المنتدى الوطني ال15 للإعاقة بسلا المغربية يشيد بدور الاولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في تغيير حياة ذوى الاعاقة الفكرية
حظيت المحاضرة العلمية التي القها د. عماد محى الدين مدير قطاع الرياضة والتدريب الاولمبياد الخاص الدولي الشرق الاوسط وشمال افريقيا على اهتمام اكثر من 300 خبير دولي في شئون الاعاقة يمثلون قطاعات حكومية وجامعات رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة والأولمبياد الخاص والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة والعائلات والباحثين والمتخصصين، بالإضافة إلى نحو ألف مشارك، وفاعلين وطنيين الذين شاركوا في المنتدى الوطني ال 15 للإعاقة الذى انطلق في مدينه سلا المغربية تحت الرعاية السامة لجلاله الملك محمد السادس ملك المغرب.
وقدم د. عماد في محاضرته لمحة تاريخية عن الاولمبياد الخاص منذ انطلاقه بلاعبه واحده 1968 ليصل اليوم عدد اللاعبين إلى مليوني ونصف لاعب ولاعبه ولما يزيد عن النصف قرن، وكيف ساهمت ممارسة الرياضات الاولمبية لتغيير حياة ذوى الاعاقة الفكرية، وغيرت الكثير من سلوكياتهم وزرعت بداخلهم الكثير من القيم النبيلة كالعطاء والعمل معا وفى اطار جماعي سواء بينهم وبين بعضهم البعض أو مع اقرانهم من غير المعاقين والمتمثل في الرياضات الموحدة، إلى جانب شموله حركة الاولمبياد الخاص لتشمل البرامج الصحية التي تحرص على الاهتمام بصحة اللاعبين قبل واثناء مشاركتهم في الالعاب والمسابقات المختلفة، وبرامج المبادرات والتي تمثلت في الابطال الموحدين بالمدراس أو برنامج اللاعبين القادة والاهتمام بعائلات اللاعبين، وان الاولمبياد الخاص استطاع بالفعل ان يحدث تغير جذري في حياة ذوى الاعاقة الفكرية.
كما شهدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بتكريم البطلات والأبطال الرياضيين في وضعية إعاقة الذين حققوا إنجازات على الصعيد الدولي في مختلف تخصصات رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة خلال سنة 2023، وشمل المنتدى تنظيم العديد من الأنشطة ذات الطابع الثقافي والفني والرياضي والإبداعي، لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة وعائلاتهم ولكافة الفاعلين المعنيين بغية ضمان والسهر على راحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجلسة العامة للبرلمان.. وزير العمل يرد علي مناقشات تشغيل الأطفال دون إعاقة تعليمهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب مناقشات حول سن تشغيل الأطفال، حيث أكد رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، أنها مرتبطة بعدم إعاقتهم من مواصلة التعليم.
في المقابل، طالب النائب عاطف المغاوري، بحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمسة عشر سنة بدلا من خمسة عشر سنة الواردة بالمادة 61 وأصلها 60 بمشروع قانون العمل الجديد.
وأشار إلى أن سبب طلبه تعديل السنة لمواجهة التسرب من التعليم ومواجهة عمال الأطفال وانتشار ظواهر مرتبطة بهذا المعيار، مثل عمل الأطفال كسائق "توك توك".
ورد وزير العمل محمد جبران: "الأطفال لهم قواعد دولية وقانونية، مشيرًا إلى أن السنة له أحكام تشغيل خاصة يضمن استمرارهم في التعليم، وهو ما نص عليه القانون كما يحظر تشغيلهم في أعمال خطرة.
وتنص المادة على أنه يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمس عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم.
ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلاً دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.