إن كان طفلك كثير الإلحاح.. إليك 4 خطوات للتعامل معه؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يلجأ أغلبية الأطفال في جميع الأعمار إلى عادة الإلحاح، وقد يصل بعضهم إلى تكرار ما يريد، بترديد جملة على طريقة الروبوت، وهو ما يثير غضب الأهالي، فيضطرون للاستجابة لطلباتهم، وهذا يزيدهم تطلباً مع مرور الأيام، حيث تساءل عدد من ذوي الأمر عن أسباب هذا السلوك وكيفية تعاملهم مع أطفالهم في هذه الحالة.
وبحسب عدد من أخصائيي التربية والإرشاد الأسري، أن الاستسلام لطلبات الأطفال يعد من أسهل الخيارات أمام الأهالي، لأنه يعيد جو الهدوء والسلام إلى المنزل، لكنه يعلمهم أن الإلحاح يأتي بنتيجة، وهو ما يجعلهم يكررون فعلتهم في كل مرة يريدون الحصول على طلب ما.
وقالوا: إنه عندما يصبح الإلحاح عادة لدى الأطفال، فإنهم بالأغلب لا يشعرون بالأمان، ربما لغياب أحد الوالدين المتكرر عن المنزل، أو تعرضه للتنمر بالخارج، أو التدليل الزائد عن حده، ما يؤدي إلى العناد، إلا أنه يمكن التعامل مع الطفل المتطلب بحسب شخصيته والدافع وراء قيامه بهذا السلوك، وهنا يأتي دور الوالدين في التعامل مع طفلهم بحذر وصبر.
وأشاروا إلى، أن هناك خطوات عدة، للتعامل مع الطفل المتطلب، أبرزها:
1- تحديد أوقات اللعب:
يتطلب من الأم خاصة عدم التهاون مع الطفل في تحديد ساعات في اليوم للعب على الحاسوب أو مواعيد النوم، حيث إن الطفل المتمرد على القواعد بشكل عام، يعتقد أن من حقه أن يتحدى والدته بالطلبات واختبار قوتها وصبرها.
2- تجنب الضرب والتهديدات المؤذية:
لأن العنف قد يزيد من حدة المشكلة، بل إن الضرب سيؤدي إلى عواقب وخيمة على شخصية الطفل وعلاقته بوالديه، كما إن التهديدات المؤذية قد تعرّضه للتبول اللاإرادي.
3- تجنب إجابة طلبه حتى يطلب بنبرة مهذبة:
من الضروري عدم الموافقة على طلبه إذا كان بأسلوب خارج عن الاحترام، وهنا يتوجب على الأهالي إظهار الحزم والإصرار أمام أطفالهم، كي يطلب ما يريده بطريقة مهذبة.
4- عدم تشبيهه بأحد آخر:
عند تشبيه الطفل بأحد آخر من أقاربه على سبيل المثال، فإنه سيضع في ذهنه بأن تلك الشخصيات غير مستحبة عند الأم أو الأب، وهو ما يجعله يتعلم التحدث بشكل غير لائق عن أقاربه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويضصدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.