في اليوم العالمي للهيموفيليا.. كل ما تريد معرفته عن هذا المرض
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم في ال 17 من إبريل باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا، الهيموفيليا عادة ما تكون اضطراب نزيف وراثي لا يتخثر فيه الدم بشكل صحيح، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نزيف عفوي وكذلك النزيف بعد الإصابات أو الجراحة.
كما يحتوي الدم على العديد من البروتينات التي تسمى عوامل التخثر والتي يمكن أن تساعد في وقف النزيف، الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لديهم مستويات منخفضة من العامل الثامن أو العامل التاسع .
كمل يتم تحديد شدة الهيموفيليا التي يعاني منها الشخص من خلال كمية العامل الموجود في الدم. كلما انخفضت كمية العامل، زاد احتمال حدوث النزيف الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
أسباب الهيموفيلياتحدث الهيموفيليا بسبب طفرة أو تغيير في أحد الجينات، التي توفر تعليمات لصنع بروتينات عامل التخثر اللازمة لتكوين جلطة دموية، هذا التغيير أو الطفرة يمكن أن يمنع بروتين التخثر من العمل بشكل صحيح أو أن يكون مفقودًا تمامًا.
العلامات والأعراضتشمل العلامات الشائعة للهيموفيليا ما يلي:
نزيف في المفاصل، وهذا يمكن أن يسبب تورم وألم أو ضيق في المفاصل، وغالبًا ما يؤثر على الركبتين والمرفقين والكاحلين.
نزيف في الجلد (وهو كدمة) أو العضلات والأنسجة الرخوة مما يسبب تراكم الدم في المنطقة (يسمى ورم دموي).
نزيف الفم واللثة، والنزيف الذي يصعب إيقافه بعد فقدان أحد الأسنان.
النزيف بعد الختان
النزيف بعد أخذ الحقن، مثل التطعيمات.
نزيف في رأس الرضيع بعد الولادة الصعبة.
دم في البول أو البراز.
نزيف الأنف المتكرر والذي يصعب إيقافه
المصدر cdc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيموفيليا نزيف المفاصل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون العمل.. لايجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم
حدد مشروع قانون العمل الجديد، المطروح في مجلس النواب، عدد الساعات التي لايجوز للعامل أن يتم تشغيله أزيد منها خلال اليوم.
ونصت المادة (90) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
ونصت المادة (91) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
تنظيم ساعات العمل وفترات الراحةكما نصت المادة (92) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.
ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم على اثنتي عشرة ساعة في اليوم الواحد.
كما نصت المادة (93) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربعة وعشرين ساعة كاملة بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.
واستثناءً من الحكم الوارد في الفقرة السابقة، يجوز في الأماكن البعيدة عن العمران، وفي الأعمال التي تتطلبها طبيعة العمل، أو ظروف التشغيل فيها استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل عن مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع، وتحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات قواعد الحصول على الراحات الأسبوعية المجمعة، وتضع المنشآت التي يقل عدد عمالها عن عشرة عمال، قواعد تنظيم الراحات الأسبوعية المجمعة بها وفقًا للقرارات التي تصدرها المنشأة.
ويراعى في حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة أن تبدأ من ساعة وصول العمال إلى أقرب موقع به مواصلات وتنتهي ساعة العودة إليه.