مسؤول إسرائيلي: فقدنا الشمال وحكومة نتنياهو ليست متواجدة هناك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صرح رئيس منتدى خط المواجهة الإسرائيلي، موشيه دافيدوفيتش، اليوم الأربعاء، أن "بلاده فقدت الجزء الشمالي منها".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن دافيدوفيتش، قوله إن "الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، ليست موجودة في مستوطنات الشمال، وما نزال في حالة من الضياع والفقدان للشخصية الإسرائيلية".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه رغم مرور ستة أشهر كاملة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومواجهة بلاده لـ"حزب الله" في مستوطنات الشمال، فإن بلاده فقدت تلك المناطق في هذه المنطقة، بحسب قوله.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة 14 عسكريا من قواته، إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع وطائرة مسيرة من الأراضي اللبنانية، منهم 6 بإصابات خطيرة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 عسكريا إثر إطلاق طائرة مسيرة من لبنان، 6 منهم بإصابات خطيرة، جراء عملية إطلاق المسيرة باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي".
ويأتي هذا الحدث فيما أعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم الأربعاء، قيامه بتنفيذ عملية استهدفت مقرًا لقيادة سرية استطلاع إسرائيلية، وذلك ردًا على العملية التي نفذتها إسرائيل وتسببت بمقتل عدد من عناصر الحزب.
وجاء في بيان "حزب الله": "رداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وإصابة تجهيزاتها وتدميرها.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، اغتيال محمد حسين مصطفى شحوري، الذي قال إنه قائد الوحدة الصاروخية بقوة الرضوان (التابعة لحزب الله) في القطاع الغربي في جنوب لبنان، وذلك باستهداف جوي في قرية كفردونين جنوبي لبنان.
من جهته أعلن "حزب الله" اللبناني في بيانٍ له، عن مقتل 3 عناصر من مقاتليه وهم: محمد شحوري، إسماعيل يوسف باز، ومحمود فضل الله، باستهداف إسرائيلي لهم في جنوب لبنان.
وتشهد مناطق جنوب لبنان، منذ أكثر من ستة أشهر، تصعيدا بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها لا تزال محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، من بينها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي فقدنا الشمال وحكومة نتنياهو ليست متواجدة الیوم الأربعاء جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.
وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".