قضية غريبة ..متهم يستظهر قطعة ” زطلة” أمام القاضي في الجلسة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في قضية غريبة ولأول مرة تحدث في مجالس القضاء، قام متهم باستظهار قطعة مخدرات. من نوع ” القنب الهندي” أمام القاضي خلال مثوله للمحاكمة في قضية جزائية.
وأمام التصرف الغريب والجريء، الذي قام به المتهم، واجه عتابا من رئيس الجلسة ومن النيابة العامة أيضا.
وتبيّن أن المتهم الموقوف مثل أمام هيئة المحكمة بدار البيضاء اليوم الأربعاء، للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري.
وتمت عملية ايقاف المتهم، من طرف رجال الشرطة بعد اخضاعه للتفتيش والعثور بحوزته على كمية معتبرة من الممنوعات.
حيث أسفرت العملية عن حجز قطعة مخدرات من نوع القنب الهندي قدر وزنها ب10.30غ مجزرة إلى قطع مهيأة للبيع.
كما تم العثور على 25 كبسولة من المؤثرات العقلية منها قرصين اثنين من نوع ” ليفوتريل”. و8 أقراص من نوع ” بريغابالين ” ومبلغ ماليمقدرب120 الف دج.
اعترافات المتهمواعترف المتهم في محضر سماعه لدى التحقيق الإبتدائي تمام رجال الشرطة بأنه قام بشراء قطعة المخدرات بـ30 الف دج. من عند أحد الأشخاص مقيم بالضفة الخضراء ببرج الكيفان شرقي العاصمة.
كما اعترف بأنه قام بتجزئة قطعة المخدرات المضبوطة بحوزته، بغرض بيعها. في حين أن المبلغ مالي المضبوط بحوزته هو من عائدات البيع للمخدرات.
هذه التصريحات تراجع عنها المتهم خلال مثوله للمحاكمة ناكرا نكرانا قاطعا متاجرته بالمخدرات أو المؤثرات العقلية.
وفي خضم المحاكمة في محاولة من المتهم تبرئة نفسه، أدخل يده اليمنى في جيب قميصه. وقال للقاضي أن المخدرات المضبوطة بحوزته والتي استظهرتها الشرطة له في التحقيق. هي تلك نفسها التي في جيبه التي تعرضت للتلف، بسبب ” تفتتها” إلى أجزاء لتتحول الى مسحوق.
ونسي المتهم نفسه بأن ما يقوم به فعل معاقب عليه قانونا، فراح يستظهر قطعة المخدرات. ليقنع القاضي بأنها عبارة عن ” فتات” لا تصلح لا للبيع، قبل أن يدرك أنه أغرق نفسه في نفس القضية.
والتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا في حق المتهم في حين قررت القاضي النطق بالحكم بعد المداولة في القضية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من نوع
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة