بنسعيد : لا يمكن للوزارة أن تتحمل لوحدها مسؤولية دعم المهرجانات و الأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن المجال الفني و الترفيهي عرف أزمة كبرى بالمغرب بعد أزمة كورونا.
و قال بنسعيد، في معرض جوابه على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء، أن وزارته تجاوبت بشكل سريع مع الأزمة التي عرفها القطاع الثقافي ببلادنا ، و أشار في هذا الصدد إلى إطلاق عدة مبادرات منها دعم العروض المسرحية.
بنسعيد، ذكر أن وزارته استمرت و حتى زادت في الدعم المخصص للأنشطة الثقافية و الفنية ، بعد تراجع عدة مقاولات عن دعم مهرجانات وطنية.
و أضاف بنسعيد، أن الحكومة تجاوبت مع هذه الإشكاليات لضمان استمرار هذه المهرجانات خاصة تلك التي تحدث حركية اقتصادية واجتماعية في عدد من المدن و الأقاليم.
بنسعيد، قال أن هناك مهرجانات لم يكن لها أن تستمر دون دعم الوزارة و الدولة ، مضيفا أن هناك مدن تعرف مهرجانات على طول السنة مثل الصويرة ، وهو ما يجعلها مدينة تنبض بالحياة و الحركية الاقتصادية و المجتمعية على طول العام.
الوزير بنسعيد، أكد أن وزارته عملت على اشراك المجالس الجهوية و القطاعات الحكومية الاخرى لتعويض الدعم الذي سحب من هذه المهرجانات من طرف مقاولات في ظل أزمة كورونا.
بنسعيد شدد على أن قطاع الثقافة لا يمكن لوحده تحمل مسؤولية توفير الدعم للأنشطة الثقافية ، مؤكدا أن الجماعات والجهات لها دور أساسي في هذه العملية.
و اعتبر الوزير أنه لا يمكن تطوير المجال الثقافي دون مشاركة جميع الجهات من مجالس منتخبة و قطاع خاص ، لأنه له تأثير اقتصادي و اجتماعي كبير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحث وزير التشغيل على ملاحقة مسربي بيانات وزارته في القضاء الدولي
قالت فاطمنة التامني، البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن اختراق أنظمة الحماية المغربية، والهجمات السيبرانية التي استهدفت عدداً من المواقع الحكومية الحساسة وعلى رأسها موقعي وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، يقتضي تحركاً عاجلاً ومسؤولاً على عدة مستويات، تتعلق أساسا بالحماية الصارمة للبيانات الرسمية بعيدا عن أي تقصير.
وحثت البرلمانية في سؤال برلماني وجهته لوزير التشغيل، يونس مسكين، على ضرورة تفعيل المتابعة القضائية والدولية لملاحقة الجهات التي تقف وراء هذه الاعتداءات، باعتبارها جرائم عابرة للحدود تمس بالأمن الرقمي.
وتعرض النظام المعلوماتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب إلى هجوم سيبراني تسبب في تسريب بيانات شخصية لموظفين على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي. وتبنى حساب « جبروت دي زد » هذا الهجوم بدعوى « الرد على هجمات قراصنة مغاربة » اتهمهم بسرقة حساب وكالة الأنباء الجزائرية على منصة إكس.
وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية توترا منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء، تصاعد في الأعوام الأخيرة حيث قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ العام 2021.
وقالت البرلمانية إن توالي الهجمات السيبرانية التي استهدفت عدداً من المواقع الحكومية الحساسة وعلى رأسها موقعي وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، يكشف عن هشاشة مقلقة في المنظومة الرقمية، ويطرح علامات استفهام كبرى حول جاهزية المؤسسات لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتنامية.
مثيرة المسؤولية التقصيرية لوزارة التشغيل في استهداف قاعدة بيانات للأجراء والموظفين، أكدت البرلمانية أن هذا الاختراق « مؤشر على وجود ثغرات بنيوية في أنظمة الحماية، ويعكس غياب رؤية استراتيجية لدى الجهات المعنية بتدبير هذا الورش الحيوي ».
وأضافت: « من غير المقبول أن تظل معطيات حساسة مرتبطة بالمواطنين والموظفين عرضة للتسريب، في وقت يُفترض فيه أن تكون هذه المعطيات في مأمن خاصة داخل مؤسسات رسمية تتمتع بإمكانيات تقنية ومالية مهمة ».
كلمات دلالية المغرب برلمان بيانات تسريب حكومة هاكرز وزارة التشغيل