بعد عرض فيلم "حبيب حياتى" إنتاج 1958، نشرت واحدة من الصحف الصباحية خبر عن محاولة انتحار الفنانة ناهد شريف بتناول كمية من الإسبرين وأنها فشلت فيها.

مع انتشار الخبر قرر محرر مجلة الكواكب أنه يتقصى الحقائق ليعرف حقيقة ما جرى، وبدأ بناهد نفسها، حيث ذهب إليها فى شقتها بشارع محمد مظهر بالزمالك.

وقال المحرر إن ناهد فتحت له الباب بنفسها، وفي تلك الأثناء لمح على أرضية الشقة أوراق "سبرين ريفو" خالية، وحين لمحته ناهد وأدركت أنه شاهدها قالت له وهى تحاول الاعتذار "معلش أصلى هنقل شقة تانية فى جاردن سيتي".

وهنا سألها  المحرر : "هل فعلا حاولتى تنتحري بعد قصة حب فاشلة؟" فردت : "الكلام ده محصلش .. وكل اللى حصل إنى كنت راجعة من الإسكندرية تعبانة وخدت أنفلونزا فقلت أخد قرصين إسبرين، ولما محستش بأى تحسن اتصلت بأختى وهى جات خدتنى إلى المستشفي.. ولما الدكتور أسعفنى رجعت تانى البيت وتانى يوم الصبح لقيت الخبر منشور، وأنا معرفش الشخص اللي قالوا إنى كنت بحبه وعملت معاه مشكلة وحاولت من بعدها الانتحار".

بعدها انتقل المحرر لإيناس شقيقة ناهد وسألها، فكررت نفس ما قالته شقيقتها، فذهب إلى البواب والذى أدلى بشهادة مختلفة تماما.

حيث قال إن ناهد أرسلته ليشتري لها 3 زجاجات كوكاكولا وأنبوبة سبرين، وبعد فترة وجد شقيقتها وزوجها يصعدان السلم بسرعة كبيرة، ورغم أنهما حاولا طرق الباب بشدة إلا أن ناهد لم تفتح، وهنا سارعت شقيقتها إلى البواب تطلب منه أن يُحضر نجار بسرعة حتى يكسر الباب، وهو ما نفذه بالفعل وحضر النجار وكسر الباب.

بعدها ذهب المحرر  للنجار واسمه عبدالفتاح محمد عيسي وسأله عما جرى، فقال إنه حين كسر الباب ودخل كانت ناهد ملقاة على الأرض، ممسكة بسماعة الهاتف فى يدها وإنه أدرك من الحوار الذى دار بين شقيقتها وزوجها أن ناهد اتصلت بها منذ دقائق وطلبت حضورها بسرعة.

ترك المحرر العمارة وانطلق إلى نقطة الشرطة يسأل إذا كان قد وصلهم أى بلاغ عن محاولة انتحار فى شارع محمد مظهر، ليرد الضابط المسؤول بالنفي، مضيفا : "فى كتير من الحوادث دى محدش بيبلغ عنها".

وهنا لجأ المحرر إلى الكارت الأخير بذهابه إلى المستشفى التي خضعت فيها ناهد للعلاج، وسأل عن الطبيب الذى عالجها فقالوا له إنه غير موجود، وبإمكانه الحديث مع كبيرة الحكيمات إستر دباح.

 فذهب المحرر إلى مكتب كبيرة الحكيمات وسألها عما حدث لترد السيدة بإن ناهد وصلت المستشفى فى شبه غيبوبة وكانت تتكلم ببطأ، وقال من معها إنها تناولت 3 أقراص أسبرين فقط، غير أن إستر لم تصدق، مشددة على أن ما تناولته لا يقل عن 8 أقراص، وأنهم أجروا لها "غسيل معدة" وكتب لها الطبيب بعض المسكنات، وصمم على أن تقضى ليلتها فى المستشفي لكن ناهد رفضت وأصرت على الخروج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناهد شريف

إقرأ أيضاً:

انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية

انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • جمارك نوبيع تحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأدوية إلى الخارج
  • السر "هيثم أحمد زكي".. حورية فرغلي تكشف لـ "البوابة نيوز" رفض مصافحة ناهد السباعي لها
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • جمارك نوبيع تحبط محاولة لتهريب شحنة كبيرة من الأدوية إلى خارج البلاد
  • جمارك نويبع تحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأدوية خارج البلاد
  • جمارك نوبيع تحبط محاولة لتهريب شحنة كبيرة من الأدوية إلى خارج البلإد
  • جمارك نويبع تحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأدوية المحظورة الى خارج البلاد
  • جمارك نوبيع تحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأدوية خارج البلاد
  • بعد أزمة "القُبلة المرفوضة".. إيمي سمير غانم تدافع عن ناهد السباعي
  • صبا مبارك تكشف براءة شقيقتها القتيلة أمام الجمهور في وتر حساس