حفل فسخ النكاح .. فتاة تحتفل بفسخ نكاحها من عريس المماطلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الرياض
احتفلت الفتاة ذات الـ 24 عامًا جواهر، بفسخ نكاحها من عريسها، الذي كان يماطل في حفل زفافهمها، وذلك بعد 3 سنوات من خطبتهما.
ودعت جواهر صديقاتها وأقاربها للاحتفال بفسخ نكاحها من عريس المماطلة، بعد أن أقرت المحكمة أن الأصح بينهما هو الفصل بينهما دون عوض.
وكانت جواهر قد قدمت دعوى تطالب فيها بفسخ نكاحها، وذلك بسبب ما تعرضت له من ضرر، بعد أن قام عريسها بتأجيل موعد زفافهما أكثر من مرة، لمدة شهرين.
وقدمت الفتاة في الدعوى عدد من المحادثات والرسائل الصوتية بينها وبين عريسها، والتي كان يقرر فيها تأجيل الحفل، بحجة انتظاى سكن من “سكني”، وعندما حاولت التحدث مع أهله، قاموا بحظرها.
وحاولت المحكمة الصلح بين الطرفين عن طريق اجتماع بين وكيل العريس والعروس، لكن أقر وكيل العريس أنه لن يقوم بالزواج حتى يحصل على السكن.
وأوضحت المحامية روان عسيري، إلى أن وزارة العدل ألزمت المحاكم بتطبيق مبدأ المصالحة في قضايا الأحوال الشخصية في محاولة لتقريب وجهات النظر قدر المستطاع، للوصول إلى قناعة عن تراض من الطرفين إذا تم الانفصال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حفل
إقرأ أيضاً:
زيوت الطهي والسرطان.. اكتشاف مثير يحدد العلاقة بينهما!
كشفت دراسة حديثة عن “وجود علاقة محتملة بين حمض اللينوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الشائعة في زيوت الطهي مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس، وبين تطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية، أحد الأنواع الأكثر عدوانية وصعوبة في العلاج”.
الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة “وايل كورنيل” للطب بنيويورك، أظهرت “أن حمض اللينوليك، الذي يُعد من أحماض أوميغا-6، يرتبط ببروتين يسمى FABP5. هذا البروتين يوجد بنسبة عالية في الخلايا السرطانية، ويعمل على تنشيط مسار خلوى يسمى mTORC1، المسؤول عن تنظيم نمو الخلايا، هذا التفاعل يساهم في تسريع نمو الأورام، وفقًا للنتائج التي تم الحصول عليها من تجارب أجريت على الفئران”.
وبحسب الدراسة، “رغم أن سرطان الثدي الثلاثي السلبية يمثل حوالي 15% من حالات سرطان الثدي، إلا أن هذا النوع من السرطان يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة، مما يجعل أي تقدم في فهم أسبابه ذا أهمية كبيرة على المستوى الصحي العام”.
وقد تم “رصد مستويات مرتفعة من حمض اللينوليك وبروتين FABP5 في عينات دم مرضى يعانون من هذا النوع من السرطان، مما يعزز من مصداقية العلاقة البيولوجية المحتملة بين النظام الغذائي وتطور المرض”.
وفي تعليق على نتائج الدراسة، قال الباحث الرئيسي جون بلينيس: “هذا الاكتشاف يساهم في توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، وقد يساعد مستقبلاً في توجيه توصيات غذائية مخصصة لبعض المرضى”.
ورغم أهمية هذه النتائج، حذر الباحثون “من التسرع في استخلاص الاستنتاجات أو إثارة الذعر”، مؤكدين “أن الدراسة لا تثبت أن زيوت الطهي “تسبب” السرطان بشكل قاطع، بل توضح دورًا محتملاً لها في ظروف معينة، خاصة لدى الأشخاص الذين قد يكونون عرضة لمخاطر أكبر”.
التوازن الغذائي: عامل رئيسي في الوقاية
يُعد حمض اللينوليك من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجلد وبنية الخلايا وتنظيم الالتهابات.
ومع ذلك، فإن “الإفراط في تناوله، خاصة في ظل الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالأطعمة المصنعة وفقيرة بأحماض أوميغا-3، قد يؤدي إلى اختلال التوازن وزيادة الالتهابات المزمنة، وهو عامل معروف في تطور العديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان”.
نصائح للوقاية
توصي جهات علمية مثل “الصندوق العالمي لأبحاث السرطان” “بالاعتدال في استخدام الزيوت النباتية”، مشيرة إلى “أن السمنة العامة، وليس نوع الدهون فقط، هي العامل الغذائي الرئيسي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان”.
كما ينصح الخبراء “بتبني نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، والاعتماد على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة”.