غدًا.. انطلاق فعاليات ماراثون استثمار الموارد الوراثية "منافع 48 ساعة"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا فعاليات ماراثون استثمار الموارد الوراثية "منافع 48 ساعة" في نسخته السادسة، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، ولمدة يومين بفندق جراند هرمز.
ويشارك في هذه النسخة من البرنامج 15 فريقًا من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال المبتدئين والمهتمين بقطاع التنوع الأحيائي وفرص الاستثمار المستدام في الموارد الوراثية العمانية، ممن وقع عليهم الاختيار من المتقدمين بعد اجتيازهم لمراحل التقييم والفرز، والتنافس على الخروج بأفكار في مجالات المسابقة المطروحة.
وتنوعت الأفكار المقدمة في هذه النسخة لتشمل المشاريع المقترحة لاستثمار موارد وراثية حيوانية ونباتية وكائنات بحرية بالإضافة لكائنات حية دقيقة، وسيوفر البرنامج حاضنات علمية لخمس من الفرق المتأهلة حيث ستستفيد هذه الفرق من الدعم العلمي وتوفير المختبرات العلمية والإشراف العلمي والفني ولمدة 6 أشهر.
وفي هذه الفترة ستعمل الفرق على تطوير أفكارها واختبارها معمليا وتنفيذ التجارب لإثبات فعالية المنتج المقترح. وبعد ذلك ستتأهل ثلاث فرق للحصول على منحة لدخول مسرعة أعمال للوصول إلى المستثمرين والأسواق.
وقالت زهرة بن سالم العبرية أخصائية استثمار موارد وراثية بمركز موارد وأحد القائمين على البرنامج، إن فعاليات اليوم الأول من الماراثون ستشهد فتح المجال للفرق لبدء العصف الذهني للأفكار حول المنتج وتجميع البيانات حوله، وصولاً إلى التصور الأولي للمنتج لكل فريق مع نهاية اليوم، بالإضافة لوجود مجموعة من الموجهين لتوجيه الفرق نحو المسار الصحيح لتطوير الفكرة او المنتج.
وأضافت أنه في اليوم الثاني ستنتقل الفرق من الماراثون بفكرة المنتج إلى مستوى متقدم، وهو تصميم نموذج أولي للمنتج ووضع دراسة مالية مبدئية مع خطة تسويقية بالإضافة إلى عمل هوية للمنتج، كما ستحظى الفرق المشاركة في المسابقة بإشراف مباشر من أشخاص ذوي خبرات وكفاءات في هذا المجال لمساعدتهم في تطوير أفكارهم ومواجهة التحديات التي قد تصادفهم، وصولًا إلى تقديم عروضها التقديمية لأفكار المنتجات التجارية يوم الأحد القادم أمام لجنة الحكام، التي تقوم بتقييم الفرق حسب عدد من المعايير.
وأشارت العبرية إلى أن الهدف الرئيسي للبرنامج يتمثل في دعم الجهود لتنويع مصادر الدخل لسلطنة عمان من خلال توفير منصة للمبدعين ورواد الأعمال العمانيين والمقيمين لعرض ومناقشة وصقل أفكار لمنتجات أو خدمات جديدة قائمة على التنوع الأحيائي لسلطنة عُمان، وتشجيع قيام شركات ناشئة مبنية على الاستفادة من البحوث التطبيقية في مجال الموارد الوراثية الوطنية، فضلا عن بناء الوعي العام حول الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التنوع الأحيائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بطنطا
د.محمد حسين: عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي بداية جديدة لبناء الإنسان"، المنعقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا الامام عميد الكلية، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور نجلاء الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أكرم نمير القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الصحفيين والإعلاميين، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع الطبي.
خلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي، ويؤكد التزام الجامعة الراسخ بمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية وبناء الإنسان، وهو ما يتوافق بشكل مباشر مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مضيفا أن التعليم النوعي، بمفهومه الشامل، يهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في بناء المجتمع، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم النوعي، وأن المناقشات والعروض التي ستقدم خلال المؤتمر ستساهم في إثراء المعرفة وتطوير الممارسات التعليمية.
كما حرص رئيس الجامعة على توجيه الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على رعايته الكريمة لهذا الحدث الهام، ودعمه المستمر لجامعة طنطا، وإلى جميع المشاركين في المؤتمر، واللجنة المنظمة على جهودهم المبذولة في إنجاحه، متمنيا أن يحقق أهدافه المرجوة في خدمة التعليم النوعي وبناء الإنسان، بما يساهم في تحقيق رؤية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أعرب الدكتور حاتم أمين عن سعادته بتواجده في مؤتمر كلية التربية النوعية بما يضمه من كوكبةً من الخبراء والعلماء والمتخصصين، مؤكدا على أهمية شعار المؤتمر الذى يعد خارطة طريق لوضع الذكاء الاصطناعي في صدارة أولوياتها لبناء مستقبلٍ ينافس عالمياً، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً أساسياً في تطوير التعليم النوعي سواء في الفنون، أو الموسيقى، أو التكنولوجيا التربوية، أو التربية الخاصة حيث يقدم أدواتٍ ذكيةً تُعزز الإبداع، وتُخصص التعليم، وتجعل العملية التعليمية أكثر شمولاً وقدرةً على الوصول إلى كل طالب وفق احتياجاته، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصياتٍ عمليةً تُترجم على أرض الواقع، وتكون نواةً لتعاونٍ بين الجامعات والقطاعات الصناعية والبحثية.
من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا الامام أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا فى مجالات الذكاء الاصطناعي وأدت الى إحداث نقلة نوعية فى إعداد الكوادر والمناهج وصناعة الإنسان، حيث يسهم في صياغة جديدة لتعليم نوعي ومنهج متجدد يضم سمات اصطناعية لعالم افتراضي، داعيةً جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية للتفاعل مع هذا التحول وتطوير مهاراتهم واستخدام الذكاء الاصطناعي فى صياغة مناهج جديدة، ليكونوا قادرين على التوفيق بين التقنيات الحديثة والهوية والابداع والمعرفة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح رئيس الجامعة معرضا للأعمال الطلابية، وشهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلي عن الكلية، واهداء درع المؤتمر للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود السيد أحمد أستاذ الأشغال الخشبية (رحمه الله).