رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض كلية الفنون الجميلة عن "الفن والاستدامة"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء ؛ معرضًا فنياً بعنوان: "الفن، والاستدامة" لطلاب قسم التصوير/ شعبة جداريات بكلية الفنون الجميلة، تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد الكلية، وتنظيم الدكتور محسن عبد اللاه المدرس بقسم التصوير ومنسق القسم.
خلال الافتتاح، أعرب المنشاوي، عن إعجابه، وسعادته؛ بالمعروضات الفنية، والقدرات المتميزة للطلاب في تصميم، وتنفيذ الأعمال الفنية، وإظهار المواهب التي صُقلت بالدراسة الأكاديمية، والتدريب العملي التطبيقي، مشيرًا إلى أن المعرض يقدم رسائل توعوية؛ لنشر ثقافة الاستدامة، والحفاظ على البيئة؛ باستخدام أبسط الخامات، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على دعم، وتشجيع طلابها؛ لإظهار مواهبهم الفنية، والابتكارية التي تخدم المجتمع، والبيئة.
شهد افتتاح المعرض، حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب مشاركة عدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين ، والطلاب المشاركين بهذا المعرض .
من جانبه، أفاد الدكتور خالد صلاح؛ إن تنظيم المعرض يأتي في إطار حرص الكلية على تدريب أبنائها الطلاب على مهارات عرض الأعمال الفنية، والتعامل مع الجمهور، وتلقي النقد، والرد كجزء مهم من العملية التعليمية، فضلاً عن استعراض قدراتهم ، ومهاراتهم الفنية؛ مقارنة بنظرائهم من كليات الفنون الجميلة بالجامعات المصرية؛ مما يسهم في تعزيز صورة، ومكانة الكلية، وخريجيها، وجميع منتسبيها.
وكشف الدكتور محسن عبد اللاه، أن المعرض يحتوي على (20) قطعة فنية تم إبداعها من خامات جدارية، وانتقاؤها من مخلفات صلبة، وبيئية آمنة، من بواقي الحديد ، وبعض المعادن التي تم الاستغناء عنها فيما يعرف باسم (الخردة) ، إلى جانب بعض المعدات، والإكسسورات القديمة المتنوعة،
وقال : إن هذه الأعمال الفنية تعكس دور الفن تجاه الحفاظ على البيئة، وفكر الاستدامة، فضلاً عن إرسال رسائل توعويه، تؤثر بشكل إيجابي في نفوس مشاهدي، ومتلقى، الأعمال الفنية؛ لتثبت بشكل عملي، وتطبيقي دور الفن، وقدرته على صنع، وإبداع الجمال من أبسط الخامات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي التعليم والطلاب الجامعات المصرية الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد حلمي بالجامعات المصرية الأعمال الفنیة
إقرأ أيضاً:
200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي
افتُتح اليوم معرض تكاتف الخليجي في نسخته الثالثة بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبمشاركة 200 مشروع ريادي بعلامات تجارية معتمدة، وذلك بحضور معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وممثلي الدول الخليجية المشاركة والرعاة، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بإدارة صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وتنظيم من قبل مؤسسة لنكس للمبادرات المجتمعية.
ويهدف المعرض إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الترويج لمنتجاتها وخدماتها، وذلك إيمانًا منهم بقوة السوق المحلي ورغبتهم في مشاركة الأفكار التطويرية مع الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال وإنشاء شراكات مع المؤسسات ذات التوجهات أو المجالات المرتبطة لتحقيق تأثير إيجابي وإحداث تغيير فعّال للمشاريع المشاركة.
وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد: "هناك إقبال كبير من الزوار ومن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، إذ وصل عدد رواد الأعمال المشاركين إلى 200 رائد ورائدة عمل من سلطنة عمان ودول الخليج، مثل مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، ونسعى في كل معرض وفي كل فعالية إلى أن تكون هناك علاقة مستمرة بيننا وبين العارضين والمشاركين، وذلك من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة، كما نسعى لتقديم خدمة مجتمعية في كل عمل، مشيرة إلى أن نسخة هذا المعرض أتاحت الفرصة لتأهيل الطلبة في مجال إدارة الفعاليات وعمليات التنسيق، ونأمل أن يستفيدوا من طاقم العمل لدينا لأننا نؤمن بأن الخبرات تأتي من التجارب والعمل المستمر".
وأضافت: "إن معارض التكاتف الخليجي دائمًا تسعى إلى الاهتمام برواد الأعمال حتى بعد انتهاء المعرض، من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجال التسويق وإدارة الأعمال، حيث يحصل المشاركون على شهادات مصدقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".
وأفاد باسم بن أحمد البلوشي، مدرب تطوير بيئة العمل وتنمية الذات والقيادة، واستشاري في التمكين الإداري والذاتي، أن أبرز ما جاء في هذه الدورة هو توجيه المشاركين نحو التفكير الريادي من خلال تعريفهم بأساسيات ريادة الأعمال، مثل الابتكار، وإدارة المخاطر، والاستدامة، وتعزيز التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات لديهم، كما شملت الدورة تطوير المهارات الإدارية والقيادية، وتدريبهم على التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات الفعالة، وتنمية مهارات القيادة والتأثير، خاصة لمن يسعون إلى توسيع أعمالهم، كذلك تم تدريبهم على كيفية تحسين مهارات التواصل والتفاوض، وتعريفهم بكيفية التفاوض مع المستثمرين والشركاء، وتعزيز مهارات العرض والتواصل لإقناع الزبائن والممولين.
وأضاف: قمنا بتعريف المشاركين بكيفية بناء وتعزيز الهوية التجارية "Branding"، من خلال مساعدتهم في تحديد هوية علامتهم التجارية ورسالتها، وتوجيههم نحو بناء صورة احترافية لشركاتهم ومنتجاتهم، كما قمنا بإرشادهم في إعداد خطط العمل والتسويق، وتوجيههم نحو إعداد خطط أعمال واضحة وقابلة للتنفيذ، إضافة إلى تعريفهم بأحدث استراتيجيات التسويق الرقمي واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعمناهم في فهم الجوانب المالية والاستثمارية من خلال تقديم أساسيات الإدارة المالية للمشاريع الصغيرة، ومساعدتهم على فهم آليات التمويل والاستثمار الذكي، وتحفيزهم على مشاركة تجاربهم والاستفادة من قصص النجاح.
وقالت المشاركة شيخة بنت ناصر الرميثية من دولة الإمارات العربية المتحدة: "أنا رائدة أعمال في مجال الخياطة والتطريز منذ 30 سنة، وهذه السنة الرابعة لمشاركتي في المعرض، وقد حظينا بالكثير من الدعم كأصحاب مشاريع".