قائد مهمة "أسبيدس" يزور ميناء "صلالة" ويقدم لمحة عن الوضع الأمني في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نفذ قائد عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) الأميرال فاسيليوس غريباريس، اليوم الأربعاء، زيارة إلى ميناء صلالة في سلطة عمان.
وقالت مهمة (أسبيدس) -في بيان مقتضب نشرته عبر منصة (إكس)- إنه وخلال الزيارة الأولى لميناء صلالة التقى قائد قوة ASPIDES ستيفانو كوستانتينو بالسفير الإيطالي في سلطنة عمان بيلويجي ديليا.
وذكرت أن كوستانتينو قدم للسفير الإيطالي لمحة عامة عن الوضع الأمني البحري الحالي في منطقة العمليات.
وتأتي الزيارة بعد بوم من تصريحات قائد المهمة والتي قال إن العملية حققت أهدافها، لكن حركة الشحن لا يمكن أن تزيد من دون نشر مزيد من السفن الحربية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن غريباريس قوله إن "المسافات التي يجب قطعها هائلة.. حتى الآن، ونظراً لانخفاض الشحن بنسبة تزيد عن 50 بالمئة، من الممكن مرافقة أي سفينة تطلب الحماية". وأوضح "لقد رافقنا 79 سفينة حتى الآن ولم تتعرض أي منها لأضرار أثناء مرافقتنا".
وأضاف "هذه نقطة مرجعية يمكننا البناء عليها لزيادة عدد السفن التي تحظى بالحماية... مع الوسائل المتاحة لنا حالياً، هذا غير ممكن".
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" التي تعني باليونانية "درع"، في فبراير/شباط بهدف حماية الشحن الدولي.
من جانب آخر، قال الأميرال، أمس الثلاثاء، إن العمليات لم تتأثر بأول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه إيران على إسرائيل، لكن المهمة بحاجة إلى سفن قتالية إضافية لحماية السفن التجارية التي تبحر عبر "منطقة شاسعة".
وأضاف في حديث لـ"رويترز"، من مقر المهمة في مدينة لاريسا اليونانية "حتى الآن لا يوجد دليل على أن... الوضع زاد سوءاً". وذكر مسؤولون في لاريسا أن المهمة دمرت من منتصف فبراير/شباط حتى الآن عشر طائرات مسيرة، واعترضت أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر.
وتنظم فرقاطات المهمة الأربع، وهي من اليونان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، دوريات في منطقة واسعة تمتد من جنوب البحر الأحمر إلى شمال غرب المحيط الهندي، أي ضعف مساحة دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر سلطنة عمان الحوثي حتى الآن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد فترة ولاية "أسبيدس" في البحر الأحمر لعام إضافي
أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد فترة ولاية المهمة البحرية "اسبيدس" المُكلفة بحماية الشحن التجاري وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن لعام إضافي.
وقال الاتحاد الأوروبي -في بيان- إنه "أقر تمديد ولاية عملية الأمن البحري لحماية حرية الملاحة فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر (EUNAVFOR ASPIDES) حتى 28 فبراير/شباط 2026".
وأضاف البيان أن المجلس اتخذ القرار في أعقاب عملية المراجعة الاستراتيجية للعملية البحرية، وبمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو.
وقرر المجلس أنه من أجل ضمان الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، يجب أن تكون عملية ASPIDES قادرة على "جمع المعلومات، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن، حول الاتجار بالأسلحة والأساطيل الظلية بهدف تبادل هذه المعلومات مع الدول الأعضاء، والمفوضية الأوروبية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) والمنظمة البحرية الدولية (IOM)".