إلغاء مؤتمر حول فلسطين في جامعة "ليل" الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ألغت جامعة ليل الفرنسية مؤتمرا حول فلسطين لزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن كان من المقرر عقده الخميس، بناء على طلب قادة من اليمين.
وقد أكد حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه ميلانشون والذي رشح ريما حسن للانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو المقبل، أنّ المؤتمر "سيعقد في مكان آخر".
وفي إشارة إلى الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي نفذته إيران على إسرائيل، قالت الجامعة إنّ "الشروط لم تعد متوفرة لضمان هدوء النقاشات" بسبب تصاعد التوترات "المقلقة" بعد "التصعيد العسكري الذي حدث يومي 13 و14 أبريل في الشرق الأوسط.
من جهته، قال حزب "فرنسا الأبية" في بيان له: "لن نصمت. وسيعقد مؤتمر جان لوك ميلانشون وريما حسن الخميس في مدينة ليل"، مضيفاً أنه "سيتمّ إرسال بلاغات بشأن الموقع الجديد إلى المسجلين". وانتقد الحزب إدارة الجامعة "غير القادرة على مقاومة الضغوط التي تتعدى على حرية التعبير".
ويندد حزب "فرنسا الأبية" الذي جعل من إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أحد محاور حملته الانتخابية الأوروبية، بـ"استغلال هذا المؤتمر من قبل مؤيدي الدعم غير المشروط لحكومة (بنيامين) نتانياهو".
إقرأ المزيدوكان العديد من المسؤولين المنتخبين، ومن بينهم كزافييه برتران رئيس حزب الجمهوريين (المعارضة اليمينية)، قد دعوا إلى حظر الحدث.
وقال برتران الأربعاء "هذا اللقاء السياسي المتخفي في شكل مؤتمر ويحمل إيحاءات مناهضة للصهيونية، لا مكان له في جامعة فرنسية".
ودخل في صلب النقاش الملصق الذي تم نشره للإعلان عن عقد المؤتمر والذي يظهر المنطقة التي تضم إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، وقد تم لصق عبارة "فلسطين حرة" وهو اسم رابطة الطلاب التي أنشئت في نوفمبر 2023 وكانت وراء مبادرة تنظيم المؤتمر.
واعتبر ذلك بأنه "إنكار لوجود دولة إسرائيل" بالنسبة للبعض، ومن بينهم رئيس القائمة الاشتراكية في الانتخابات الأوروبية رافاييل غلوكسمان، الأمر الذي نفته الرابطة.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين في بغداد، أن مؤتمر بغداد سيُعقد قريباً بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، مشدداً على أهمية أن لا ينجر العراق إلى أي حروب في المنطقة.
وقال الوزير إن “فرنسا لديها علاقات وثيقة مع العراق وتقف إلى جانبه”، لافتاً إلى أن “العراق يخط صفحة جديدة بتأريخه، ونحن ندعم خياراته السيادية”.
وأضاف أن “عراقاً قوياً يُعد مصدر قوة للمنطقة، وقد عاد إلى دوره الإقليمي ويُعد محركاً في استقرارها”، مؤكداً أن “فرنسا تدعم سيادة العراق وتقف إلى جانب الشعب العراقي بكل مكوناته”.
وأشار إلى أن “الشباب العراقي هو أكبر مصدر ثروة للبلاد”، مشيداً بـ”جهود حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، ومؤكداً “أهمية مؤتمر بغداد في دعم أمن واستقرار المنطقة”.
وفي الشأن الإقليمي، شدد الوزير على “ضرورة عدم تفكك سوريا، وأهمية التوصل إلى حل سياسي في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية”، معلناً دعم بلاده لـ”الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع”.
وختم بالتأكيد على “دعم فرنسا لجهود العراق في تحقيق استقرار المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts