أكد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن نمو الصادرات السلعية للخارج خلال الربع الأول من العام الحالي بنحو 5.3% بقيمة 9.612 مليار دولار يعكس مدى نجاح الحوافز الكبيرة التي وضعتها الحكومة لدعم الصادرات وهو ما أتى ثماره سريعًا حتى وإن كانت النسبة لا تزال صغيرة، ولكن معدل الزيادة في حد ذاته مؤشر جيد يُشير إلى الخطى الثابتة التي تسير بها الدولة نحو الـ 100 مليار دولار صادرات.

وقال ”مهدي“ في بيان أمس الثلاثاء، إن الدولة المصرية تمتلك جميع المقومات من بنية تحتية ومواد خام وعمالة فنية مدربة تؤهلها لتكون مركز تصدير كبيرًا في المنطقة، موضحًا أن الوصول للمستهدفات الرئاسية للصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار ليس بالأمر الصعب، ولكن يحتاج ترتيباً على أعلى مستوى بين الجهات المعنية وتنسيقاً كاملاً بين السياسات المالية والنقدية بما يخدم أهداف التصدير.

 خفض قيمة الجنيه أمام الدولار

وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن خفض قيمة الجنيه أمام الدولار منحت المنتج المصري تنافسية أقوى وسمحت له بفتح أسواق جديدة، وإذا استطعنا تقييد حدود الدولار وربط الحد الأعلى له لفترة زمنية طويلة سنعبر بصادرات مصر إلى آفاق أكثر سعة وسنحقق أرقامًا في الصادرات غير مسبوقة وبالإمكان أيضًا أن نتخطى الـ 100 مليار دولار في فترة وجيزة.

وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة تحملت عبئًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة من أجل الحفاظ على معدل ارتفاع الصادرات في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث مشتعلة، وما يحدث في البحر الأحمر وقناة السويس من شلل حركي شبه تام، ويجب أن نشيد بالأداء القوي التي قدمته الوزارة بقيادة المهندس أحمد سمير، ولكن لم نصل بعد إلى المطلوب ونطالب بالمزيد من الحوافز والتيسيرات من أجل الشعب والوطن.

واختتم: زيادة الصادرات السلعية للخارج تُشير إلى قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في السوق العالمية، ويعكس جودتها وفعاليتها وقدرتها على تلبية احتياجات المستهلكين الإقليميين والدوليين، ويمكن الشركات المصرية من زيادة الإنتاج وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية، ويُقلل من العجز التجاري، ويُعزز الصورة الإيجابية لمصر كبلد موثوق به لتوفير منتجات عالية الجودة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

موجة غضب عارمة ضد وزير الاستثمار والتجارة بسبب خفض نسب الدعم المخصصة للمصدرين

فى التاسع  من سبتمبر  الماضى   كانت  الإطلاله  الأولى  لوزير الإستثمار  والتجاره الخارجية الجديد  المهندس  حسن  الخطيب  على  مجتمع  المال والأعمال بعد  أن  تم   تنصيبه وزيرا  للإستثمار والتجاره  الخارجية ، وكانت الإطلاله بمناسبة  حضوره  المؤتمر  الأول  للصناعات  الغذائية  والذى  نظمه المجلس  التصديرى  للصناعات  الغذائية  .    تحدث  الوزير  خلال  اللقاء   بجرأه  متناهية   لم   يعتاد   سماعها  الحضور  من  سنوات طوال  ،

وكشف الوزير  بعض  المستور   من  المشاكل    التى  يعانى  منها  الإقتصاد  الوطنى  خاصة  فيما  يتعلق   بالتجارة والإستثمار . قال   الوزير  نصاً  و بكل  صراحه   أن  صادرات  مصر   لا  تتعدى  36 مليار  دولار    وهو  رقم  متدنى  جدا   لا  يتناسب  مع  حجم  الإقتصاد  المصرى  . كما قال ،   أن   هناك  مشاكل  كثيره   فى  دخول  شحنات  البضائع  وخروجها  إلى  مصر  من  حيث  طول  الوقت  والتكلفه   والتخزين مشيرا  إلى أن  تكلفة  الإفراج  عن  الشحنه   الواحده  فى  مصر  يصل  إلى  272 دولار  ، وتكلفة  الدخول  والخروج   للشحنة   يصل  إلى 400 دولار  وهى  أرقام  كبيره   عكس  دول  أخرى  كثيره  .

كما  أكد  وزير  الإستثمار  والتجاره  بكل  صراحه أن  مصر  - للأسف - تحتل  المرتبة  رقم 171  من  بين 189 دوله  فى  مؤشر  التجاره  الدولية ووصف  الوزير  هذا  الرقم   بأنه رقم محبط  للغاية !   ، مشيرا   إلى  أن  ألتقي  الرئيس   السيسى  وعرض  عليه  كافة  المشاكل   المتعلقه  بالتصدير ، وكلفه الرئيس  السيسى  باتخاذ  كافة  الإجراءات   التى  من شأنها  زيادة  الصادرات  ، ووعد الرئيس   بتقديم  كل  دعم  من  شأنه   زيادة  الصادرات  للأسواق  الخارجية  وتحقيق  المستهدفات  التصديرية . ونوه  الوزير  إلى  المشاكل  التى   توجد  فى صندوق  دعم  التصدير  من حيث  عدم  صرف  مستحقات  الشركات ، والتأخير فى عمليات  الصرف  لمدة  تزيد  على العام ،  أو  حجم  المبالغ  التى  يتم  صرفها للشركات   مؤكدا   ان  هذا  لن  يحدث  مرة  أخرى  ، مؤكداً أننا  إذا   كنا  كدوله  نستهدف التصدير  فلابد  من  إزالة  كل  العقبات   التى  تواجه التجارة

الصادرات المصريه احد اهم موارد النقد الأجنبى


   ولفت الوزير   إلي ماتواجهه منظومة التجارة في مصر من أعباء وقرارات واجراءات ادت إلي تراجع مرتبة  مصر في مؤشر  التجارة العالمية مشيرا إلي أن تكلفة الإفراج عن شحنه في مصر يصل إلي 272 دولار مقابل 60دولار في الهند  
مؤكدا  أننا اذا كنا كدولة نستهدف التصدير فلابد من ازاله العقبات التي تواجه ملف التجارة 
قال الوزير   أنه يستهدف  إزالة هذة العقبات خلال عامين موضحا أنه يجرى حاليا تحديد العقبات التي تواجه كل قطاع من القطاعات الإنتاجية في التصدير وانه بالتعاون مابين الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والمركز المصري للدراسات الاقتصادية يجرى حاليا دراسة إمكانية خفض وقت وتكلفة الإفراج بنسبة تصل إلي 70%

وقال «الخطيب» إن تحقيق طفرة في الصادرات المصرية وصولا إلى 140مليار دولار يرتبط ارتباطا وثيقا بحدوث طفرة مماثلة واستباقية وسريعة في الاستثمارات الإنتاجية وبخاصة في مجال الصناعة التحويلية، حيث إن الطاقات الإنتاجية الموجودة حاليا لا تسمح سوى بتحقيق صادرات تتراوح بين 40 إلى 50 مليار دولار ، وبالتالي فإن تحقيق 140 مليار دولار صادرات يستلزم زيادة الاستثمارات الإنتاجية بحوالي 40 إلى 50 مليار دولار، بما يحقق توطين قطاعات صناعية تستهدفها الحكومة وبخاصة الصناعات المغذية والوسيطة.


** 
تصريحات   الوزير  لا  تعكس  حقيقة  الواقع  

ذكرت  فى  السطور  السابقه   أكبر  قدر  ممكن   من  التصريحات   الساخنه   التى  أطلقها   الوزير   فى   اول ظهور   له  أمام   المصدرين من  رجال  الصناعه  والمال والأعمال ، وأستبشر   الجميع  خيرا   وأعتقدوا    أن  كل   مشاكلهم   سيتم  حلها   لأن   الوزير   واضح   أنه  متحمس  جدا  ومدرك  جيدا   لحقيقة  الأزمات   التى  يعانى   منها   الإقتصاد  وكذلك  الأوضاع  التى  يعانى  منها    المنتجون   والمصدرون، ومرت  الأيام   ولا   يتحقق   شيئاً  مما   قاله   الوزير  خاصة   فيما  يتعلق  بالتصدير ،  بل  يتحقق   عكس  ما  كان  يقوله  الوزير  تماما   ، فوزير  الإستثمار  والتجاره الخارجية   الذى  كان  يخطب بالأمس  القريب  فى المصدرين   خطبه  حماسيه  ويقدم   لهم   الوعود  البراقه   بزيادة   حوافز   دعم   الصادرات   هو  نفسه  الوزير   الذى  قام   بالتوقيع    وبارك   تخفيض   الدعم   الموجه  للصادرات  ، وإن  كنت  ألتمس  له   بعض  العذر   لأننى  أعلم  علم  اليقين   أن  الوزير  ليس  هو  الذى  قام   بصياغة  برنامج  دعم  الصادرات   الجديد ، ولا  هو  الذى  قام   بتخفيض نسب  الدعم  ،  وعلم  بها  كما  علم  بها   المصدرون   ، واسألوا  أحمد كجوك  وزير  المالية  عمن  فعل  هذا  وذاك  فى  برنامج  دعم  الصادرات   وادخل   الإحباط واليأس  فى  قلوب   المصدرين  بفرض  سياسة   الأمر  الواقع   ولا شىء   غيره  !

**

تخفيض  نسب  الدعم  ضربه  قاسمه للصادرات

إن تخفيض  نسب  الدعم  تعد  ضربه  قاسمه  للصادرات  المصرية ، وابدى  المصدرون  غضبهم  الشديد  وإستيائهم   من  هذا  التخفيض مؤكدين   أن  نسب التخفيض  والتى تصل الى 75 %  من نسب  البرنامج  السابق  غير مسبوقه  .

أكد المصدرون  أن البرنامج  الجديد  لمساندة  الصادرات  يتعارض  تماما   مع  إتجاه   الدوله  للقفز   بأرقام  الصادرات   المصريه  وتحقيق  معدلات   نمو  بها  ، وأن  تخفيض  نسب  الدعم   سيؤثر   سلبا   على  الإقتصاد  المصرى  بشكل  عام   
كما  اكدوا  أن  هذا البرنامج يتعارض تماماً مع فكرة المحافظة علي استمرارية نمو الصادرات المصرية ، و تنذر بعواقب وخيمة ستؤثر سلباً علي الاقتصاد المصري بشكل عام ، و علي الصناعة
و الصادرات بشكل خاص ، و صغار المصدرين 
وكشف عددا  من  المصدرين  انهم  قاموا  بإبرام  عقود  للتصدير  بناءً  التكاليف  و نسب  المسانده  القديمه  وتخفيض  النسب  بهذا  الشكل الكبير  ستعرض  الشركات  المصدره  لخسائر فادحه  وتكاليف  مضاعفه  مما  يؤثر يالسلب  على تحقيق  ارقام  الصادرات  التى  تنادى  بها  الدوله  .وأكد  المصدرون  انه  قد جري العرف انه حال تأخر صدور أي برنامج جديد ، يتم اتباع نفس النسب السابقة ، و عليه فإن تطبيق النسب المخفضة بأثر رجعي ، حتما تؤدي إلي خسائر فادحة لجموع المصدرين ، قد يصعب معها استمرار العمليات التشغيلية مستقبلًا ، فضلا عن الارتباك في الموقف المالي للشركات ، وكذا التأثير السلبي علي أي خطط توسعية او استثمارية في الصناعة و التصدير.
كما أن انخفاض النسب لتصبح 25% فقط من النسب السابقة ، دفعة واحده ، حتماً ستحد من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ، وتنذر بتراجع مؤشر الصادرات المصرية امام نظيراتها من الدول المنافسة ، و المستمرة في منح مصدريها نسب مساندة متزايدة سنوياً ، و هو ما يتعارض مع توجه الدولة لزيادة الصادرات المصرية و الوصول بها الي مستهدفات تصل الي 140 مليار دولار سنوياً.
كذلك فإن تنفيذ هذا البرنامج ، بهذه النسب ، سيزيد من هذه التحديات ، ويحد من جلب العملة الصعبة ، و قدرة المصدرين علي الوفاء بالتزاماتهم ، خاصةً مع ما تشهده البلاد من بيئة تضخمية علي جميع المستويات ، و تكلفة تمويل مرتفعة خاصة أن هناك

منافسة رهيبة فى  الحصول  على  حصص  تصديرية  فى العديد والعديد من الأسواق العالميه بما  فيها  دول  مثل  تركيا والمغرب وغيرها  .
والأعجب أن قرار تخفيض المساندة  التصديرية سيكون بأثرٍ رجعي (من مارس الماضي) وهو  ما  سيحدث حالة  ارتباك شديده  في الشركات، التي ابرمت عقود للتصدير  ، ورتبت حساباتها ، وأقرت ميزانيتها وتكاليفها ، علي أساس المساندة القديمة..

كما  اكد  احد المصدرين  قائلا  ،  إن التنافسية الدولية ، فضلاً عن اهميتها الاقتصادية ، فهي واحدة من ادوات القوة الناعمة لمصر ، ولو

تأثرت التنافسية سلباً ، سيؤدي ذلك الي انخفاض المبيعات ، ورفع سعر المنتج المحلي ، و نقص حصيلة الضرائب ، وضعف قدرة الشركات علي رفع المرتبات و  والأجور. واضاف  احد المصدرين ان  هناك  امرين مهمين وهما ، 
أولهما: أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية ،  عصب الاقتصاد ، و أن التصدير هو الأمل لهذه القاطرة.
وثانيهما: حتميةزيادة الصادرات ، بتمكين الصناعة المصرية من النجاح ، وأداء دورها في تلبية احتياجات السوق المحلية و التصدير ، وخلق فرص عمل جديدة ، 
وحذر المصدرون من التداعيات السلبية ، لهذه القرارات ، والتي تتمثل في إغلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة  ، وزيادة معدلات البطالة والأعباء الاجتماعية ، وتراجع الصادرات ، وتقليص الإنفاق علي البحث العلمي والتطوير ، وتراجع الابتكار ، وتباطؤ الإنتاج ، وارتفاع تكلفة التشغيل ،  وزيادة أسعار المنتجات ، وضعف القوة الشرائية ، وفقدان الثقة في السياسات الاقتصادية ، وربما تفضيل تحويل الاستثمارات لبلاد أُخري ، وزيادة التهريب والمنافسة غير المشروعة ، وتراجع جهود الدولة في التنمية المستدامة .

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
  • حزب «المصريين»: جماعة الإخوان الإرهابية خصم غير شريف للدولة المصرية
  • موجة غضب عارمة ضد وزير الاستثمار والتجارة بسبب خفض نسب الدعم المخصصة للمصدرين
  • الصادرات الصينية تقفز 12.7% في أكتوبر وفائضها التجاري يتسع مع أمريكا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس: أعترف بهزيمتي أمام ترامب ولكن لن نيأس أبدًا
  • بزيادة مليار دولار.. 7.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية.. وخبراء: تساهم في توفير العملة الصعبة
  • وزير المالية: دعم الصادرات بـ23 مليار جنيه خلال الموازنة الحالية
  • منها فتح السوق الفيتنامي أمام العنب المصري.. الأسواق العالمية تستقبل الصادرات المصرية
  • خبير زراعي: آخر 10 شهور بلغت قيمة الصادرات الزراعية 4.1 مليار دولار
  • تخطى 3 مليارات دولار.. ارتفاع حجم الصادرات المصرية خلال أول 7 أشهر من 2024