وزير المالية ينفي وجود مجاعة في السودان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وزير المالية السوداني قال إن تقرير منظمة الفاو بشأن الزراعة لم يغط جميع المناطق نتيجة الحرب وأن الإنتاج الفعلي يفوق ما ذكره التقرير.
بورتسودان: التغيير
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم محمد، أنه لا توجد مجاعة في السودان، وعزا الأمر لعدم وجود مشكلة في الإنتاج، ووصف الفجوة الغذائية الفعلية بأنها أقل مما يتم تداوله.
وبعد عام من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م، وامتداد تأثيرها لكل ولايات البلاد، انطلقت التحذيرات من المنظمات الدولية والمحلية والناشطين بشأن مخاوف حدوث مجاعة في البلاد مع استمرار القتال واتساع رقعة المعارك.
موقف الإنتاجوالتقى وزير المالية أمس الثلاثاء، برئيس بعثة منظمة الزراعة والأغذية العالمية (فاو) رين بولسن والوفد الفني المرافق له والذين يزورون السودان من 16 إلى 19 أبريل الحالي.
وقدّم الوزير الشكر للمنظمة على دورها الكبير ووقوفها مع السودان خلال الموسم الزراعي الماضي من خلال تقديم البذور المحسنة والتقاوي، وأعرب عن امتنانه للتقرير الزراعي الذي أعدته المنظمة بتقييم إنتاج الحبوب في السودان، والذي صدر في 19 مارس الماضي.
وأشار إلى أن التقرير لم يغط جميع مناطق الإنتاج في البلاد بسبب الحرب، وأن الإنتاج الفعلي يفوق ما ذكر في التقرير.
ونوه إلى أن الفجوة الغذائية الفعلية أقل بكثير من الحجم المتداول في وسائل الإعلام.
وأكد أنه لا توجد مجاعة في السودان، نظرًا لعدم وجود مشكلة في الإنتاج، وأشار إلى أن التحدي الرئيسي يتمثل في توزيع الإنتاج وتوصيله للمحتاجين في المناطق المختلفة، مثل جنوب كردفان، حيث تواجه الحكومة صعوبات في توفير مسارات آمنة.
دعم الموسم الصيفيوطلب الوزير الدعم اللازم للموسم الزراعي الصيفي القادم، وأكد ضرورة تقديم الدعم الفني للثروة الحيوانية في مجال توفير اللقاحات في الوقت المناسب بالتنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية.
كما أكد دعمه الكامل لمكتب المنظمة في السودان لتمكينه من القيام بدوره، وشدّد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المسح والتقييم الزراعي لتغطية الفترة القادمة.
وأشار جبريل إلى أن حصاد محصول القمح جيد في الولاية الشمالية، مما يعكس الجهود الحكومية في دعم القطاع الزراعي في المناطق المختلفة من السودان- حسب تعبيره.
من جانبه، شكر رئيس البعثة الحكومة السودانية على الدعم الذي تقدمه المنظمة، وأكد استعدادها لتقديم الدعم اللازم للموسم الزراعي القادم، وتوفير المزيد من الدعم الفني في مجالات المسوحات والتقييم والتحليل للإنتاج الزراعي.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفجوة الغذائية بورتسودان جبريل إبراهيم حرب 15 ابريل منظمة الأغذية والزراعة الفاو وزير الماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفجوة الغذائية بورتسودان جبريل إبراهيم حرب 15 ابريل منظمة الأغذية والزراعة الفاو وزير المالية وزیر المالیة فی السودان مجاعة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حميدتي يحتج على تمثيل البرهان للسودان ويؤكد السيطرة على 75% من البلاد
محمد حمدان حميدتي قائد الدعم السريع، دعا لضرورة معاقبة الطرف الرافض لوقف الحرب والداعي لاستمرارها وتوسيع نطاقها.
الخرطوم: التغيير
أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رفضهم مشاركة رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك باعتبار أنه انقلب على الحكومة المدنية، في وقت أكد فيه سيطرة قواته على أكثر من 75% من ولايات ومدن البلاد.
وقدم البرهان الخميس، خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، متهماً دولا في المنطقة بمساندة الدعم السريع، وأعلن الاستعداد للانخراط في أي مبادرة تنهي الحرب وتدعم الملكية الوطنية للحل وتنهي احتلال المليشيا المتمردة للمناطق المختلفة.
رفض التمثيلوقال حميدتي في خطاب مصور موجه إلى قادة العالم المجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنهم يرفضون تمثيل البرهان لشعب السودان لأنه انقلب على الحكم المدني مما أدى إلى انهيار دستوري كامل، وأضاف أنهم يرفضون إسباغ الشرعية على البرهان لأن ذلك يشجع على الانقلابات العسكرية وتنامي الديكتاتوريات في أفريقيا.
وأشار إلى أنهم صوبوا موقفهم من المشاركة في انقلاب 25 اكتوبر 2021م بإجراء مراجعات صادقة، وقال إن حكومة الأمر الواقع انهارت باندلاع حرب 15 ابريل نتيجة رفضهم الانقلاب وتمسكهم بالعودة إلى الحكم المدني.
واتهم حميدتي الحركة الإسلامية السودانية وعناصرها في قيادة الجيش بأنها من أشعلت حرب 15 أبريل 2023م، وقال إن النظام القديم وأيادي الدولة العميقة للحركة “الإرهابية” وظّفت قادة الجيش لعرقلة التحوّل المدني الديمقراطي.
وشدد حميدتي على أنهم لم يسعوا لتشكيل حكومة رغم سيطرتهم الفعلية على أكثر من 75% من ولايات السودان ومُدنِه الرئيسية.
ونوه إلى أن كل جولات التفاوض لإنهاء الحرب انهارت بسبب تهرّب قادة القوات المسلحة، وشدّد على ضرورة معاقبة الطرف الرافض لوقف الحرب والداعي لاستمرارها وتوسيع نطاقها.
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف على الحياد تجاه طرفي الصراع ودعم خيارات الشعب السوداني.
انفتاح على المبادراتوأعلن حميدتي انفتاح قواته على كل المبادرات الهادفة لوقف الحرب، وأكد استعدادهم التام لوقف إطلاق نار شامل في كل أرجاء البلاد للسماح بمرور المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة.
وأكد أنهم أصدروا توجيهات صارمة لقواتهم بتجنب وضع أي عوائق أمام انسياب ودخول قوافل الإغاثة، وأنهم شكلوا قوة لحماية المدنيين لحسم التفلتات.
وكشف حميدتي أن التعاون بينهم وبين تحالف وسطاء محادثات جنيف أثمر حتى الشهر الماضي عن وصول أكثر من 3114 طن متري من الإمدادات لحوالي 300 ألف شخص في دارفور.
الوسومالأمم المتحدة الإغاثة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الحركة الإسلامية الدعم السريع عبد الفتاح البرهان محادثات جنيف محمد حمدان دقلو (حميدتي) نيويورك