تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم اليوم حيث تتزايد مخاطر الخصوصية والأمان على الإنترنت، أصبح استخدام شبكة افتراضية خاصة "VPN" ضروريًا لحماية بياناتك ونشاطك على الإنترنت، خصوصًا لمستخدمي هواتف الأندرويد، حيث يوجد عدد كبير من التطبيقات التي تقدر بالملايين يمكن أن تشكل خطرًا على خصوصيتهم وأمانهم.
في هذا المقال، سنقدم قائمة بأفضل 5 تطبيقات VPN مجانية لهواتف الأندرويد، متبعين نصائح مفصلة حول كيفية اختيار واستخدام هذه التطبيقات.

ما هو الـ VPN؟
قبل الغوص في قائمة التطبيقات، من المهم فهم ما هو الـ VPN مجاني
VPN أو الشبكة الافتراضية الخاصة هي خدمة تتيح لك الاتصال بالإنترنت عبر خادم مشفر، مما يحمي بياناتك ويخفي هويتك على الإنترنت. باستخدام VPN، يمكنك أيضًا تجاوز القيود الجغرافية والوصول إلى المحتوى المحجوب في بلدك.

كيفية اختيار تطبيق VPN المناسب
الأمان: ابحث عن التطبيقات التي توفر تشفيرًا قويًا وسياسة صارمة لعدم تسجيل البيانات.
السرعة: اختر تطبيقات تقدم سرعات اتصال جيدة لتجنب التأخير أو التباطؤ أثناء التصفح.
سهولة الاستخدام: قم بتحميل التطبيقات ذات الواجهات البسيطة والوظائف السهلة.
التوافق: تأكد من أن التطبيق متوافق مع إصدار نظام التشغيل Android الخاص بك.

أفضل 5 تطبيقات VPN مجانية لهواتف الأندرويد
1- ProtonVPN
هو برنامج VPN يوفر ProtonVPN أمانًا قويًا مع سياسة عدم تسجيل البيانات وتشفير AES-256.، ويتميز بخوادم في 3 دول مجانًا، ويوفر سرعات جيدة نسبيًا، ولا يضع حدًا لكمية البيانات التي يمكن استخدامها، مما يجعله مثاليًا للاستخدام المكثف.
2- Windscribe
يقدم Windscribe 10GB، من البيانات شهريًا للمستخدمين المجانيين، بالإضافة إلى الوصول إلى خوادم في 10 دول، ويتضمن وضع R.O.B.E.R.T لحجب الإعلانات والمتتبعات بالإضافة إلى البرمجيات الخبيثة، ويوفر تشفيرًا قويًا ويحتفظ بسياسة عدم تسجيل البيانات.
3- Hotspot Shield
يوفر Hotspot Shield تشفيراُ متقدمًا وخاصية تبديل التشفير تلقائيًا لحماية بياناتك، مع 500 MB من البيانات المجانية يوميًا، يعد خيارًا جيدًا للاستخدامات الخفيفة، ويقدم سرعات اتصال سريعة نسبيًا ويتميز بسهولة استخدامه.
4- TunnelBear
يقدم TunnelBear واجهة مستخدم جذابة وبديهية، مما يسهل على المبتدئين استخدامه، ويوفر 500MB  من البيانات المجانية شهريًا، ويمكن الحصول على المزيد من خلال الترويج للخدمة على الشبكات الاجتماعية، ويتميز بسياسة عدم تسجيل البيانات ويوفر أمانًا جيدًا.
5- Planet Free VPN
لا يحتفظ بسجلات الدخول وفي نفس الوقت يتم تشفير محركات الأقراص الصلبة في خوادمنا بشكل آمن لذا، عندما يتم فصل الطاقة عن الخادم لأخذها إلى خارج الخادم للحصول على المعلومات، سيكون الوصول إلى البيانات الموجودة على محرك الأقراص الصلبة مستحيلا.

ميزات  Planet VPN

لا يلزم تسجيل دخول أو بيانات شخصية للاتصال.
1260 خوادم، أكثر من 60 دولة، 5 قارات.
DNS وIP  حماية من اختراق.
المرشحات الذكية للمواقع في ملحقات المستعرض.
تخلص من تقنية التبديل.
VPN وIKEv2 فتح بروتوكولات.
تشفير 256 بت.
لا توجد سجلات أو تحصيل البيانات الشخصية.
لا حدود للخاصية المجانية.
ما يصل إلى 10 أجهزة في وقت واحد.
نصائح لاستخدام تطبيقات VPN على هواتف الأندرويد.
استخدم دائمًا تطبيق Free VPN عند الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة لتجنب المخاطر الأمنية.
اقرأ سياسة الخصوصية للتطبيق للتأكد من عدم تسجيل بياناتك الشخصية.
قد تؤثر بعض التطبيقات على سرعة الإنترنت، لذا قم بتجربة عدة تطبيقات لاختيار الأنسب لك.
تذكر أن الخدمات المجانية قد تقدم ميزات وأمانًا أقل مقارنة بالخدمات المدفوعة.
في الختام، استخدام تطبيقات VPN على هواتف الأندرويد يمكن أن يعزز من خصوصيتك وأمانك على الإنترنت بشكل كبير، وعليك باختيار إحدى التطبيقات المجانية المذكورة أعلاه بناءً على حاجتك ومتطلباتك لتبدأ في حماية نفسك على الإنترنت اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مخاطر الخصوصية قائمة التطبيقات على الإنترنت

إقرأ أيضاً:

مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ

تشهد الصين طفرة غير مسبوقة في نمو مراكز البيانات، مدفوعة بتسارع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة والانبعاثات. هذا التوسع الرقمي الهائل، وإن كان يعبّر عن تطور تكنولوجي متسارع، فإنه يُثير تساؤلات بيئية ملحة بشأن أثره على التغير المناخي وجهود الاستدامة.

ففي نهاية عام 2023، بلغ عدد مراكز البيانات في الصين 449 مركزا، وهو أعلى عدد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما جعل البلاد ثاني أكبر مستهلك للكهرباء في هذا القطاع بعد الولايات المتحدة، وفقا لتقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة.

وبلغت حصة الصين من استهلاك الكهرباء العالمي لمراكز البيانات نحو 25% في عام 2024، مع توقعات بزيادة سريعة في السنوات المقبلة، لا سيما مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتختلف التقديرات بشأن حجم الطلب المستقبلي على الطاقة، لكن بعضها يرجح أن يرتفع استهلاك مراكز البيانات في الصين من نحو 100 إلى 200 تيراواط/ساعة في عام 2025 ليصل إلى 600 تيراواط/ساعة بحلول 2030، مما قد يؤدي إلى انبعاث نحو 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون– أي ما يعادل تقريبا انبعاثات دول متوسطة الحجم.

إعلان

ورغم أن هذه الأرقام تثير القلق، فإن مساهمة مراكز البيانات في إجمالي الطلب على الكهرباء في الصين لا تزال صغيرة نسبيا، إذ تتراوح بين 0.9% و2.7%، وفقا للتقديرات.

ففي عام 2024 وحده، شهد القطاع الصناعي زيادة في الاستهلاك بلغت 300 تيراواط/ساعة، مما يجعل مراكز البيانات جزءا من صورة أكبر لاستهلاك الطاقة في البلاد.

الصين تعمل على تحسين كفاءة الطاقة في مراكز البيانات (شترستوك) خطة للتحول الأخضر

إدراكا لحجم التحدي، أطلقت الحكومة الصينية عام 2021 خطة وطنية لتحسين كفاءة الطاقة في مراكز البيانات، شملت إجراءات تقنية وتنظيمية تهدف إلى خفض "مؤشر كفاءة استخدام الطاقة" (PUE) –وهو مقياس دولي لمدى كفاءة المنشآت في استخدام الكهرباء. وبالفعل، انخفض المؤشر من 1.54 إلى 1.48، مع هدف للوصول إلى 1.25 في المراكز الكبيرة بحلول عام 2025.

وبالمقارنة، تشترط ألمانيا –صاحبة أكبر عدد من مراكز البيانات في أوروبا– أن يصل متوسط هذا المؤشر إلى 1.5 فقط بحلول عام 2027. ما يُظهر حجم الطموح الصيني في هذا المجال.

وفي إطار جهود توزيع الحمل الطاقي وتخفيف الضغط على المناطق الشرقية المكتظة، أطلقت الصين مشروعا وطنيا باسم "البيانات من الشرق والمعالجة في الغرب"، يهدف إلى بناء مراكز بيانات في المناطق الغربية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيث تتوافر مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.

ويعتمد هذا المشروع على إرسال البيانات من المناطق الصناعية في الشرق إلى مراكز حديثة في الغرب، تُعنى بالمعالجة غير الفورية والتخزين، بينما تبقى الخدمات الحساسة زمنيا في الشرق.

تحديات في الطاقة والمياه

ورغم هذه الجهود، تواجه الصين تحديات معقدة، أبرزها اعتماد مراكز البيانات بشكل كبير على الفحم، وهو المصدر الأكثر تلويثا للمناخ. ويشكل الفحم نحو 60.5% من مزيج الطاقة في البلاد، في حين تعتمد مراكز البيانات في الشرق -حيث يتركز معظمها– على الكهرباء المنتجة من الفحم بنسبة تصل إلى 70%.

وتشير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن هذه الحصة مرشحة للتراجع تدريجيا، مع توسع مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، حيث تُشكّل مجتمعة 60% من كهرباء مراكز البيانات بحلول عام 2035. هذا التحول، إن تحقق، سيكون بمنزلة نقطة تحول رئيسية في التوفيق بين التكنولوجيا والبيئة.

إعلان

إضافة إلى ذلك، تمثل المياه تحديا آخر. فمراكز البيانات تتطلب كميات كبيرة من المياه لأغراض التبريد، مما يزيد الضغط على المناطق القاحلة في شمال وغرب الصين.

وفي هذا السياق، أصدرت حكومات محلية في بكين ونينغشيا وغانسو سياسات تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المياه، مع خطط لإغلاق المراكز ذات الكفاءة المنخفضة.

صعود مراكز "هايبرسكيل"

ومع تصاعد الحاجة إلى معالجة كميات هائلة من البيانات الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتجه العالم نحو بناء مراكز بيانات "هايبرسكيل". وهي منشآت عملاقة تُشغّلها عادة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل".

تُعرف هذه المراكز بقدرتها على التعامل مع ملايين المستخدمين وتخزين البيانات على نطاق غير مسبوق. وتستهلك كل منشأة منها طاقة قد تصل إلى مستويات الغيغاواط، ما يفرض تحديات أكبر على شبكات الكهرباء، ويدفع الدول إلى التفكير في بنية تحتية طاقية أكثر استدامة.

ويمتاز تصميم هذه المراكز بإمكانية التوسعة السريعة، مما يوفّر مرونة في مواجهة التوسع السريع للخدمات الرقمية.

ويرى خبراء المناخ والطاقة أن قدرة الصين على احتواء الأثر البيئي لهذه الطفرة التقنية ستعتمد على تسريع التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، سواء من حيث الطاقة أو المياه.

وفي ظل التحديات البيئية العالمية، تبدو الصين أمام مفترق طرق. فإما أن تستثمر هذا التوسع في البنية التحتية الرقمية لتقود تحولا أخضر، وإما أن تواجه تداعيات بيئية تعمّق من أزمة المناخ. والنجاح في هذا المسار لا يهم الصين وحدها، بل يمتد أثره إلى مستقبل المناخ العالمي.

مقالات مشابهة

  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • محافظ الدقهلية: 1596 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بمنشأة النصر
  • محافظ الدقهلية:1596 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية منشأة النصر مركز شربين
  • وزير الاتصالات: إطلاق استراتيجية مصرية متكاملة للذكاء الاصطناعي تستهدف بناء المهارات وتطوير التطبيقات المجتمعية
  • حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
  • ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات
  • مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ
  • عاجل - مجلس الوزراء يوافق على تمديد تأشيرة الترانزيت المجانية لمدة عام إضافي
  • عاجل - الحكومة تمد العمل بتأشيرة الترانزيت المجانية حتى أبريل 2026 لدعم السياحة
  • محافظ القليوبية يستجيب لاستغاثة سيدة ويوفر لها دعمًا لبدء مشروع صغير