شابة من طرطوس تدمج بين الرسم والعمل اليدوي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
نجحت الشابة زهور أحمد من محافظة طرطوس بتوظيف دراستها الأكاديمية في كلية الفنون الجميلة وبإغناء موهبتها في العمل اليدوي وإضافة بصمتها الخاصة على القطع الفنية التي تنتجها وتأسيس مشروع صغير مدر للدخل.
وخلال حديثها لسانا الشبابية بينت زهور 29 عاماً وتعمل مُدرسة مُساعدة في كلية العمارة ومدربة عمل مهني (تصميم أزياء وتطريز وشك) ” أنها بدأت بشك الخرز من خلال العمل على قطع صغيرة ونشرها على الفيسبوك، حيث لاقت إقبالاً واستحساناً من قبل متابعيها ما دفعها للاستمرار والعمل على تطوير منتجاتها مستندة على دعم أهلها وخاصة والدتها.
وأوضحت أحمد أنها تصمم بروشات وعلاقات مفاتيح وتعمل بالخط العربي والتطريز والشك على الطارات بمواد محلية من قماش اللباد والخرز وأحجار الكريستال وخيطان القصب والجلد، مبينة أن كل قطعة تصنعها تحتاج إلى التنسيق والبحث عن مواد مناسبة وإبراز الظل والنور أحياناً.
وتابعت أحمد إنها وظفت الرسم على الثياب والحقائب القماشية وأوجدت هوية خاصة بها بأسلوب الرسم ومن خلال إضافات معينة للقطعة كالأحجار الكريمة والكريستال والتي لاقت إقبالاً لدى الناس التي تهتم بالعمل اليدوي الذي يحمل لمسات مميزة لا نراها في الطباعة أو القطع الجاهزة.
وبينت أنها طورت فكرة طارات التطريز من أيام الأجداد فأدخلت الرسم والشك مع التطريز عليها لتصبح لوحة تذكارية بأسلوب جديد ومميز وصنعت لوحات الأسماء بالخط العربي، لافتة إلى أنها تميل منذ الصغر للرسم، حيث شاركت في معارض مدرسية ورواد الطلائع، وبعد المرحلة الإعدادية كان خيارها ثانوية الفنون النسوية التي وجدت فيها كل الاهتمام لإبراز هذه الهواية ثم دخلت كلية الفنون الجميلة لتعلم الرسم أكاديمياً باستخدام تقنيات مختلفة.
الرسم غذاء الروح ووسيلة للهروب من ضغوط الحياة وإفراغ الطاقة السلبية بتفاصيل جمالية وفق أحمد التي ذكرت أنها تستخدم الألوان الزيتية وتستوحي أفكار لوحاتها من الطبيعة والإنسان والتراث والزخارف والخط العربي.
وأشارت أحمد إلى أنها تسوق أعمالها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والمعارف ومن خلال المشاركة بالبازارات في طرطوس ودمشق, والمعارض الفنية المشتركة في طرطوس وبانياس.
رانيا شما
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم مسابقة لاختيار أجمل ساحة رمضانية لتعزيز الأجواء الروحانية والإبداعية بين الطلاب
نظّمت إدارة الفنون قسم الفنون التشكيلية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة أسيوط مسابقة "أجمل ساحة رمضانية" بين كليات الجامعة، وذلك خلال الفترة من 11 فبراير إلى 3 مارس 2025، على أن يتم التحكيم في المسابقة من 4 إلى 6 مارس 2025، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط و إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز روح الإبداع والابتكار بين الطلاب، وتشجيعهم على إبراز مهاراتهم الفنية في تجميل ساحات الكليات بالأجواء الرمضانية المميزة، مما يعكس الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الفعاليات الطلابية، ومنها هذه المسابقة، تُسهم في تنمية روح العمل الجماعي وتعزيز الانتماء بين الطلاب، فضلاً عن توفير بيئة جامعية مبهجة تعكس القيم الإيجابية لشهر رمضان المبارك.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن المسابقة تشهد مشاركة 10 طلاب وطالبات من كل كلية، حيث يقدمون تصميمات مبتكرة ومتميزة للساحات الرمضانية تعكس الروح الثقافية والدينية لشهر رمضان المبارك. ويُشجع الطلاب على الإبداع والابتكار في تزيين الساحات باستخدام (الفوانيس، الزينة الرمضانية، المعلقات، الأعلام، الشخصيات الرمضانية، البوابات المزخرفة، والإضاءة) بما يتناسب مع أجواء الشهر الكريم.
تُخصص المسابقة جوائز للمراكز الثلاثة الأولى، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول لأجمل ساحة رمضانية على مبلغ مالي قدره (5000) جنيه، إلى جانب إحياء ليلة رمضانية داخل الكلية الفائزة، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على (4000) جنيه، والمركز الثالث على (3500) جنيه. كما سيتم تقديم دروع تكريمية للكليات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى توزيع شهادات تقدير لجميع المشاركين.
تأتي هذه المسابقة تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بقيادة الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و محمد جمعة، مدير إدارة الفنون، و شيري وجدي، رئيس قسم الفنون.
وتتكون لجنة التحكيم من غادة سيد، و أروى جلال، و سارة جمال، وهنّ متخصصات في الفنون التشكيلية والأشغال الفنية بإدارة الفنون.