رصد اول حالة وفاة .. سيول عارمة تجتاح محافظتي المهرة وحضرموت
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حيروت – متابعات
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، اليوم أول حالة وفاة، جراء الفيضانات والسيول الجارفة التي تجتاح المدينة.
وتداول مواطنون على وسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق ، انتشال جثة شاب توفي بعدما جرفته السيول في مدينة المكلا، التي تتعرض لفيضان نتيجة المنخفض الجوي.
وأغرقت سيول الأمطار أحياء وشوارع مدينة المكلا، في حين تقوم دوريات الشرطة بدعوة المواطنين وسائقي المركبات بمكبرات الصوت للابتعاد عن ممرات وأماكن تدفق السيول.
إلى ذلك قالت مصادر محلية إن الفيضانات العارمة اجتاحت محافظة المهرة ، في وقت قال سكان محليون إن سيل وادي غبوري يحاصر المسافرين والمواطنين بمديرية قشن في محافظة المهرة.
وكانت السلطات المحلية في محافظة المهرة شرقي اليمن، قد أعلنت عن إجراءات احترازية للاستعداد للمنخفض الجوي الذي ضرب عدة مدن خليجية في قبل أيام .
وأوضح وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية عوض قويزان أنه تم تفعيل لجنة الطوارئ لمواجهة المنخفض الجوي والحد من تأثيره والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان