النواب الأمريكي يتصدى لهتاف من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر.. معاد للسامية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صوت مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، لصالح قرار يدين الهتاف الذي يردده المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين حول العالم: "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر".
وكتب النائب في مجلس النواب الأمريكي، أنتوني ديسبوسيتو، في تدوينة عبر منصة "إكس": "وافق مجلس النواب على تشريعي الذي يدين شعار من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وأضاف ديسبوسيتو: "هؤلاء النشطاء المعادون للسامية لا يريدون شيئًا أكثر من تدمير إسرائيل والشعب اليهودي بداخلها"، مشيرا إلى أن بلاده ستقف دائما مع "إسرائيل".
????BREAKING: My legislation CONDEMNING the slogan, “from the river to the sea, ‘Palestine’ will be free” has passed the House.
These antisemitic activists want nothing more than the destruction of Israel & the Jewish people inside it.
America will always #StandWithIsrael.???????????????? pic.twitter.com/OfIgUI3QII
وحاز القرار على أغلبية كبيرة (377) صوتا من الجمهوريين والديمقراطيين، فيما عارضه 44 نائبا فقط.
وكان من بين المعارضين للاقتراح أعضاء في الحزب الديمقراطي، بما في ذلك إلهان عمر ورشيدة طليب وألكساندريا أوكازيو كورتيز.
وبينما وصفت طليب العبارة بأنها "طموح في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، انتقد نواب، غالبيتهم يتلقون تبرعات سخية من اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، التفسير باعتباره غطاء للغة تدعو صراحة إلى القضاء على "إسرائيل".
وليس لهذا القرار أي أثر عملي، وهو واحد من 17 مقترحًا داعما لـ"إسرائيل" قررت قيادة الحزب الجمهوري طرحها للتصويت في أعقاب الهجوم الإيراني على "إسرائيل".
وأصبح هتاف "من النهر إلى البحر" من أكثر الهتافات التي سمعت في المظاهرات الأمريكية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و843 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و575 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال امريكا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من النهر إلى البحر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: العدوان الأمريكي يزيد اليمنيين تمسكًا بموقفهم تجاه غزة
يمانيون../
جدد مجلس الشورى اليمني موقفه الراسخ في وجه العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها واشنطن بحق المدنيين اليمنيين لن تفتّ من عزيمة الشعب اليمني أو تُضعف التزامه الديني والإنساني والأخلاقي في مناصرة الشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وتُرفع الحصار وتُفتح ممرات الإغاثة للمدنيين المحاصرين.
وأكد المجلس في بيان له اليوم أن صلف العدوان الأمريكي، بما فيه من استهداف مباشر للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن، لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على دعم الخيارات التي تتخذها القوات المسلحة في مواجهة التصعيد الأمريكي الغاشم، وفضح دعمه المطلق للكيان الصهيوني في حربه الإجرامية على غزة.
وأشار البيان إلى أن القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مصنعًا للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وأسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم نساء وأطفال، ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الجرائم الأمريكية المتعمدة، والتي تتعمد النيل من المدنيين والبنية التحتية وسط صمت دولي مخزٍ.
ووصف مجلس الشورى هذه الجرائم بأنها انعكاس لحالة العجز والتخبط التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تلجأ إلى استهداف المدنيين ومحطات المياه والمستشفيات في محاولة يائسة لثني الشعب اليمني عن موقفه المبدئي، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات الصارخة تمثل خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية وتخدم بشكل مباشر أهداف كيان الاحتلال في عدوانه المستمر على غزة.
وحمل البيان واشنطن المسؤولية الكاملة عن تصعيدها العسكري ضد اليمن، مؤكداً أن القصف الجوي المتواصل منذ منتصف مارس الماضي، أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، في جرائم ترقى إلى مصاف جرائم الحرب المتكاملة.
ودعا المجلس الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذا العدوان الأمريكي بشكل صريح، والتحرك الفاعل لوقفه، ومحاسبة المسؤولين عنه أمام محكمة العدل الدولية، سواء في اليمن أو في فلسطين المحتلة.
كما طالب الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحرة، بالتحرك الجاد والمستمر في الشوارع والميادين، للتعبير عن غضبهم من هذه الجرائم المتكررة، ومساندة الموقف اليمني الذي انطلق منذ البداية من منطلق أخلاقي وإنساني أصيل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.