الصحة الفلسطينية: ازدياد معاناة مرضى الهيموفيليا جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي لمرضى نزف الدم “الهيموفيليا” وازدياد معاناتهم وآلامهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب تدمير البنية الصحية جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ 194.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض “الهيموفيليا” ونقلته وكالة وفا أن 560 فلسطينياً يعانون مرض نزف الدم، بينهم 406 في الضفة الغربية و154 في قطاع غزة، وقد تضاعفت معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي الذي لا يزال يستهدف البنية التحتية والمستشفيات في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، حيث يتم تقديم العلاج بإمكانيات بسيطة إلى المرضى حسب الحاجة وشدة المرض.
وبينت الوزارة أن تدمير البنية التحتية في المراكز الصحية والطبية في قطاع غزة المنكوب حرم المرضى من الحصول على العناية الطبية اللازمة، بينما لا يزال الوضع في مستشفيات القطاع كارثياً وتعمل بقدرات محدودة للغاية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، حين قصفت منزلًا لعائلة الرضيع الذي يؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا وعدد من المفقودين. وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن عدة أقسام في المستشفى تتعرض لقصف جنوني. وأوضح أن الوضع كارثي والقصف متواصل، ولا نعلم ما يريده الاحتلال منا. وأضاف "نتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ولا نعرف الهدف منه ولا ما يريده الاحتلال". وأشار إلى أن كل المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها تُستهدف. وتابع "ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة". ولفت إلى أنه تم نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف وهو يفتقر للمستلزمات الطبية. ويمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الرابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.