الهجرة غير الشرعية : الأسباب وآليات المواجهة | ندوة بمركز إعلام الخارجة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم ندوة بعنوان: " الهجرة غير الشرعية.. الأسباب وآليات المواجهة " بحضور أحمد حسين طليب وكيل وزارة العمل بالوادي الجديد، محمود سبع مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، اسماعيل عبد الغافر مدير الخدمات غير المالية بفرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمحافظة.
افتتحت اللقاء أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة متحدثة عن الحملة التي يقوم بها القطاع واهدافها المتمثلة في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال توعية الشباب والأسرة بمخاطرها وبالوسائل التى اتخذتها الدولة لمواجهتها من خلال إتاحة فرص العمل والتدريب وريادة الأعمال للشباب كما تهدف الحملة الى ابراز المخاطر التي يتعرض لها الشباب حال السفر بشكل غير رسمي.
ومن جانبه تحدث أحمد طليب موضحا مصطلح الهجرة بنوعية النظامية وغير النظامية، وأشار إلى استهداف تجار الموت لفئة الشباب خاصة لأنهم عادة يبحثون عن الحلم الزائف والسفر لأوروبا للعمل والاستمتاع ظنا منهم أن هذه الدول وهذه الشعوب سترحب بهم وسيستطيعون تحقيق أحلامهم هناك، في حين أن كافة الشواهد تؤكد صعوبة التكيف وتحقيق هذه الأحلام حتى بعد تخطى رحلة مراكب الموت إن فرض هذا.
تعليم الوادى الجديد يتصدر الجمهورية بـ7 مراكز في مسابقات الصحافة المدرسية
كما نوه سيادته إلى دور الدولة والأجهزة المنوطة بها للتصدى لهذه الظاهرة بتوفير فرص عمل حقيقية للشباب في كافة المجالات مع ضمان حقوق العمال لدى الشركات الخاصة وشركات قطاع الأعمال بمصر.
وأضاف طليب بأن مديرية العمل بالمحافظة تقوم عمل دورات تدريبية تأهيلية للشباب من خلال مركز تدريب ثابت ووحدات متنقلة تجوب القرى لتمكين الشباب من الحصول على فرص عمل حقيقية في مجالات مختلفة والدخول في سوق العمل والإنتاج والتسويق للمنتج النهائي .
فيما أشاد محمود سبع بدور القيادة التنفيذية في المحافظة نحو توفير فرص عمل للشباب وتوفير البنية التحتية اللازمة لإنجاح تلك المشروعات .. وتطرق سيادته خلال الندوة بالحديث عن دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمحافظة في تمهيد كافة العقبات التى تواجه المقبلين على المشروعات الصغيرة بدء من توفير المشورة وتحديد الأولويات ووضع الخطط ودراسات الجدوى والتمويل والتيسيرت اللازمة لنجاح تلك المشروعات، مع توفير التدريب المهنى والإدارى للمقبلين على المشروعات.. كما تطرق سيادته لشرح بعض الخطوات الإجرائية للحصول على قروض ميسرة تسدد على من ٣- ٥ سنوات، بأقل نسبة فائدة لا تتجاوز ١٨% ، مع تقديم تسهيلات وإعفاءات ضريبية لصغار المستثمرين.
FB_IMG_1713368064454 FB_IMG_1713368057237 FB_IMG_1713368050102 FB_IMG_1713368044407 FB_IMG_1713368038569المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إشراف ات تدريبية الهجرة غير الشرعي إسماعيل أحمد حسين الخدمات غير المالية الخدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الصغير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
إقرأ أيضاً:
انخفاض حاد في الهجرة غير الشرعية للاتحاد الأوروبي في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس"، الثلاثاء، إن عدد المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق غير شرعية انخفض بنسبة 38 بالمئة في عام 2024 ليصل إلى أدنى مستوى منذ عام 2021.
وذكرت الوكالة أن عدد العابرين من حدود دول في الاتحاد الأوروبي مع روسيا البيضاء وروسيا قفز بنسبة 192 بالمئة إلى 17 ألفا.
كما جاءت أعداد كبيرة من المهاجرين أو طالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان ومصر ودول أفريقية حتى مع تغير الطرق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي.
وأصبحت الهجرة غير النظامية قضية رئيسية في السياسة الأوروبية مع تنظيم العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية حملات للانتخابات الأخيرة والمقبلة تعهدوا فيها باتخاذ تدابير صارمة بشأن الهجرة.
وتجري ألمانيا انتخابات الشهر المقبل.
وذكرت "فرونتكس" أن سبب انخفاض عدد عابري الحدود بطريقة غير شرعية إلى ما يزيد قليلا عن 239 ألفا العام الماضي هو تكثيف التعاون بين الاتحاد الأوروبي والشركاء ضد شبكات التهريب.
وهذا العدد هو أدنى مستوى منذ عام 2021 الذي كان يشهد استمرار تأثير جائحة كوفيد-19 على الهجرة.
وأضافت الوكالة أن السبب الرئيسي لانخفاض معدل الهجرة غير الشرعية بشكل عام هو تراجع عدد الوافدين عبر طريق وسط البحر المتوسط بنسبة 59 بالمئة نتيجة نزول عدد المغادرين من تونس وليبيا وانحسار العدد على طريق غرب البلقان بنسبة 78 بالمئة بفضل الجهود القوية التي بذلتها دول المنطقة لوقف التدفق.
لكن عدد محاولات عبور الحدود بشكل غير شرعي زاد 14 بالمئة ليصل إلى 69400 محاولة على طريق شرق البحر المتوسط خاصة عبر ممرات جديدة من شرق ليبيا، وأغلب المهاجرين فيه من سوريا وأفغانستان ومصر.
كما زاد عدد المهاجرين الذين سلكوا طريق غرب أفريقيا للوصول إلى جزر الكناري 18 بالمئة، ووصل عدد الوافدين إلى ما يقرب من 47 ألف شخص تقريبا العام الماضي بسبب المغادرين من موريتانيا.
وقال هانس لايتنس رئيس الوكالة "رغم أن عام 2024 شهد انخفاضا كبيرا في حالات عبور الحدود بطريقة غير شرعية، فقد سلط الضوء أيضا على المخاطر الناشئة والديناميكيات المتغيرة".