تغيير بسيط في تطبيق واتساب أثار غضب المستخدمين.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حالة من الغضب سيطرت على مستخدمي تطبيق «واتساب»، بعد التغيير البسيط الذي طرحته الشركة، وهو ما دفع التطبيق إلى التراجع عنه المتمثل في حرف واحد فقط، دون أن يستكمل في التحديث، ونستعرض ما هو التحديث الذي أثار غضب وانزعاج المستخدمين.
تغيير في تطبيق واتسابتطبيق «واتساب» عمد إلى إجراء تغيير جديد وصفه بالـ«بسيط جدًا»، تسبب في غضب وانزعاج مستخدمي التطبيق، وكان التغيير أو التحديث عبارة عن جعل حالة الشخص المتصل بالإنترنت تظهر أول حرف كبيرًا «O» والباقي صغيرًا وبالتالي تظهر كلمة «Online» هكذا، أو عندما يكتب، فهو يظهر حرف «T» كبيرًا في «Typing».
منذ بداية الأسبوع الماضي، بدأ مستخدمي تطبيق «واتساب» يلاحظون هذا التغيير، مما أثار انزعاجهم، فقد عبر أحد المستخدمين في منشور على منصة «إكس» عن انزعاجه من التحديث وكتب: «هل لاحظ أي شخص آخر التغيير الجديد في أحرف كلمة online قد تمت كتابته الآن بالأحرف الكبيرة.. لا أعرف لماذا يزعجني هذا كثيرا»، وتداولت التعليقات المعبرة عن الانزعاج من التغيير الجديد.
انزعاج مستخدمي واتساب من التحديثبعد تداول الانزعاجات من تحديث واتساب الجديد، قال متحدثًا باسم الشركة التي تملكها «ميتا» إن هذا التغيير كان مجرد اختبار صغير، مشيرًا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها كما في السابق، كما أن هناك شركات التكنولوجيا عادةً تجري آلاف التغييرات الصغيرة في التصميم على مواقعها الإلكترونية كل عام، وتختبرها على أعداد صغيرة من المستخدمين لقياس رد الفعل، وهو ما يعرف بعملية «اختبار A/B»، وفق ما نقلته البوابة العربية للأخبار التقنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيق واتساب واتساب تح تحديث واتساب تغيير جديد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.