«القاهرة الإخبارية»: العالم ينشغل عن مأساة قطاع غزة بعد الضربات الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا بعنوان: «بعد الضربات الإيرانية.. العالم ينشغل عن مأساة قطاع غزة ومقترحات غربية لزيادة الدعم العسكري لإسرائيل».
وجاء في التقرير: «لم تتوقف تبعات الهجوم الإيراني على إسرائيل عند حدود التوترات عند الطرفين، وحالة السجال القائمة بينهما، بالتهديد والوعيد فحسب، بل امتدت لغزة، وتسببت في انشغال العالم عن أبعاد الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر منذ أكثر من 6 أشهر».
وتابع: «بدأ انصراف أنظار المجتمع الدولي عن أهالي غزة بعد أن خفضت الأصوات المطالبة بضرورة تسهيل إيصال المساهدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وشيئا فشيئا تحول الاهتمام الدولي إلى الحديث من جديد عن دعم الغرب لإسرائيل في أعقاب الضربة الإيرانية الأخيرة حيث عادت تصريحات واشنطن ولندن على التأكيد الوقوف جنبا إلى جنب مع إسرائيل».
واختتم: «وما يزيد عن الأمر خطورة طرح مسألة شرعية مبيعات الأسلحة لإسرائيل مرة أخرى بين أروقة الساحات السياسية الغربية، رغم تدهور الأوضاع المعيشية في أنحاء غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.