الكرملين يؤكد بدء انسحاب قوات السلام الروسية من إقليم قره باغ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء بدء انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من إقليم قره باغ بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
إقرأ المزيد روسيا وأذربيجان تتفقان على مواعيد المفاوضات حول تواجد قوات حفظ السلام في قره باغوقال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت غاجييف إن قرار انسحاب القوات الروسية قبل الموعد المحدد لذلك من قره باغ اتخذته القيادتان الروسية والأذربيجانية.
وانتشرت قوات حفظ السلام الروسية في إقليم قره باغ وعلى طول ممر لاتشينسكي وفقا للبيان الثلاثي الذي وقع عليه الرئيسان الروسي والأذربيجاني، ورئيس الوزراء الأرمني في 10 نوفمبر 2020.
ونص الاتفاق على ينتهي موعد تواجد البعثة الروسية في هذه المنطقة عام 2025.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين في ديسمبر 2023 إنه بعد أن اعترفت القيادة الأرمنية بإقليم قره باغ أرضا أذربيجانية، بدأت موسكو بحث بقاء قواتها لحفظ السلام مع باكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف قره باغ قوات حفظ السلام قره باغ
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.