حللت عدد من القنوات العبرية، عملية عرب العرامشة والتي نفذها حزب الله ببراعة رداً على عملية اغتيال أحد قادتها أمس، بطائرة زعموا أنها مسيرة انقضاضية إيرانية الصنع من نوع "أبابيل – ت" .

 

ولفتت قناة 12 العبرية إلى أنه في الأشهر الستة الماضية، تمكنت عدة طائرات بدون طيار تابعة لحزب الله من اختراق نظام الدفاع الجوي في الشمال والتسبب في وقوع إصابات، ورغم أنها طائرة بدون طيار بسيطة إلى حد ما، إلا أنه من الصعب اكتشاف طائرات حزب الله.

وأكدت القناة، أن هناك أمران أساسيان يجب ان نضعهما نصب أعيننا على ضوء النتائج الصعبة لهجوم حزب الله اليوم في عرب العرامشة، الأول ان حزب الله يتعلم من الحوادث السابقة، ومن استمرار القتال في الشمال، يدخل للمعركة أدوات جديدة ويجربها، وهذا يترجم بالقذائف ثقيلة الوزن من نوع بركان والتي تزن عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وقد راينا استخدامها ضد قواعد الجيش الإسرائيلي .

وأضافت، أن الثاني وهو ما يسمى الجرأة النارية، أي الدمج بين عدة انواع من الأسلحة نحو نقطة معينة في آنِ واحد للتغلب على الوسائل الدفاعية قدر الإمكان ولتحقيق إصابات دقيقة، وللأسف نجح في حادثة عرب العرامشة.

 

وقالت قناة "كان" العبرية: لم يكن هناك صفارات انذار، لليوم الثاني على التوالي لا يوجد صفارات انذار والمسيرات تضرب بالتمام حيث هي موجهه، حتى الآن لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أجوبة من اين أرسلت المسيرة إلى عرب العرامشة وهو هو السؤال الأساسي.

واضافت قناة 14 العبرية، أن حزب الله استهدف بشكل مباشر مبنى كانت تتحصن بداخله قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحلل عملية عرب العرامشة يتعجب براعة حزب الله مسيرة إيرانية عرب العرامشة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ثلاثة قتلى مع محاولة لبنانيين دخول قرى في الجنوب رغم بقاء الجيش الإسرائيلي  

 

 

بيروت - اندفع مئات اللبنانيين منذ، الأحد 26يناير2025، محاولين على متن مركبات أو مشيا، دخول بلدات وقرى حدودية لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي الذي أطلق النار تجاههم وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة.

يأتي ذلك في يوم انقضاء مهلة انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق حدودية توغلت فيها خلال الحرب مع حزب الله. ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يسري منذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر، حدا لنزاع بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران امتد لأكثر من عام.

وأكدت الدولة العبرية أن قواتها ستبقى لما بعد المهلة، بينما اتهمها الجانب اللبناني بـ"المماطلة".

وشاهد مراسلون لوكالة فرانس برس مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصورا لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجاوز حواجز للجيش اللبناني وتتجه نحو مناطق لا يزال الجيش الإسرائيلي فيها.

وأظهرت اللقطات أشخاصا يتقدمون نحو سواتر ترابية تقف خلفها عربات للجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية كفركلا. كما تقدمت مواكب سيّارة نحو قرى أخرى منها ميس الجبل وعيتا الشعب وحولا.

وفي ميس الجبل، حاول شبان ونساء دخول القرية وتجاوز الساتر الترابي مشيا او على متن دراجات نارية. ورفع بعضهم صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الذي اغتيل بضربة جوية إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الأشخاص "خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة"، ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة 44 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وحاول جنود لبنانيون ثني الناس عن التقدم باتجاه مناطق تواجد قوات إسرائيلية، لكن العديد منهم واصلوا طريقهم، بحسب مراسلي فرانس برس.

وقال علي حرب (27 عاما) الذي كان يسعى لدخول قرية كفركلا، لفرانس برس "في نهاية المطاف سنعود الى قرانا، كل الناس ستعود الى قراها. العدو الإسرائيلي سيرحل، غصبا عنه سيرحل حتى لو كلّفنا الأمر شهداء، نحن جاهزون".

وأكد الجيش اللبناني أنه "يواكب دخول المواطنين" الى بلدات حدودية، داعيا إياهم الى "ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظا على سلامتهم".

وأظهرت لقطات بثتها قناة "الجديد" المحلية، جنودا لبنانيين وأشخاصا حملوا رايات لحزب الله وحليفته حركة أمل، على بعد أمتار من دبابة ميركافا يحيط بها عدد من الجنود الإسرائيليين.

- "نعود الى هذه القرى" -

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون سكان جنوب لبنان الى "ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم".

وشدد في بيان على أن "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم".

الى ذلك، كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذير السكان من العودة الى قراهم. وكتب على منصة إكس "نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم"، مرفقا ذلك بخريطة لشريط من القرى والبلدات على امتداد الحدود بين البلدين.

وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لحليفته حركة حماس غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. واعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، كثّفت إسرائيل غاراتها على معاقل للحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، ونفذت عمليات توغل برية في مناطق حدودية واسعة.

ونزح نحو 900 ألف شخص في لبنان وقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهات على مدى أكثر من عام، غالبيتهم منذ أيلول/سبتمبر 2024، بحسب السلطات.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

كما يتوجب على الحزب الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب وفقد العديد من قادته، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظرا لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل". وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

من جهته، ندد الجيش اللبناني بـ"المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكدا أنه جاهز لاستكمال انتشاره بمجرد خروج تلك القوات.

واعتبر النائب عن حزب الله حسن فضل الله الأحد أن سكان  الجنوب "فتحوا الطريق لجيشنا الوطني كي يتمركز... في كل القرى والبلدات" الحدودية.

وأضاف لقناة "الجديد" من قرية عيتا الشعب الحدودية "كان الكثيرون يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وكان الكثيرون يتوقعون أن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، لكن بالمقاومة وبالتضحيات وبالصمود وبالثبات وبالأثمان الكبيرة، نحن نعود الى هذه القرى وهذه البلدات".

- التزام ببنود وقف النار -

وكان حزب الله حذّر من أن عدم انسحاب إسرائيل "يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا".

وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار التي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، وتشرف على تنفيذه لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأحد "الدول التي رعت تفاهم وقف النار الى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان واجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي يحتلها".

وعلى رغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مرارا تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث ما زالت تنتشر.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، إبعاد مقاتليه من حدودها الشمالية، والسماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة الى منازلهم في شمال الدولة العبرية، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «موليوود سينما» أزمة اسم أم إهدار للتراث| المسلماني يفند أسبابه.. واعتراضات بفقدان هوية قنوات النيل
  • رداً على الاستفزازات..الجيش اللبناني يوقف مؤيدين لحزب الله
  • تطوير ماسبيرو.. دمج 4 قنوات وتعيين رئيس جديد لـالنيل للأخبار
  • بالفيديو.. لحظة استهداف لبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي
  • دمج قنوات وتغيير مسميات.. تفاصيل قرارات الهيئة الوطنية للإعلام لتحديث ماسبيرو | عاجل
  • موليوود سينما ودراما.. قرار عاجل من أحمد المسلماني بشأن قنوات التليفزيون
  • ثلاثة قتلى مع محاولة لبنانيين دخول قرى في الجنوب رغم بقاء الجيش الإسرائيلي  
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
  • قناة عبرية ترجح إطلاق المجندات الأسيرات الساعة 12 بتوقيت إسرائيل