بعد غياب طويل عن الشاشة.. سميرة أحمد ضيفة برنامج «بالخط العريض»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تستضيف الإعلامية إيمان أبو طالب في الحلقة المقبلة لـبرنامج بالخط العريض النجمة القديرة سميرة أحمد بعد غياب طويل، والتي من المفترض أن تكشف خلالها عن الكثير من الأسرار والتفاصيل المثيرة حول حياتها الخاصة والفنية.
View this post on InstagramA post shared by Iman Aboutaleb (@imanaboutaleb)
وأعلنت إيمان أبو طالب عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة سميرة أحمد في حلقة خاصة لبرنامج بالخط العريض، قائلة: «في ظهور خاص وحصري النجمة الكبيرة سميرة أحمد ضيف أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج بالخط العريض على شاشة تلفزيون الحياة الجمعة ٨ مساء بتوقيت القاهرة، انتظرونا علي مدار حلقتين مع قيمة مصرية كبيرة ونفتح سويا صندوق الذكريات».
ويشار إلى، أن آخر أعمال سميرة أحمد مسلسل ماما في القسم الذي عرض في عام 2011، ومن ثم لم تقدم أعمال درامية أو سينمائية.
اقرأ أيضاًسميرة أحمد تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية «صور»
بعد ظهورها في «صاحبة السعادة».. سميرة أحمد تكشف أسرار علاقتها بـ«السندريلا» وتتصدر التريند
سميرة أحمد لـ«الأسبوع» عن شائعة وفاتها: «بواخة.. وأنا كنت بتشمس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سميرة أحمد برنامج بالخط العريض الفنانة سميرة أحمد سميرة أحمد بالخط العريض سميرة احمد بالخط العريض بالخط العریض سمیرة أحمد
إقرأ أيضاً:
بين العبقرية والمؤامرة.. هل كان اغتيا.ل سميرة موسى مدبرا
يصادف اليوم ذكرى ميلاد سميرة موسى، أول عالمة مصرية في مجال الذرة، كانت نموذجًا نادرًا للمرأة العربية التي اقتحمت مجال العلوم النووية في وقت كانت فيه النساء بالكاد يحصلن على التعليم الأساسي. رغم إنجازاتها العلمية الكبيرة، انتهت حياتها بشكل مأساوي في حادث غامض أثناء زيارتها للولايات المتحدة عام 1952. لا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كانت وفاتها مجرد حادث عرضي أم عملية اغتيال مدبرة، خاصة مع وجود نظريات تتهم جهاز الموساد الإسرائيلي بالتورط في قتلها.
رحلة العلم والتحدياتمنذ صغرها، أظهرت سميرة موسى شغفًا كبيرًا بالعلم، وتفوقت في دراستها حتى حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم الذرية من جامعة القاهرة. سافرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لاستكمال أبحاثها حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بهدف جعل الطاقة الذرية متاحة للجميع وليس حكرًا على الدول الكبرى.
كانت موسى تؤمن بأن العلم يجب أن يكون وسيلة لخدمة الإنسانية وليس أداة للدمار، وهو ما جعلها تدعو إلى تسخير الطاقة النووية في مجالات الطب والزراعة، وهو ما أثار قلق بعض القوى العالمية التي كانت تسعى إلى احتكار التكنولوجيا النووية.
في عام 1952، تلقت سميرة موسى دعوة لزيارة معامل نووية في الولايات المتحدة، حيث أتيحت لها فرصة نادرة للاطلاع على أسرار المفاعلات الذرية. كان من المفترض أن تعود إلى مصر لاستكمال مشاريعها البحثية، لكن القدر كان له رأي آخر.
لقيت مصرعها في حادث سيارة غامض أثناء توجهها إلى المطار. وفقًا للروايات الرسمية، فقد السائق السيطرة على السيارة وسقطت في وادٍ عميق، مما أدى إلى وفاتها على الفور. لكن الغريب أن السائق اختفى تمامًا بعد الحادث، مما أثار شكوكًا حول وجود مؤامرة وراء الحادث.
نظريات الاغتيالتقول بعض الروايات إن جهاز الموساد الإسرائيلي كان يرى في سميرة موسى تهديدًا محتملًا بسبب أبحاثها في الطاقة النووية، خاصة أنها كانت تعمل على مشروع يهدف إلى جعل الطاقة النووية في متناول الدول النامية. هذه النظريات تستند إلى أن إسرائيل كانت تخشى تطوير برنامج نووي في مصر، مما دفعها إلى التخلص من العقول المصرية التي قد تساهم في هذا المشروع.
ورغم عدم وجود دليل قاطع على تورط الموساد، فإن اختفاء السائق الغامض واختراق أبحاثها قبل وفاتها يعززان الشكوك حول وجود مؤامرة.
إرث لا يموترغم رحيلها المبكر، تركت سميرة موسى إرثًا علميًا كبيرًا، حيث تعد رمزًا للمرأة العربية التي تحدت الصعاب واقتحمت مجالات علمية كانت حكرًا على الرجال. أسهمت في إلهام أجيال من الباحثات في العالم العربي، وما زال اسمها حاضرًا في تاريخ العلم المصري