خبير يوضح كيفية الحفاظ على العمر الافتراضي لطلمبة المياه بالسيارة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال معتز عاطف، خبير السيارات، إنَّ طلمبة مياه السيارات الجزء المسؤول عن دوران حركة المياه داخل دورة التبريد، بمعنى: «بالموتور كمية مياه محددة، وبمجرد تشغيل محرك السيارة، يتولد عنه طاقة ترفع من درجة حرارته، ما يستلزم تبريده باستمرار، عن طريق طلمبة المياه».
طريقة عمل طلمبة المياه لتبريد الموتور داخل السيارةأضاف «عاطف»، خلال استضافته على شاشة قناة «dmc»: «الطلمبة تسحب المياه من موتور السيارة وتضغطها إلى الرادياتير، وتبردها المروحة، لتعود مرة أخرى بعدها للموتور ماء بارد، وهذه الدورة مستمرة ومغلقة لا تنتهي، أي أن الطلمبة هي المسؤولة عن سحب وضغط المياه، وحركتها لـ تبريد الموتور داخليا لضبط أداءه».
وتابع: «أنواع طلمبة تنقسم إلى الميكانيكال، وفيه المياه تلف من خلال سير يتحرك بحركة الموتور، والآخر كهربائي بدون سير، لكن بـ موتور كهربائي يجعل المياه تدور لتبريد الموتور، والأول أعطاله قليلة، إنما الثاني من الممكن أن يفصل فجأة بدون مقدمات».
طرق الحفاظ على العمر الافتراضي لطلمبة مياه السيارةأوضح كيفية الحافظ على العمر الافتراضي لطلمبة المياه في السيارة، من خلال اتباع مجموعة من الخطوات، أبرزها:
- الصيانة الدورية للطلمبة وأجزاء المحرك الداخلي.
- تجنب «الصدأ» الذي يعطل حركة طلمبة المياه.
- تسريب المياه يؤدي لعطل دائم للطلمبة.
- تجنب تآكل مراوح الطلمبة يؤدي لتلفها.
- عند ارتفاع درجة حرارة السيارة، فهذا يشير لعطل طلمبة المياه، ما يستدعي الصيانة.
- صوت الخشونة يدل على أن عطل ما موجود بطلمبة المياه، ما يستدعي صيانتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلمبة المياه صيانة السيارات
إقرأ أيضاً:
حشيشي : مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارا استراتيجيا لمواجهة شح المياه
أكّد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك،رشيد حشيشي. على أن مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارًا استراتيجيًا. لمواجهة ظواهر التغيرات المناخية وشح المياه. مستذكرا دور مجمع سوناطراك في إنجاز مشاريع محطات التحلية. حيث أشاد بالكفاءات الجزائرية. التي مكّنت من إنجاز هذه المشاريع في آجال قياسية رغم التحديات.
وجاء في البيان “..حظي اليوم مجمع سوناطراك بشرف حضور رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. الذي أشرف على مراسم التدشين الرسمي لمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بولاية وهران. والتي تُعدّ واحدة من خمس محطات كبرى تندرج ضمن البرنامج التكميلي. الذي أقرّه رئيس الجمهورية في إطار استراتيجية السلطات العمومية لتعزيز الأمن المائي”.
وشهدت هذه المراسم حسب البيان أيضا، حضور الطاقم الوزاري. إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية المحلية والوطنية. وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. ومسؤولي الشركات المشرفة والمنجزة لهذا المشروع”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض، أكد رئيس الجمهورية حسب ذات البيان” أنه ”بفضل إرادة الرجال، من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”. مُنوِّها بـ “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”. التي وصلت “مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”. حيث أعرب رئيس الجمهورية عن شكره لـ ”كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير”، مهنئا الجزائر والجزائريين به”.