حمص-سانا

بهدف دعم الشباب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم التنموية والمعرفية في مختلف المجالات تعمل أكاديمية “إيجابيين أكثر” في حمص على تحقيق التشاركية المجتمعية وخاصة مع جامعة البعث والجمعيات الأهلية.

وحول عمل الأكاديمية والمهارات التي تقدمها أكدت مرح الخضور مديرة فرع حمص للأكاديمية لنشرة سانا الشبابية أنه ومنذ انطلاقة الأكاديمية عام 2022 وهي تعمل على تطوير مهارات الشباب الجامعي بشكل جاد من خلال توفير العديد من الدورات المتعلقة باللغات والقيادة والإدارة والعلوم التقنية والإلكترونية والمهنية والمعلوماتية والهندسية والطبية والتعليمية والنفسية الاجتماعية والتنموية “تي او تي” لإعداد مدربين للتواصل، والبرامج اللغوية، حيث تضم كل دورة العديد من العناوين المهمة، مبينة أن هدف الأكاديمية الأول هو تدريب الشباب على خوض العمل الميداني وإيجاد فرص عمل حقيقية لمواجهة سوق العمل، علماً أن الأكاديمية تستقبل نحو 20 ألف طالب وطالبة كل عام، أغلبهم من الجامعيين، في مختلف الدورات التدريبية مع تقديم الشهادات المعتمدة للعمل في أي مجال.

وبينت الخضور أنه يتم إعطاء منح مجانية للطلاب الذين تمنعهم ظروفهم المعيشية من الانتساب للأكاديمية مع اختيارهم للدورة التي يرغبون باتباعها، مبينة أن هناك الكثير من الطلاب الذين أنهوا تدريباتهم في الأكاديمية وباشروا بمشاريعهم الخاصة مع التأكيد على أن الأكاديمية وبالتعاون مع البنوك الخاصة تسهل إمكانية منح قرض للمتدرب يصل إلى نحو 9 ملايين ليرة كحد أدنى للبدء بمشروعه.

وعن التعاون مع جامعة البعث أكدت الخضور أهمية هذه التشاركية الدائمة لتقديم الدورات المجانية لطلاب الجامعة بالتنسيق مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، بهدف تأهيل الكوادر الطلابية وزيادة كفاءتها والتي كان آخرها دورة في الإسعافات الأولية والموارد البشرية المجانيتين، حيث استفاد منهما أكثر من 300 طالب وطالبة في كل دورة.

وأوضحت أن الأكاديمية تواكب التطور المتسارع في جميع المجالات ما يدفعها لافتتاح أقسام تدريبية جديدة، حيث سيتم افتتاح دورة لصناعة الهاند ميد مع تقديم مجموعة المستلزمات الأولية لكل طالب كهدية ليبدأ مشروعه الخاص بعد الدورة.

من جانبها أشارت مدربة اللغة الإنكليزية منيرة عاصي إلى أنه يتم تقديم كل ما هو ضروري للمتدربين في مجال اللغة الإنكليزية من قواعد ومصطلحات ومحادثة ومفردات، إضافة إلى غرس الثقة في نفوس الطلاب وبقدرتهم على التحدث بالإنكليزية بطلاقة وهو ما ينطبق على كل دورات اللغات الأخرى في الأكاديمية كاللغة الفرنسية والروسية والألمانية.

وأشار المتدرب فادي سلوم “إجازة في الهندسة الكهربائية” إلى أهمية المعلومات التي اكتسبها في عدة دورات مما أضاف له الكثير من المعارف والمهارات العلمية التخصصية، معتبرا أن الأكاديمية تعزز المعرفة والمهارات وتنمي السلوكيات وهي الاستثمار الأمثل للنجاح.

وعبرت المتدربة مايا الطرشة طالبة جامعية عن سعادتها بالانتساب إلى أكاديمية “إيجابيين أكثر” التي قدمت لها الكثير من المعلومات التي تفيدها في مجال اختصاصها في الجامعة حول الإعداد النفسي و”تي او تي”، حيث تعززت ثقتها بنفسها، وخاصة أن الجانب العملي يحقق الاستفادة الأكبر للطلاب.

من جانبها قالت رزان أسعد صيدلانية إن دورات الدعم النفسي والاجتماعي وإدارة الأعمال التي اتبعتها صقلت شخصيتها وحققت لها استفادة حياتية ومجتمعية مهمة، وتعلمت كيفية الدعم الذاتي ودعم الآخرين.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أن الأکادیمیة

إقرأ أيضاً:

مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي

#سواليف

يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.

ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.

لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.

مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07

وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.

كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????

#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP

— عفيف الروقي (@AfifAlRoqi511) November 6, 2024

أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.

وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.

كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.

وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.

ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان

وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.

كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.

وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما يحل بالمغرب تحسبا لدورة “لوناف”
  • اللواء “المسماري” يناقش تطوير قدرات الدفاع الجوي الليبي
  • تكريم 240 متدرباً من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية التحرير
  • “أسرار التوازن بين العمل والحياة” دورة هادفة لمستفيدي “كيان” ومنسوبيها
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • حمزة: يجب تقديم بلاغ رسمي ضد “الطرابلسي”
  • إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
  • “الصحة” تطلق منصة الذكاء الوبائي لتعزيز قدرات رصد وتحليل المعلومات المتعلقة بالصحة العامة
  • الفاف تكشف قائمة المنتخب الوطني المعنية بدورة “لوناف” لأقل من 17 عاما
  • انطلاق دورة شهادة “كاف أ” بحضور 3 مدربين أجانب