الصحة الفلسطينية: ازدياد معاناة مرضى الهيموفيليا جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي لمرضى نزف الدم “الهيموفيليا” وازدياد معاناتهم وآلامهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب تدمير البنية الصحية جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ 194.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض “الهيموفيليا” ونقلته وكالة وفا أن 560 فلسطينياً يعانون مرض نزف الدم، بينهم 406 في الضفة الغربية و154 في قطاع غزة، وقد تضاعفت معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي الذي لا يزال يستهدف البنية التحتية والمستشفيات في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، حيث يتم تقديم العلاج بإمكانيات بسيطة إلى المرضى حسب الحاجة وشدة المرض.
وبينت الوزارة أن تدمير البنية التحتية في المراكز الصحية والطبية في قطاع غزة المنكوب حرم المرضى من الحصول على العناية الطبية اللازمة، بينما لا يزال الوضع في مستشفيات القطاع كارثياً وتعمل بقدرات محدودة للغاية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية هو امتداد لما جرى ويجري بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من 471 يومًا من الإبادة، ضمن مخطط واضح يهدف إلى تطهير الأرض الفلسطينية عرقيًّا من أصحابها، وتكريس الأمر الواقع ضمن خطة الحسم وإنهاء وجود المخيمات كشاهد على النكبة.
وأوضحت الشبكة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم/الاثنين/ - أن هذا العدوان يندرج أيضًا في إطار المواقف الأمريكية التي تحدث عنها الرئيس ترامب منذ بداية ولايته بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي.
وطالبت الشبكة، منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري لوقف الحرب العدوانية التي تواصلها دولة الاحتلال ضمن ما أطلقت عليه "الأسوار الحديدية" في شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا وإصابة المئات، وتهجير نحو 300 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير عشرات البيوت.
وجددت مطالبتها بالعمل على توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره الوطني في دولته المستقلة ذات السيادة، بموجب القرارات الدولية.