في زيارة تستمر يومين.. سفراء الدول الأمريكية المعتمدين بدمياط
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبلت الأستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، صباح اليوم بكوبرى دمياط التاريخى، السفير حازم فهمى مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية و السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشئون اللاتينية ووفد سفراء الدول الأمريكية المعتمدين لدى القاهرة " جمهورية جواتيمالا ، جمهورية بنما ، جمهورية فنزويلا ، دولة كندا ، جمهورية تشيلى ، جمهورية الإكوادور ، جمهورية كوبا ، جمهورية البرازيل ، الولايات المتحدة المكسيكية ، جمهورية الدومينيكان ، جمهورية الباراجواى، جمهورية بوليفيا ، جمهورية الأوروجواي، وجمهورية الارجنتين" و مايكل جمال المدير الاقليمى للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة والمهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول ومسئول الإشراف على مشروعات التنمية المستدامة و المهندس محمود العبادى نائب رئيس الشركة المصرية لإنتاج الاسمدة " موبكو"
بدأت الزيارة التى تستمر على مدار يومين بالمحافظة ،بتفقد الكوبرى واستعرضت " المحافظ " النبذة التاريخية لكوبرى دمياط التاريخى الذى يعود تاريخ إنشاؤه منذ عام ١٨٩٠ ميلادية بإمبابة ، ويعد من أقدم كوبرى تاريخى متحرك للسكة الحديد فى العالم ، كما تم تصنيعه بنفس تاريخ برج ايفل بباريس بذات المعدات ونوع الحديد ان تم نقله عام ١٩٢٧ بدمياط ، وتطرقت " الدكتورة منال عوض " فى الحديث إلى أنه وبعد انشاء كوبرى معدنى على نهر النيل تم نقل كوبرى دمياط التاريخى عام ٢٠٠٧ أمام مكتبة مصر العامة بمدينة دمياط بتخطيط علمى وهندسى مدروس من الدكتور محمد فتحى البرادعي محافظ دمياط ووزير الاسكان الأسبق، ليصبح منذ هذا التاريخ منارة ثقافية ومقصد لنشر الوان الفنون المختلفة، إلى أن تعرض للاهمال وأعمال التخريب خلال احداث ثورة يناير ٢٠١١ ، و أوضحت " الدكتورة منال عوض " أن الكوبرى يُعد أثر تاريخى مدرج بقرار وزارة الآثار ، لافتة الى أن المحافظة على وضع خطة لتطويره وإعادة تأهيله لاستعادة دوره الرائد ، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة دمياط و وزارة البترول لتنفيذ المشروع، و كلفت الوزارة شركة مصر لإنتاج الاسمدة " موبكو " على التنفيذ كمشاركة مجتمعية منها ، حيث تم مؤخرًا الانتهاء من كافة الأعمال به وبدء تشغيله تجريبيًا ، وعلى الجانب الآخر،، أشاد السفراء بالتاريخ العظيم للكوبرى وما تم تنفيذه من تطوير لتعظيم الاستفادة من الأثر .
فيما وقد تضمنت الزيارة عقد ملتقى " دمياط.. أمريكا اللاتينية ٢٠٢٤" بقاعة الكوبرى ، واستهلت " المحافظ " كلمتها بالترحيب بالسفراء بمحافظة دمياط، كما أعربت عن سعادتها بإطلاق هذا الحدث من داخل كوبرى دمياط التاريخي " جسر الحضارة " فى أولى مراحل تشغيله بعد الانتهاء من أعمال تطويره وإعادة تأهيله ..
وخلال المؤتمر تطرقت " المحافظ " للحديث عن سيرتها الذاتية و المناصب التى تقلدتها لتصبح ثانى سيدة تتولى منصب محافظ وأول سيدة قبطية فى هذا المنصب، كما تحدثت عن المحافظة و أهم الانجازات التى تم تحقيقها خلال سنوات عملها بالمحافظة والجوائز التى حصلت عليها ، كما تحدثت عن ملف تمكين المرأة الذى حرصت على تحقيق خطوات كبيرة به وفقًا لرؤية الدولة المصرية نحو تحقيق التمكين الشامل للمرأة على كافة المستويات والذى كان النجاح الأهم به هو الخروج بمشروع المدينة الصديقة للنساء التى تم انشاؤها بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة و التى ساهمت فى حصول دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١..
وخلال المؤتمر أيضًا استعرض الدكتور محمد رفعت أستاذ الإرشاد السياحى بجامعة قناة السويس عرض تاريخى وثقافى عن محافظة دمياط فى العصور القديمة والحديثة..
ومن جانبه ،، وجه السفير حازم فهمى الشكر إلى محافظ دمياط على ترحيبها بهذه الزيارة، مشيدًا بما قدمته من جهود لتحقيق التنمية على أرض المحافظة، كما أكد على أهمية هذا الكوبرى التاريخى الذى يعد من أقدم الكبارى المتحركة على مستوى العالم ، مثمناً كافة الجهود المبذولة من قبل المحافظة وشركة موبكو لإعادة تأهيل الكوبرى ..
وعلى جانب آخر،، ألقى السفير Luis Raul Esteve سفير جمهورية جواتيمالا بالقاهرة وعميد السلك الدبلوماسي اللاتينى كلمة بالانابة عن سفراء أمريكا اللاتينية، أعرب خلالها عن سعادتهم بهذه الزيارة فى هذا المكان التاريخى المهم، مؤكدًا على الدور الرائد الذى قامت به المحافظة وموبكو لتطويره ، كما أشاد بجهود محافظ دمياط ودورها الكبير لتحقيق التنمية بالمحافظة ، مؤكدًا انها الاختيار المناسب لهذا المنصب المهم الذى يعكس الأداء العظيم للدولة المصرية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ووجه الشكر إلى وزارة الخارجية ومحافظة دمياط على تنظيم هذه الزيارة ..
ميناء دمياط يستقبل 6598 طن قمح على متن سفينة قادمة من أوكرانيا FB_IMG_1713369826270 FB_IMG_1713369823273 FB_IMG_1713369815254 FB_IMG_1713369820719المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التنمية المستدامة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الولايات المتحدة المكسيكية الولايات المتحدة جمهورية البرازيل محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
أنجلينا جولى:ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﻛﺎﻻس ﺣﻠﻢ وﺗﺤﻘﻖ
تدربت على الغناء الأوبرالى من أجل "ماريا"
تعود النجمة العالمية أنجلينا جولى بقدمين ثابتتين إلى الشاشة الفضية، فمنذ أدائها فى فيلم Eternals لعام 2021، انقطعت جولى لفترة عن السينما، حتى عادت بقوة من خلال فيلم السيرة الذاتية ماريا Maria.
تُعد أنجلينا جولى واحدة من أبرز نجمات هوليوود، حيث قدمت مجموعة من الأفلام التى تركت بصمة واضحة فى عالم السينما، منذ بداياتها وحتى اليوم، استطاعت «جولى» أن تتنوع فى أدوارها وتثبت موهبتها الفريدة، وتزيد هذا التاريخ المميز بفيلم ماريا الذى يعتبر تحديا لها فى تجربتها عن تقديم السيرة الذاتية لأحد أشهر نجمات الأوبرا العالمية.
كشفت النجمة العالمية، أنجلينا جولى، عن ارتباطها العاطفى العميق بأسطورة الأوبرا ماريا كالاس، وصفت جولى، دور كلاس بأنه «حلم»، مؤكدة أنها «تأخذ على محمل الجد مسئولية حياة ماريا وإرثها»، وأوضحت: «أقدم كل ما لدى لتلبية التحدى»، حيث كان لماريا كلاس، تأثير كبير على فن الأوبرا، باعتبارها «أعظم صوت فى القرن العشرين»، تمكنت من تطويع موهبتها الصوتية وقدرتها على غناء مجموعة واسعة من الأدوار الخالدة.
وأوضحت أن هذا الدور الذى جسدت فيه شخصيتها، عزز من إدراكها لمشاعر العزلة.
وكشفت أنها «كادت يُغمى عليها» أثناء تصوير الفيلم، حيث انغمست الممثلة بالكامل فى عالم كالاس قبل التصوير، وتلقت دروسًا فى اللغة الإيطالية ودرست لقطات لمغنية الأوبرا الشهيرة لتحسين وقفتها الرشيقة وصوتها الغنائى.
فى الفيلم، تم مزج غناء أوبرا أنجلينا مع تسجيلات حقيقية لكالاس، وقالت جولى،«عندما بدأت الغناء لأول مرة، كنت أشعر بالإغماء بعد كل مرة غنيت فيها تقريبًا، ولم أستطع أن أفهم تمامًا أن جسدى لم يكن قويًا بما فيه الكفاية.. الغناء الأوبرالى مثل الرياضة إنه أحد أكثر الأشياء التى تتطلب جهدًا بدنيًا والتى يمكنك القيام بها».
وعن استعداداتها للدور قالت، أخذت دروسا فى الغناء لأكون قادرة على تجسيد شخصية كالاس، وهو رهان يتسم بجرأة كبيرة وجعلنى «متوترة جدا».
وقالت جولى «أمضيت نحو سبعة أشهر وأنا أتدرب»، شاكرة بابلو لارين الذى جعلها تغنى «للانطلاق من غرفة صغيرة وصولاً إلى مسرح لا سكالا» فى ميلانو. وأضافت «لقد منحنى الوقت للتقدم لكننى كنت أخشى ألا أكون أهلاً للمهمة».
وتابعت «كنت أحب موسيقى البانك أكثر من الأوبرا ومختلف أنواع الموسيقى، لكننى كنت أستمع أكثر إلى فرقة ذى كلاش (فرقة روك بريطانية)».
وتابعت «النقطة المشتركة بيننا هى اللطف الكبير وعدم إمكان التعبير علناً عن هذا اللطف»، مشيرة إلى أن أهم نقطة مشتركة بينهما هى «الضعف».
تم عرض فيلم Maria الذى أثار ضجة كبيرة بالفعل بعد إصدار المقطع الدعائى على Netflix فى 11 ديسمبر، وفى العرض، تألقت أنجلينا بفستان مخملى أسود مكون من قطعتين، يضم بنطالاً وبلوزة بأكمام طويلة، ولقد قامت بإقران المظهر مع حذاء بكعب أسود أنيق وحافظت على اكسسواراتها بسيطة.
ويتمحور العمل على المرحلة الأخيرة من حياة ماريا كالاس والتى أمضتها المغنية الشهيرة داخل شقتها الباريسية فى ظل أجواء حزينة، مذ تركها حب حياتها صانع السفن اليونانى الشهير أرسطو أوناسيس ليرتبط بالسيدة الأمريكية الأولى السابقة جاكى كينيدى.
وكانت ماريا كالاس نجمة بارزة فى عصرها، إن مسيرتها الغنائية الاستثنائية التى أدت خلالها عروضاً على أرقى المسارح من لا سكالا فى ميلانو إلى أوبرا باريس، أدت لعلاقتها الغرامية المضطربة لتسعة أعوام مع أوناسيس والتى حظيت بمتابعة إعلامية كبيرة. وقد توفيت المغنية عن 53 سنة.
تظل أنجلينا جولى واحدة من أبرز نجمات هوليوود، حيث قدمت مجموعة من الأفلام التى تركت بصمة واضحة فى عالم السينما، سواء كانت فى أدوار الأكشن أو الدراما أو الفانتازيا، أثبتت جولى موهبتها الفريدة وقدرتها على تقديم أداء مميز فى كل دور تجسده.
الجميع يعرف اسم أنجلينا جولى، لكونها ممثلة سينمائية محبوبة، ولكن لإسهاماتها الكثيرة جداً على المستوى الإنسانى، وأعمالها الخيرية فى دول كثيرة حول العالم.
يمكن القول عنها ببساطة إنها امرأة اختارت أن تُكرّس حياتها لذلك الهدف النبيل، وهو أن يكون العالم مكاناً أفضل، أن يعيش كل إنسان على هذه الأرض حياة أفضل، فأي غاية فى الحياة أسمى من ذلك.
ربما لا يعرف الكثيرون حجم ما قدّمته أنجلينا للعالم، وذلك لأنّ إسهاماتها كثيرة جداً ومتنوعة الأهداف والاتجاهات، كما أنّها مستمرة منذ نحو 20 عاماً تقريباً.
ففى عام 2003 أنشأت أنجلينا جولى منظمة خيرية باسم «مادوكس جولى بيت» خصيصاً للبلد الذى تبنّت فيه ابنها الأول مادوكس، وهى كمبوديا.
كان الهدف من إنشاء المنظمة هو حماية الحياة البرية فى كمبوديا، والحد من الفقر والمرض لسكانها.
وفى عام 2006 أنشأت منظمة أخرى باسم «جولى بيت» لدعم القضايا الإنسانية حول العالم.
أصبحت أنجلينا جولى أيضاً سفيرة لمنظمة قرى الأطفال الدولية SOS، التى تهدف لحماية حقوق الأطفال اليتامى، أو الذين لا يُعرف لهم نسب.
فى عام 2012، أنشأت أنجلينا خطاً لتصميم المجوهرات بالتعاون مع أحد المصممين المعروفين، أطلقت عليه اسم The Style of Jolie، واستخدمت 100% من ربح هذا الخط، للمساهمة فى تعليم الأطفال وبناء المدارس فى المناطق التى تواجه صعوبات فى مسألة التعليم.
كما شاركت أنجلينا جولى فى عام 2021 مع منظمة اليونيسكو فى مبادرة غريبة من نوعها، بعنوان «نساء من أجل النحل»، والتى تهدف إلى الترويج لتربية النحل من قبل النساء.
ذلك لم يكن إلا القليل جداً مما قدمته أنجلينا جولى للعالم على مدار عقدين من الزمن.
الآن.. تقول أنجلينا عن نفسها إنّها تشعر بأنّها أفضل حالاً من فترات شبابها، وإنها تعلم أنّ حياتها لو انتهت غداً ستكون راضية حقاً، لأنّها استطاعت أن تُقدّم المساعدة لبعض ممن يستحقون ذلك من الناس.
استطاعت أنجلينا جولى حصد الكثير من الجوائز من خلال عملها ممثلة سينمائية، ولكن كانت جائزتها الكبرى الأثمن على الإطلاق هى حب النّاس، والتى جعلتهم يُلقبونها بالمرأة الأجمل على كوكب الأرض، ليس الأجمل شكلاً فحسب، وإنما الأجمل قلباً وروحاً وإحساساً.