شمسان بوست / متابعات:

كشفت العلامة التجارية Redmi، التابعة لشركة شاومي Xiaomi، النقاب عن أحدث إصدارات سلسلة Turbo، والذي صمم لينافس هواتف الفئة المتوسطة من سامسونج من حيث السعر والأداء المميز.

وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، جهزت شاومي هاتف Redmi Turbo 3، بمواصفات قوية تجمع بين سلسلة Redmi K وNote، وهو من بين الهواتف الأولى التي تم إطلاقها مع معالج كوالكوم الجديدSnapdragon 8s Gen 3.

مواصفات هاتف شاومي Redmi Turbo3

وفقا لمواصفاته، حصل هاتف Redmi Turbo 3- الذي وصفته شاومي بأنه القاتل الرئيسي في الفئة المتوسطة – على ترقيات كبيرة مقارنة بسابقه المسمي “ريدمي تربو 2”، فهو يتميز بـ إطار مسطح مع زوايا منحنية قليلا وحلقتين بارزتين للكاميرا، يبلغ سمك الجهاز 7.8 مليميتر ويزن 179 جراما، وحصل الهاتف على شهادة الحماية من السقوط من فئة الخمس نجوم من SGS.

ومن حيث العرض، جهزت شاومي هاتف Redmi Turbo 3، بشاشة كبيرة من نوع AMOLED، بقياس 6.67 بوصة، وتوفر دقة 1.5K تبلغ 1220 × 2712 بكسل، ومعدل تحديث 120 هرتز، وتتميز اللوحة بألوان 12 بت، وتقنية HDR10+ وذروة سطوع تبلغ 2400 شمعة، وتتكامل الشاشة مع ماسح ضوئي لبصمات الأصابع UD.

وبالنسبة للتصوير، يشتمل إعداد الكاميرا الخلفية لهاتف Redmi Turbo 3، على كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل تضم مستشعر سوني LYT-60، تدعم ميزة التثبيت البصري للصورة OIS، مصحوبة بعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، مع مستشعر سوني من نوع IMX355، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 20 ميجابكسل موجودة داخل فتحة مثقوبة أسفل الشاشة.

وينبض بداخل هاتف شاومي Redmi Turbo 3، معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 8s Gen 3، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام من نوع LPDDR5X، بسعة 12 أو 16 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 256 أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت من نوع UFS 4.0.

Redmi Turbo 3

ويحزم هاتف Redmi Turbo 3، بطارية بسعة 5000 مللي أمبير وتتميز بشحن سريع بقوة 90 وات، ومن ناحية البرامج، يعمل الهاتف بواجهة شاومي الجديدة HyperOS، المستندة على نظام جوجل Android 14.

ويحتوي الهاتف الذكي على ميزة ممحاة الكائنات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتي تشبه ميزة Magic Eraser الخاصة بهواتف Pixel من جوجل، والتي تزيل أي عناصر غير مرغوب فيها من الصور.

وزودت شاومي هاتف Redmi Turbo 3، بغرفة بخار VC كبيرة ونظام تبريد مميز لتبديد الحرارة أثناء الاستخدام المكثف والمطول، بالإضافة إلى ميزة الإيماءات Air Gestures التي تتيح للمستخدمين التحكم في أجهزتهم بسهولة من مسافة بعيدة دون لمس الشاشة، خاصة عند التقاط صور السيلفي أو إذا كانت يديك مبللة.

كما يتميز هاتف Redmi Turbo 3، بالعديد من ميزات الذكاء الاصطناعي من بينها الترجمة المباشرة وتلخيص الذكاء الاصطناعي والمزيد، وتتضمن خيارات الاتصال على الهاتف الذكي منفذ شحن USB-C وشبكة واي فاي WiFi-7 وتقنية البلوتوث وNFC للمدفوعات الألكترونية.

ويتوفر هاتف Redmi Turbo 3، للبيع في الصين مقابل سعر يبدأ من 276 دولارا (أي ما يعادل 13.124 جنيه مصريا)، للنسخة الأساسية بسعة 12 + 256 جيجابايت.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من نوع

إقرأ أيضاً:

الإسكندر الأكبر أعاد رسم خريطة العالم.. شخصية أسطورية تجذب الرجال والنساء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحلول وقت وفاته، عن عمر يناهز 32 عاماً فقط، كان الإسكندر الأكبر أعاد رسم خريطة النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بعد فتحه أراضٍ عبر ثلاث قارات، وحكم دولاً من مصر إلى الهند الحديثة، قبل أكثر من ألفي عام.

ومنذ وفاته العام 323 قبل الميلاد، أصبح العالم مهووسًا بالإسكندر الأكبر، الذي انطلق من مملكته مقدونيا (في اليونان الحديثة) في سن العشرين لغزو الإمبراطورية الفارسية العظيمة. ووصل إلى نهر السند في باكستان الحديثة، وعبر إلى ما يعرف اليوم بالهند، قبل أن يموت في بابل في ما يعرف اليوم بالعراق.

وبعد أكثر من 2000 عام، لا يزال بإمكان المسافرين رؤية إرثه في بلدان بعيدة مثل مصر وتركيا وباكستان، إضافة إلى اليونان بالطبع، حيث فتح علماء الآثار في العام 2024 القصر الملكي في أيجاي للزوار. وكان القصر المركز الاحتفالي للسلالة المقدونية، وتوّج الإسكندر هنا بعد اغتيال والده فيليب الثاني. 

وفاة غامضة يقال أن الجميع من كليوباترا إلى يوليوس قيصر (في الصورة) زاروا قبر الإسكندر.Credit: Historia/Shutterstock

ويشرح بول كارتليدج، أستاذ الثقافة اليونانية الفخري في جامعة كامبريدج، أن ما حقّقه الإسكندر خلال 32 عامًا من عمره يعد "فريدا من نوعه"، مضيفًا أنّ المقدوني "أعاد رسم خريطة العالم" بالقوة، حيث لجأ والده دومًا إلى الديبلوماسية  أولاً.

وبعد تتويجه ملكًا على مقدونيا في العام 336 قبل الميلاد، في سن العشرين، أمضى الإسكندر عامين فقط في أوروبا بعد اغتيال فيليب، حيث عزّز حكمه وقمع الثورات في جنوب اليونان والبلقان.

وفي العام 334 قبل الميلاد، قاد جيشه إلى آسيا لتحقيق طموح فيليب بغزو الإمبراطورية الفارسية، التي كانت الأكبر في العالم آنذاك.

وعلى مدى فترة 10 سنوات، قاتل في جميع أنحاء تركيا الحديثة والشرق الأوسط، وفي أماكن بعيدة مثل أفغانستان وباكستان. هزم الإسكندر الملك الفارسي داريوس الثالث، واستولى على الإمبراطورية لنفسه. وامتدت أراضيه الآن من البحر الأدرياتيكي إلى نهر السند، وكان عمره 30 عامًا فقط.

ومن هناك، واصل مسيرته إلى شبه القارة الهندية وإلى إقليم البنجاب في باكستان الحديثة، حيث حقق المزيد من الفتوحات، ودخل الهند الحديثة، قبل أن يتمرّد جيشه المنهك. فعادوا أدراجهم، لكن في طريق العودة إلى الوطن، أصيب الإسكندر بحمّى استمرت أسبوعين وتوفّي في بابل.

ونقل جثمانه إلى مصر وقيل إنه دُفن بالإسكندرية، حيث كان الجميع يقدّسونه من كليوباترا إلى يوليوس قيصر، قبل أن يختفي في حوالي القرن الخامس. ولم يعثر عليه أبدًا بعد ذلك.

وقد مات الإسكندر من دون أن يخسر معركة واحدة، ورغم أن إمبراطوريته سرعان ما تفكّكت، إلا أن اللغة الرسمية للإدارة في المنطقة ظلت اليونانية لقرون من الزمن.

ويوضح كارتليدج: "لهذا السبب انتشرت اللغة اليونانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولهذا السبب كُتب العهد الجديد باللغة اليونانية".

يقال أن سيسيغامبيس، والدة داريوس الثالث، اعتبرت الإسكندر كابن ثانٍ لها.Credit: Fine Art Images/Heritage Images/Getty Images

وفيما كان يكرهه العديد من أهل أثينا، الذين آمنوا بالديمقراطية وليس بالملكيات أو الإمبراطوريات، ورغم أن  بعض أتباع الزرادشتية، وهي ديانة توحيدية قديمة، ما زالوا يعتبرونه شريرًا لتدميره سجلّاتهم القديمة في برسيبوليس، إيران الحديثة، يقول كارتليدج إن الإسكندر حقّق منذ وفاته مكانة شبه إلهية.

وبالنسبة لكارتليدج، كان الإسكندر فريدًا من نوعه: "يتطلب الأمر شخصية استثنائية لترؤّس ما فعله"، مستشهدًا بجنكيز خان باعتباره أحد الزعماء القلائل من شاكلته.

"لقد تغلّب على كل شيء" لم يخسر الإسكندر معركة واحدة قط، وقد أسرت مكانته كمحارب قلوب الفنانين لقرون من الزمن.Credit: Cornelis Troost/Heritage Images/Getty Images

إرث الإسكندر لم يكن درس تاريخ ممل، فقصة الشاب المقدوني الذي دفع العالم إلى حدوده القصوى كان هناك معجبون به منذ زمن.

وفي العصر الروماني، قام كُتّاب، مثل أريان وبلوتارخ، بتأليف سير ذاتية للإسكندر. بعد ذلك، أصبحت رواية "قصة الإسكندر"، التي كُتبت لأول مرة في الإسكندرية بمصر في القرن الثالث، شائعًة جدًا. استندت إلى حياته، وتُرجمت إلى لغات متعددة، ضمنًا العربية والفارسية، أو بحسب ما قال بيير بريان، الأستاذ الفخري في "كوليج دو فرانس" (كلية فرنسا): "كل لغة في العالم".

وفي العام 1010 ميلادي، كتب الشاعر الفارسي الفردوسي "الشاهنامه"، أو "كتاب الملوك"، حيث صوَّر الإسكندر باسم سکندر، واعتبره فارسياً وأخاً غير شقيق لدارا (داريوس). وفي هذا العمل، يحافظ الإسكندر على الديانة الزرادشتية الفارسية. ويقول بريان إن الكتاب انتشر "في كل مكان في الشرق الأوسط والشرق الأقصى"، حتى وصل إلى إندونيسيا.

واليوم، تحمل مدن من الإسكندرية في مصر إلى قندهار في أفغانستان اسم الإسكندر.

ويقول كارتليدج: "أعتقد أن الأمر مرده إلى مزيج من عمره، والكثير الذي أنجزه قبل وفاته، والمسافة غير العادية التي قطعها".

ويضيف: "لقد وصل إلى أفغانستان وباكستان وجزء من الهند. لم يكن يمر دائمًا بسلاسة، لكنه انتصر على كل عقبة محتملة: جبل، نهر، فيلة حربية، عربات منجلية. كل ما ألقي عليه، تغلب عليه".

مقالات مشابهة

  • هونر تعلن عن هاتفها الجديد HONOR X7 بمواصفات رائعة وسعر مناسب
  • مميزات هاتف سامسونج Samsung Galaxy A55.. أداء قوي وبسعر منافس
  • الإسكندر الأكبر أعاد رسم خريطة العالم.. شخصية أسطورية تجذب الرجال والنساء
  • بكاميرا 48 ميجابكسل.. أبل تطلق iPhone SE 4 الجديد
  • احذر الرسائل المجهولة.. طرق حماية هاتف المحمول من الاختراق
  • لمنافسة جوجل.. OpenAI تطلق ميزة البحث عبر الإنترنت بدون حساب
  • بطارية قوية وتقنيات متطورة وان بلس تكشف عن هواتف OnePlus 13 Mini
  • أرخص أسعار السيارات الكهربائية في مصر 2025
  • بإمكانات جبارة.. أسوس تطلق أحدث هواتف الألعاب
  • ZTE تكشف عن هاتف Blade V70 Max بمواصفات قوية وسعر منافس