وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدرت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، قرارًا، بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالثقافة.
وقالت وزيرة الثقافة - بحسب بيان اليوم الأربعاء: "إن اللجنة سوف تعمل على المتابعة المستمرة والدقيقة لتنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني فيما يتصل منها بالشأن الثقافي"، مؤكدة أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أولوية أولى في المرحلة المقبلة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت الكيلاني، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز المشهد الثقافي وتطويره، وفق رؤية الجمهورية الجديدة التي تهدف في محاورها إلى بناء إنسان واع ومثقف، إلى جانب تحقيق العدالة الثقافية، والريادة الثقافية المصرية، وحفظ وصون التراث.
وتضمنت مخرجات الحوار الوطني عددا من التوصيات منها وضع وتنفيذ استراتيجية تهدف لصياغة وثيقة تحافظ على الهوية المصرية، وتشكيل الوعي، وترسيخ الهوية الوطنية، وفق خطط تنمية ثقافية عادلة، وتضم المحافظات الحدودية، وكذلك المصريين في الخارج، وأن تكون متوافقة مع الخريطة السكانية، وما يحدث من توسعات في المدن الجديدة.
وبالشراكة مع الجهات والوزارت المعنية، أوصى مجلس أمناء الحوار الوطني بالتوسع في مشروع مسرحة المناهج، وسينما الشعب، واستغلال المساحات العامة في إقامة فعاليات فنية وثقافية، بالتعاون مع طلبة المعاهد والجامعات المتخصصة، وإطلاق مبادرة قومية لرعاية وتدريب المواهب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق مبادرة قومية الدكتورة نيفين الكيلاني ترسيخ الهوية الوطنية وزيرة الثقافة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب "الشعب" بتشكيل الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، رسميا اليوم السبت، كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تفاهمات مع الحزب الاشتراكي وحزب نيوس.
وقال قصر هوفبورج الرئاسي في بيان اليوم "إن الرئيس استقبل رؤساء الأحزاب، وفي ختام الاجتماع أعلن حزب الشعب عن استعداده لتشكيل ائتلاف من ثلاثة أحزاب".
ومن جهته، صرح كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب النمساوي بأنه "سنبذل كل ما في وسعنا لتشكيل الحكومة"، فيما قال الرئيس النمساوي "الآن تقدمت الأمور بالفعل، وهناك "استعداد لدفع النمسا إلى الأمام، وهذا ضروري للغاية".
وشدد على ضرورة "خلق ثقة جديدة"، معتبرا إن السنوات القادمة ستكون صعبة في كثير من النواحي، مضيفا "نحن بحاجة إلى الإيمان بأن التطور نحو الأفضل ممكن من أجل إعادة النمسا إلى القمة.. وما نحتاج إليه هو "حكومة حلول"، والآن وصلنا أخيرا إلى المرحلة النهائية".
وكانت النمسا قد شهدت فشل محاولتين سابقتين لتشكيل الحكومة، حيث أن الخلافات الحزبية حالت دون ذلك رغم مرور خمسة شهور على إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.