عضو منظمة الهجرة الدولية: الشباب يمثلون 70% من سكان مصر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، ندوة بعنوان «مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر»، ضمن الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بحضور الدكتورة لمياء الشافعى منسق مقرر قضايا مجتمعية بكلية الأعمال وعضو منظمة الهجرة الدولية، والدكتور مصطفى بدوي مدرس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وبمشاركة العشرات من شباب جامعة الإسكندرية
«الشافعي»: قوة الدول في شبابهاوقالت الدكتور لمياء الشافعي، إن الشباب هم المستقبل، وهم القادرين على رفعة بلادهم والعمل على تطويرها وتقدمها، وقوة أى دولة فى قوة شبابها ودرجة وعيهم وانتمائهم لبلدهم، مؤكدة أن نسبة الشباب من عدد سكان مصل تصل لـ70%، ويقع على عاتق الشباب مسؤولية كبيرة تجاه الوطن، وهي استكمال البناء و التنمية للوصول لمستقبل مشرق .
واستعرضت «الشافعي» الفرق بين الهجرة الشرعية والهجرة غير الشرعية، فالهجرة الشرعية هى السفر من بلد الإقامة إلى بلد أخرى وفقا للقواعد والقوانين المنظمة للتلك الدولة، والهجرة الغير شرعية هى الترحال من بلد لأخرى بشكل غير قانوني وبدون أي ضمانات، منوهة إلى أن تقرير المركز القومى للبحوث المجتمعية كشف أن الفئة العمرية التى تسعى للسفر من سن 18 وحتى 35 سنة، وترتفع نسبة الهجرة غير الشرعية فى محافظات الفيوم والغربية والشرقية.
وأكد الدكتور مصطفى بدوي، أن فكره الهجرة حلم يراود كل الشباب والفتيات بدافع الثراء السريع والإستفادة بقيمة العملة الموجودة بالدولة التى يرغب فى الهجرة اليها، لكن هل كل من يرغب فى السفر والهجرة مؤهلا للسفر ولديه امكانيات السفر ومقومات العمل بالدولة الأجنبية، مشيرًا إلى أن قصص الناجحين في السفر كثيرة لكن قصص غير الناجحين أكثر ولكنها لا تُعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك النيل للإعلام الهجرة الغير شرعية الإتجار بالبشر الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.