بينهن 6000 أم.. الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلن في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، عبر تقرير، نشر الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة قُتلن، منذ بدء حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير، أنه: "بعد ستة أشهر من الحرب، قُتلت 10 آلاف امرأة فلسطينية في غزة، من بينهن ما يقدر بنحو 6000 أم، ليُترك 19 ألف طفل يتيمًا".
وتابع المصدر نفسه، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن ما وصفه التقرير بـ"جوع كارثي؛ مع عدم إمكانية الحصول تقريبا على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة، أو المراحيض الصالحة للاستخدام أو المياه الجارية، مما يخلق مخاطر تهدد حياتهن".
وأضاف: "يُصاب طفل أو يموت كل 10 دقائق"؛ فيما أكدت سوزان ميخائيل، وهي الممثلة الإقليمية ومديرة هيئة الأمم المتحدة بالدول العربية، خلال مؤتمر صحفي تم انعقاده في جنيف، الثلاثاء: "النساء اللاتي نجين من القصف يعانين يوميًا من الجوع والمرض والخوف المستمر".
وأضافت الممثلة الإقليمية ومديرة هيئة الأمم المتحدة بالدول العربية، أن "الحرب في غزة هي بلا شك حرب على النساء اللاتي يدفعن ثمنا باهظًا لحرب ليست من صنعهن".
وفي السياق نفسه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "يحاول تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة"، بينما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، بأن 46 فلسطينيا على الأقل قد استشهدوا إثر هجمات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 33843 شخصًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية الأمم المتحدة الأمم المتحدة فلسطين غزة حقوق الإنسان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: اليونيفيل لن تتخلى عن مواقعها في لبنان خشية احتلالها
كرر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الجمعة أن الجنود الأمميين باقون في لبنان، مؤكدا أن “تخليهم” عن مواقعهم قد يؤدي إلى خطر “احتلالها من جانب طرف أو آخر”.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وكيان الصهيوني منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال لاكروا في مقابلة مع الخدمة الإعلامية في الأمم المتحدة إنه رغم أن كثافة العمليات القتالية بين الاحتلال وحزب الله اللبناني في الأسابيع الأخيرة تجعل مهمتهم أكثر صعوبة، فإن “جنود السلام التابعين لليونيفيل باقون، إنهم متمسكون بمواقعهم”.
وأوضح أنه قبل بضعة أسابيع، “أبلغتنا سلطات الاحتلال أن طلبها من الجنود الأمميين التراجع خمسة كيلومترات عن الخط الأزرق يهدف إلى حمايتهم”، “لكننا اتخذنا قرارا عقلانيا بأن بقاءهم حيوي”.
وأضاف “لأننا نعتقد أنه إذا تم التخلي عن هذه المواقع على طول الخط الأزرق، فإنها قد تتعرض للاحتلال من جانب طرف أو آخر. سيكون ذلك سيئا لأسباب عدة، بما فيها النظرة إلى حياد الأمم المتحدة وعدم انحيازها”.
وأعلن المتحدث باسم اليونيفيل الأربعاء أن البعثة تعرضت لأكثر من 30 “حادثا” منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، بينها نحو 20 نسبت إلى “إطلاق نار او أفعال” قامت بها قوات الاحتلال.
ولفت لاكروا الجمعة إلى تضرر منشآت بسبب ذلك، وفي المحصلة “أصيب ثمانية من جنود السلام منذ بدء العملية البرية” في لبنان.
وأضاف “لحسن الحظ أنهم جميعا بخير، لكن ذلك يظهر نوع الأخطار التي يتعرضون لها”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لبنان