قمة AIM للاستثمار 2024 تنطلق 7 مايو فى أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هزاع بن حمدان بن زايد يتوج الفائزين في «الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» أبوظبي تستضيف مهرجان الدراجات الهوائية
تنظم الدورة الثالثة عشرة من قمة AIM للاستثمار (ملتقى الاستثمار السنوي)، التي تنطلق تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً"، خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عدداً من الجلسات الحوارية ضمن محوري الشركات الصغيرة والمتوسطة ومحور منتديات الحوار الإقليمي، يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف القارات.
وبمشاركة أكثر من 900 متحدث وتنظيم أكثر من 450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، و27 حدثاً جانبياً، تهدف قمة AIM للاستثمار 2024 إلى توفير منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة بارزة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وأقطاب الصناعة والخبراء الاقتصاديين وكبار المستثمرين المحليين والعالميين لتبادل المعرفة والخبرات وتسليط الضوء على المستجدات في المشهد الاستثماري العالمي، والخروج بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات والمتغيرات الحالية والمستقبلية، وصولًا إلى اقتصاد عالمي مزدهر ومستدام.
ويخصص الملتقى على مدار ثلاثة أيام عدة جلسات تناقش محور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع مثل الابتكار، والتكنولوجيا، واضطرابات سلاسل التوريد، والاستدامة لتبادل الرؤى القيمة والخبرات، والخروج بحلول مبتكرة وعملية لمساعدة تلك الشركات في التغلب على التحديات التي تواجهها والاستفادة من فرص النمو المتاحة. وتناقش جلسة "الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة إلى الخارج للشركات الصغيرة والمتوسطة: التحديات والفرص الجديدة"، قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه إلى الخارج. حيث تمتلك هذه الشركات عادة موارد محدودة مقارنة بالشركات الكبيرة، وبالتالي تعتمد في كثير من الأحيان على الابتكار والتطوير لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
وبالإضافة إلى جلسة "التقنيات المبتكرة خلال عام 2024..الطريق إلى الأمام لتحسين معدل الاحتفاظ بالعملاء". وتحت جلسة بعنوان "إطلاق العنان للإمكانات.. اضطرابات سلاسل التوريد"، يبحث المشاركون آثار الاضطرابات في سلاسل التوريد خلال عام 2020 والتي أدت إلى خلق أدوات مبتكرة لإدارة سلاسل التوريد.
وتغطي أجندة محور منتديات الحوار الإقليمي مختلف المناطق الجغرافية حول العالم مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا ومجموعة البريكس والمنطقة العربية ومبادرة الحزام والطريق (BRI) وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LAC) وأفريقيا البحر الكاريبي والمحيط الهادئ (ACP)، بهدف تسهيل التعاون عبر الحدود وتبادل المعرفة وبناء الشراكات لدفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون والتآزر الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة وفتح الأبواب نحو فرص جديدة لتحقيق التقدم الاقتصادي.
ويهدف منتدى الحوار الإقليمي الأوروبي إلى تمكين مستقبل أوروبا من خلال الاستثمارات الاستراتيجية التي تقود النمو والقدرة التنافسية.
ومن ناحية أخرى، يسعى منتدى الحوار الإقليمي الآسيوي إلى إطلاق العنان لإمكانات القارة من خلال تنسيق جهود الاستدامة وتطوير التكنولوجيا من أجل التنمية الاقتصادية.
ويسلط منتدى الحوار الإقليمي لقارة أفريقيا الضوء على النمو الاقتصادي الذي تشهده القارة والذي يفوق التوقعات العالمية.
كما يناقش منتدى أعمال البريكس التحول في المركز الاقتصادي العالمي نحو دول مجموعة البريكس، ما يسهم في إعادة تشكيل المشهد العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الصغیرة والمتوسطة الحوار الإقلیمی سلاسل التورید
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: 57 شركة عالمية للاستثمار داخل القطاع في مصر
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الأولوية القصوى لخطة عمل قطاع البترول خلال المرحلة الحالية هي الاستمرار في تأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز لتلبية الاحتياجات الحياتية اليومية ، موجهاً التحية والتقدير لأعضاء مجلس النواب على التعاون الإيجابي البناء والمستمر مع الوزارة بهدف تحقيق طموحات المواطنين وتأمين سبل المعيشة الكريمة لهم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في ندوة حزب مستقبل وطن بمقر الأمانة المركزية للحزب حيث كان في استقباله النائب أحمد عبدالجواد.
6 محاور عمل رئيسيةقدم بدوي عرضاً تقديمياً حول المحاور الأساسية لاستراتيجية وخطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية وأولويات المرحلة المقبلة والتي تتضمن 6 محاور عمل رئيسية تتمثل في سبل تحفيز زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف بالتعاون مع شركاء القطاع من الشركات العالمية، وتعظيم الاستفادة وتحقيق القيمة المضافة من الثروات البترولية والبنية التحتية، وتحقيق نقلة كبيرة في مساهمات قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال استغلال موقع مصر الجغرافي المميز والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، بالإضافة إلى العمل التعاوني مع وزارة الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بهدف توفير ثروات بترولية لصناعات القيمة المضافة، فضلاً عن تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة والسلامة والصحة المهنية وخفض الانبعاثات لما لها من مردود هام وإيجابي على الأفراد والأصول والموارد، موجهاً رسالة طمأنة للحضور بأن عجلة الانتاج البترولي والغازي المحلي ستعاود التزايد خلال الفترة المقبلة.
57 شركة عالمية في مصروأكد بدوي أن شركات البترول والغاز العالمية أظهرت التزاماً كبيراً بمشروعاتها في مصر رغم التحديات حيث تتواجد 57 شركة عالمية في مصر وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز في مصر مجال واعد ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة، لافتاً إلى أن العمل جاري على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار في مجال البترول والغاز.
أشار بدوي إلى حرص الوزارة على العمل على إيصال الدعم لمستحقيه، ودخول المستثمرين المصريين للعمل في القطاع، مشيراً إلى امتلاك قطاع البترول مخزون استراتيجي من المازوت لاستخدامه في حالة حدوث أي نقص للغاز في توليد بالكهرباء، وأن نجاح تنويع مزيج الطاقة سيخفف من استهلاك هذا الوقود، ولفت إلى أن التعاون جاري مع وزارة البترول وعدة جهات للتعاون في مجالات التدريب المختلفة ومنها التعلىم الفني.
تكلفة التوصيل للعميل في الوقت الحالي 8500 جنيهوأوضح المهندس يس محمد رئيس القابضة للغازات أن التحدي الحالي الذي يشهده مشروع توصيل الغاز للمنازل هو زيادة تكلفة التوصيل لأن جزء كبير من مكونات وخامات التوصيل ذات مواصفات خاصة ويتم استيراده من الخارج حيث تبلغ تكلفة التوصيل للعميل في الوقت الحالي 8500 جنيه تتحمل منه وزارة البترول جزء ويقوم العميل بسداد 5 آلاف جنيه فقط للتوصيل. وقد تم التعاقد مع عدة بنوك ليتم التحصيل من خلالها، مؤكداً أن التوصيل أمر هام نستهدف العمل علىه لما يوفره من فاتورة استيراد البوتاجاز.
وأكد المهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول أنه من المخطط إنهاء تنفيذ مشروع أنوبك في الموعد المحدد له مشيرا إلى المشروع سينتج منتجات عالية الجودة Euro-5 تضاهي المواصفات الأوروبية ومتوافقة مع البيئة، لافتاً إلى أنه جاري العمل على تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع تحديث معمل أسيوط، كما أشار إلى أنه بخلاف أنوبك ومعمل أسيوط، يتم تنفيذ بنية أساسية في منطقة راس شقير بالبحر الأحمر تتضمن مستودعات تخزين ومحطات استقبال حاويات لاستكمال المنظومة.