جلسة حوارية حول "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس جلسة حوارية عبر منصة "زووم" بعنوان "نحو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: مفاهيم العدالة والمسائل القانونية"، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي.
وشارك في الجلسة كل من الدكتور عبدالوهاب كريم حميد أستاذ مشارك في القانون الدولي والعلاقات الدولية، والدكتور مصعب محلا أستاذ مساعد في القانون الدستوري ببرنامج الدراسات الاستراتيجية، وأدار الجلسة موسى اللواتي أستاد مساعد بقسم الإعلام.
وتناولت الجلسة الحوارية التعريف بالذكاء الاصطناعي ومجالات استخداماته، وما يرافق الاستخدام من فجوات قانونية قد يتسبب بها الاستخدام غير المقنن للذكاء الاصطناعي وأهمية التدخل التشريعي لضبط الاستخدام، ودور القوانين الدولية التي تتحكم في استخدام الذكاء الاصطناعي، وأهمية وجود قوانين وتنظيمات وتشريعات دستورية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، وضرورات التشريعات والقوانين الدولية المنظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والاستناد إلى تجارب إقليمية ودولية في هذا المجال.
وتطرق المشاركون في الجلسة إلى الجوانب التشريعية والقانونية لحماية لحرية الشخصية وتقاطعها مع الذكاء الاصطناعي، وأهمية القوانين الوطنية الحامية للحريات الشخصية وحقوق الملكية، وأثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التعليم الجامعي، كما تم استعراض أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل المسؤولية القانونية وعلاقته بشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار د. مصعب محلا إلى أن الذكاء الاصطناعي يتسم بخصائص تجعله يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها وتتوسع تطبيقاته في حياتنا اليومية على نحو لا محدود، ويسهم في إحداث تحول جذري في أنماط الحياة من خلال القدرات المتطورة للنماذج التوليدية على إنشاء صور نابضة بالحياة تحاكي البشر في إنتاج المحتوى الإبداعي، إلا أن إنتاج هذا المحتوى يثير قضايا تتعلق بالملكية الفكرية والحقوق المتولدة عنها.
من جانبه، تحدث د. عبدالوهاب كريم عن وجود مخاوف بشأن طبيعة استخدام الذكاء الاصطناعي في ممارسات غير قانونية، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الشخصية، مثل الحق في الخصوصية، وحماية البيانات، وحرية الرأي والتعبير، وغيرها من الحريات والحقوق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تستضيف تصفيات الشرق الأوسط لمسابقة أوكسفورد للمحاكمات الصورية
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات تصفيات الشرق الأوسط لمسابقة أوكسفورد برايس للمحاكمات الصورية في مجال قانون الإعلام 2024/2025.
جاء ذلك بحضور إيزابيث بيتشولد، مديرة البرامج بجامعة أوكسفورد، والدكتور هاولي جونسون، مدير مبادرة حرية التعبير العالمية بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور أحمد خليفة، منسق منطقة الشرق الأوسط للمسابقة، وعددا من المتميزين من الأكاديميين والقضاة والمحامين والسفراء والممارسين القانونيين.
ورحب رئيس جامعة عين شمس، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في يومه الأول، بالحضور الكريم مثمنا مشاركتهم والتي تعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز التميز في التعليم القانوني وسيادة القانون.
وأكد رئيس جامعة عين شمس فخره الكبير بقيادة إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في مصر، والتي تتمتع بإرث يمتد لعقود من التميز الأكاديمي والبحثي. وهي جامعة عين شمس والتي تضم بين جنباتها كلية الحقوق تحت قيادة أ.د محمد صافي عميد الكلية وهي واحدة من أقدم الكليات وأكثرها احترامًا في المنطقة. والتي تتبني رؤية لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتنقل بين تعقيدات التحديات القانونية المعاصرة.
واضاف رئيس جامعة عين شمس، ان الجامعة تتمتع بتاريخ قوي من التعاون مع جامعة أكسفورد، حيث استضافت لأول مرة جولات الشرق الأوسط من هذه المسابقة في عام 2015. وبعد بضع سنوات، في عام 2022، أضفينا الطابع الرسمي على هذه الشراكة من خلال توقيع اتفاقية في أكسفورد، مؤكدين التزامنا بالعمل معًا في تعزيز التعليم القانوني. إنه لشرف كبير أن نواصل هذا التقليد وأن نستضيف مثل هذا الحدث المتميز مرة أخرى.
كما أكد علي سعادته بتوسيع الشراكة ، من خلال الترحيب بجامعة كولومبيا كشريك أكاديمي جديد مضيفا ان إدراج مثل هذه المؤسسات المرموقة يعزز مهمتنا المشتركة في رعاية الجيل القادم من المهنيين القانونيين من خلال التعرض لوجهات النظر القانونية الدولية وأفضل الممارسات.
وفي ختام كلمته أعرب سيادته عن تقديره العميق لكل من ساهم في جعل هذا الحدث ممكنًا، مؤكدا علي سعادة جامعة عين شمس أن تخدم كمضيف إقليمي لهذه المنافسة المرموقة بحضور كل القامات المشاركة في المسابقة مشاركون ليس فقط من جامعات مصرية مختلفة، ولكن أيضًا من جامعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط
جدير بالذكر ان مسابقة أكسفورد برايس للمحاكمات الصورية في مجال قانون الإعلام تحتل مكانة خاصة في التعليم القانوني، حيث تقدم أسلوبا جديد في التعلم القانوني من خلال توفير تجربة تفاعلية للطلاب تعمل على شحذ مهاراتهم التحليلية وحل المشكلات.
وتناولت الجلسة الأولى القضايا المعاصرة في قانون الإعلام من خلال استكشاف المشهد القانوني المتطور وتحدث بها الدكتور هاولي جونسون، مدير مبادرة حرية التعبير العالمية بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية والسيدة جوليانا دا كونها موتا، باحثة، معهد بونافيرو لحقوق الإنسان، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة. وادار الجلسة السيد إبراهيم صبرا، باحث مشارك، قسم الابتكار بجامعة فيينا.
أما الجلسة الثانية في المؤتمر فقد تناولت موضوع الذكاء الاصطناعي والإعلام والممارسة القانونية -سد الفجوة بين الابتكار والتنظيم. وتحدث بها الأستاذ الدكتور ياسين الشاذلي، وكيل كلية الحقوق لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، والشريك المؤسس، بمكتب الفيشاوي الشاذلي وشركاه للمحاماة. والأستاذة مي علي، نائب الرئيس، التكنولوجيا، الشرق الأوسط وأفريقيا، مكتب محرم وشركاه | الشؤون العامة والاتصالات الاستراتيجية وادار الجلسة الأستاذ محمد عبد الجواد، الشريك المؤسس، مكتب أدسيرو - مكتب راجي سليمان وشركاه للمحاماة
وتناولت الجلسة الأخيرة مهارات المرافعة القانونية من خلال جلسة تفاعلية حول تعزيز تقنيات المرافعة القانونية ومهارات المرافعة القانونية للسيدة نيفينا كريفوكابيك، المنسقة الدولية لمسابقة أكسفورد برايس للمحاكمة الصورية في مجال الإعلام.
وتمتد هذه الفعالية في الفترة من 1 إلى 4 فبراير، حيث شمل برنامج اليوم الأول مؤتمرا حول تنظيم الإعلام في العصر الرقمي، بينما تمتد مباريات المسابقة في الأيام من 2 وإلى 4 فبراير بمشاركة فرق من مصر، ولبنان، وتونس والعراق. وتتأهل الفرق الفائزة في التصفيات للمشاركة في المسابقة الدولية التي تجري في جامعة أكسفورد في الأسبوع الأخير من أبريل 2025.