عطاف: دولة معينة في جوارنا الإقليمي تسعى لإغراق مجتمعات المنطقة بالمخدرات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن المنطقة بحاجة إلى مقاربة يتقيد فيها الجميع. بمبادئ حسن الجوار وتعظيم المصالح المتبادلة والمشتركة والمترابطة.
وأشارعطاف خلال النقاش بمجلس الأمن حول الدور المحوري للشباب. في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أن دولة معينة في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بالمخدرات.
وقال بهذا الخصوص “ليس من هذه المبادئ ولا من هذه المثل، ما شهدناه ولا نزال نشهده. من تصرفاتِ دولة معينة. في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة. بمختلف أنواع المخدرات التي تُنتجها وتستعملها كسلاح فتاك ضد شباب الدول المجاورة
وأشار عطاف أن الجزائر لم تبخل يوماً بجهودها ومساعيها الدبلوماسية الرامية لتغليب منطق الحلول السلمية للأزمات. والمساهمة في الدفع بجهود التنمية خاصة مع أشقائها الأفارقة عبر الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن من أجل التنمية في إفريقيا.
كما تتشرف الجزائر بالمساهمة في تكوين الموارد البشرية الافريقية الشابة، وهي التي تُوفر سنوياً لأشقائها الأفارقة. ما لا يقل عن 2500 منحة دراسية في مختلف ميادين التعليم العالي والتكوين المهني.
وفي ذات السياق، تحتضن الجزائر وتدعم “المعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغُّيرات المناخية. بالتعاون مع الشريك الألماني، وهو المعهد الذي يُمثل نموذجاً ناجحا للتعاون شمال-جنوب في مجال تكوين وتأهيل الشباب الافريقي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: أطفال ميانمار في صدمة هائلة بسبب الزلزال
أعلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الأطفال في منطقة الزلزال في ميانمار هم الأكثر تضرراً من الكارثة، مشيرة إلى أن الزلزال الذي يعد الأشد منذ عقود دمر مجتمعات بأكملها، وأن الأطفال ينامون مع عائلاتهم في العراء، ويعانون صدمة هائلة جراء انفصال بعضهم عن والديهم.
وفي مؤتمر صحفي (عبر الفيديو) في جنيف، اليوم الثلاثاء، قالت جوليا ريس، ممثلة "يونيسيف" في ميانمار، إن المنازل والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية مثل الجسور وخطوط الكهرباء دُمرت، مما ترك السكان بدون كهرباء واتصالات، فيما أضحت مجتمعات بأكملها بدون ماء أوطعام أومأوى أوأدوية أومال، مشيرة إلى أن الهزات الأرضية مستمرة، وعمليات البحث والانقاذ بدورها تتواصل.
ونوهت إلى أن يونيسيف بدأت تسليم مستلزمات الطوارئ بالمناطق المتضررة.
وأشارت ريس إلى أنه تم حتى الآن تعبئة 80 طناً إضافياً من الإمدادات الأساسية من مراكز المنظمة العالمية، غير أنها أكدت أن الاحتياجات هائلة، في مقابل ما يقدم.
ودعت المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة، مؤكدة أن المنظمة بحاجة إلى التمويل لتوسيع نطاق استجابتها.
وأشارت ريس، في هذا الشأن، إلى أن المنظمة لم تتلقَ سوى أقل من 10% من ندائها للعمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2025 في ميانمار.