الوكالة الأمريكية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية تؤهل الطلاب لسوق العمل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية تتواءم مع أنظمة تعليمية معترف بها محليا ودوليًا، وتعد الطلاب للعمل في مصر والخارج.
مراحل تطور أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية منذ 2018 وزير التربية والتعليم: زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظاتجاء ذلك خلال مشاركتها كممثلة للحكومة الأمريكية، اليوم الأربعاء، في المعرض السنوي الثالث للتعليم الفني والتكنولوجي (Edutech).
وأعربت مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن فخرهم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفني، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص في مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية.
وأوضحت أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية المتخصصة دورًا حاسمًا في إنتاج خريجين يلبون المتطلبات الفعلية لسوق العمل، مما يفيد لطلاب الباحثين عن فرص عمل من جهة والجهات الراغبة في توظيف أفضل المواهب المصرية من جهة أخرى.
ولفتت إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية هي أحد الطرق الأساسية التي نقوم بها للتعاون مع مصر في تطوير التعليم الفني، موضحة أن هذا النموذج المبتكر للشراكة بين القطاعين العام والخاص المبني على الجدارات ويركز على تطوير مهارات الطلاب التقنية والعملية والسلوكية، مما يعدهم للنجاح في العالم الحقيقي.
وذكرت أنهم يقومون بإصلاح نظام التعليم الفني المصري لتجهيز الشباب المصري بالمهارات المهنية المتقدمة الصحيحة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي وللتنافس عالميًا.
وقالت إنه من الرائع رؤية العديد من الأشخاص ملتزمين بدعم إصلاح وتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر. لأكثر من أربعة عقود، شاركت الولايات المتحدة بفخر مع مصر لمواجهة البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي. معًا، أطلقنا العديد من المبادرات لدعم التعليم، توفير التدريب على المهارات، خلق فرص العمل، تعزيز ريادة الأعمال، وتحفيز نمو القطاع الخاص.
ووصفت مصر بأنها دولة شابة ونابضة بالحياة، إذ يقل عمر أربعين في المئة من سكانها عن الثامنة عشرة، مركدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بعمق بتمكين هؤلاء الأفراد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم ومواجهة تحديات عالم الغد.
ولفتت إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تشارك مع حكومة مصر في ضمان توفير التعليم والتدريب عالي الجودة لجميع الطلاب، بغض النظر عن الجنس أو الخلفية الاقتصادية، لتحسين جودة التعليم والتدريب الفني والمهني.
وأضافت أن الناس هم محور النمو الاقتصادي، يتعلق الأمر بتوسيع الوصول إلى التعليم وأفضل فرص عمل للجميع، خاصةً الشباب المبدعين والمبتكرين الذين سيشكلون مستقبلنا، كما يتعلق الأمر بالمجتمع والشراكات والتزامنا المشترك بمواجهة الاحتياجات الملحة لمصر، وتمهيد الطريق لازدهار غير مسبوق لمصر وشعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية الطلاب مصر التعليم الفني التعليم مدارس التکنولوجیا التطبیقیة الدولیة الوکالة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
قال الدكتور محمد وطني، استشاري المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، إنّ فكرة إنشاء الجامعات التكنولوجية تهدف إلى إعطاء فرصة لخريجي التعليم الفني الحاصلين على دبلوم 3 سنوات، موضحا أنّهم يشعرون بالظلم ولا يجدوا فرصا مثل زملائهم من خريجي الثانوية العامة، كما أنهم يضطرون إلى عمل معادلة واتخاذ إجراءات صعبة من أجل الالتحاق بالجامعة، بالتالي كانت خطة الوزارة تكمن في تأهيل خريجي المدارس الفنية للخروج إلى سوق العمل عبر الجامعات التكنولوجية.
وأضاف "وطني"، خلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية dmc، أنّ الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهلا تكنولوجيا ولا تعطي بكالوريوس هندسة، إذ إن هناك فارقا، لأن التكنولوجي خبراته العملية والتدريبية أعلى وسوق العمل لديه أوسع، خاصة في ظل ارتفاع أعداد خريجي الهندسة، بالتالي أصبحت السوق متشبعة بهم.
وتابع استشاري التعليم التكنولوجي: "الصورة الذهنية للتعليم الفني صورة سيئة، والناس بتاخد بشكله وتوظيفه وتعامله هو بالنسبة لهم مثال ليس جيدا".
وأوضح أن وجود الجامعات التكنولوجية يعطيه فرصة ثانية للالتحاق بها، خاصة أن الجامعات التكنولوجية أصبحت تحاكي الجامعات الدولية وعلى مستوى عالٍ لكى يشعر بقيمته داخل المكان.