي، ومكتب الإرشاد إبراهيم البُوصي، أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في الدورات الصيفية من أجل بناء جيل متسلح بالوعي والبصيرة والإيمان.
على ذات الصعيد عقدت اللجنة التنفيذية للأنشطة والدورات الصيفية بمديرية صنعاء القديمة لقاءً مع لجان العمل والتعبئة والأحياء ومدراء المدارس الصيفية بالمديرية للإعداد والتهيئة لتدشين الدورات الصيفية.
وناقش اللقاء الذي ضم مدير المديرية مهدي عرهب وقيادات وأعضاء السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية وعقال ومسؤولي التعبئة بالأحياء واللجان المجتمعية، آلية وأهداف الدورات الصيفية ومسؤوليات الجميع لإنجاح خطة الدورات للعام الجاري.
وأكد عرهب، أهمية التفاعل مع أنشطة الدورات الصيفية، ودور اللجان المجتمعية والتحشيد في توعية أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للالتحاق بالبرامج والأنشطة الصيفية لإكسابهم مهارات علمية رياضية واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة.
فيما استعرض مدير المنطقة التعليمية بالمديرية علي المحفدي ومسئول التعبئة رزق الغرارة، آليات العمل والتنسيق مع اللجان المجتمعية والتعبئة والتربويين للدفع بالطلاب والطالبات للالتحاق بالمدارس والدورات الصيفية.
وأشارا إلى أن المديرية لديها 15 مدرسة صيفية للبنين والبنات، وأخرى للكبار الراغبين في اكتساب مهارات اللغة والحساب وأنشطة رياضية مختلفة تسهم في الحفاظ على صحتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء لتدشین الدورات الصیفیة والدورات الصیفیة المدارس الصیفیة أمانة العاصمة أولیاء الأمور اللقاء الذی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يلتقي أحمد الشرع في دمشق
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، إلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق للقاء هيئة تحرير الشام أحمد الشرع.
أمريكا تلغي جائزة الـ 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع سمير فرج: أحمد الشرع صناعة أمريكية (فيديو)وعرضت وكالة الأنباء التركية الأناضول، مقطع فيديو يرصد لحظة لقاء الوزير التركي بقائد الهيئة المعروف باسم أبو محمد الجولاني.
وخلال الأيام الماضية، شهدت العاصمة السورية استقبال عدة وفود غربية لاسيما أوروبية، فضلاً عن موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون، والذين التقوا أحمد الشرع، لبحث عدة قضايا.
وفي وقت سابق، قال الجولاني، إن المعركة التي خاضتها الهيئة أنقذت المنطقة من حرب إقليميّة كبيرة وربما من حرب عالمية.
وأضاف خلال لقاء مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أن «سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج، وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيًا.
وأشار إلى أن النظام السابق مع المليشيات الإيرانية عملوا على تشتيت شمل السوريين، مضيفًا: العمل الذي قمنا به كان سَلِساً بأقل الخسائر، ودخلنا إلى حواضر المدن الكبرى ولم تهدم فيها قطعة واحدة.
انفجار يهز اللاذقية في دمشق