بدء وصول الوفود المشاركة ببطولة البريميرليج للكاراتيه بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بدأت الوفود المشاركة في بطولة البريميرليج للكاراتيه في الوصول إلى القاهرة حيث تستضيف مصر الحدث العالمي على صالة 1 باستاد القاهرة الدولي في الفترة من 19 حتى 21 إبريل الجاري.
ووصلت منذ قليل بعثتي أذربيجان وهونج كونج وستصل باقي الوفود تباعًا حتى موعد انطلاق البطولة.
جدير بالذكر أن منتخب مصر ينتظم في معسكر دولي قبل البطولة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 11 إلى 17 إبريل، يضم منتخبات تركيا وكرواتيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويشارك في البطولة نحو 381 لاعبًا ولاعبة ممثلين للـ59 دولة حيث تم غلق باب التسجيل يوم 4 إبريل.
وجاءت قائمة الدول كالتالي:
ألبانيا، الجزائر، أرمينيا، النمسا، أذربيجان، بلجيكا، البوسنة والهرسك، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين تايبيه، كولومبيا، كرواتيا، كوراساو، قبرص، جمهورية التشيك، السلفادور، إنجلترا، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، جواتيمالا، هونج كونج، المجر، اندونيسيا، إيران، إيطاليا، اليابان، الأردن، كازاخستان، الكويت، لاتفيا، ليبيا، لوكسمبورج، ماليزيا، مونتينيجرو، المغرب، هولندا، مقدونيا الشمالية، بيرو، بولندا، البرتغال، بورتوريكو، رومانيا، المملكة العربية السعودية، اسكتلندا، سلوفاكيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تونس، تركيا، أوكرانيا، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، فنزويلا، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة البريميرليج للكاراتيه مصر استاد القاهرة الدولي منتخب مصر أذربيجان هونج كونج
إقرأ أيضاً:
نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار
عبدالرحمن إسماعيل عامر
مثلما جعل اللهُ الكعبةَ المشرَّفة قبلةً للمسلمين عند صلاتهم ولأداء مناسك الحج والعمرة فيها في كُـلّ زمان ويأتون إليها من كُـلّ مكان؛ فقد جعل الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه قبلةً وكعبةً للثوار والأحرار والمجاهدين الأبرار في زمن التراجع والهوان، تهوي إليه قلوبهم وأجسامهم من كُـلّ مكان شوقًا وحُبًّا وعشقًا للانضواء في لوائه المبارك الميمون.
من يراجع أحداث العقود الماضية يجد معاناة الأُمَّــة الإسلامية وتكبدها الخسائر الفادحة في حرب 48 و67 وآثارها على نفوس المسلمين والعرب ومعنوياتهم وكيف جعلت الأُمَّــةَ تفقد ثقتَها بالزعماء والقادة العملاء الذين خانوها وأذلوها وباعوا مقدساتها وبين هذا السبات العميق والضلال المبين والذل المقيت جاء نصرُالله كبارقة أمل ومُلهم للثوار في العالم يرتب صفوف الأُمَّــة من جديد ويبعث بروحية الجهاد فيها بعد إن أطفأها الظالمون.
وقبل بزوغ فجر المسيرة القرآنية في اليمن، لم يجد الكثير من الأحرار والثوار ملجأ أَو ملاذًا يأويهم ويشد من عزائمهم وينوّر بصائرهم ويهديهم سبيل الرشاد آنذاك سوى أبي هادي ملجأً وملاذًا يأويهم ويوجِّههم وينمِّي قدراتهم وينطق بلسانهم ويعيد لهم الثقة بالله التي طالما فقدتها الأُمَّــة؛ بسَببِ عدم ارتباطها بالكتاب والعترة الطاهرة عليهم السلام.
نصرُالله لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أُمَّـة وليس كسائر الأمم المنكسرة بل أُمَّـة عظيمة عزيزة شامخة ثائرة على نهج مولانا الحسين في وجه الأعداء والأدعياء.
وسبحان الله الذي جمع الكثير من البشر على حبه من العرب والعجم، وما الوفود الوافدة في مراسيم تشييعه إلا مظهر من مظاهر العشق والارتباط بهذه القبلة المباركة؛ فعندما ضيع ذاك الأمريكي جاكسون الحرية والعدالة في بلاده قطع البحار والمحيطات، حتى وصل إلى ظلال نصرالله ليصطفَّ تحت رايته حتى وإن لم يكن دينهم واحدًا لكنه أشتم رائحة الحرية والعدالة في حزب الله وسماحة أمينه رضوان الله عليه، وذلك شاهدٌ على عظمة آل البيت عليهم السلام وكيف ستكون البشرية لو أنضوت تحت رايتهم المباركة.
رأينا في يوم الوداع الوفود تلو الوفود من كُـلّ حدب وصوب ومن كُـلّ دولة وقارة أجتمعوا ليسمعوا العالم بأسره إنا على العهد يا نصرالله.
رأينا المسيحي يبكي والمسلم يبكي والشيعي يبكي والسني يبكي وكأن دموعهم ترسم لنا لوحة مضمونها إن نصرَ الله نقطةُ التقاء لنا جميعًا تذوب فيها كُـلّ خلافاتنا وتنتهي عندها كُـلّ مشاكلنا.