رئيسة وزراء إيطاليا في تونس وملف الهجرة مجددا على طاولة المحادثات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تونس "أ ف ب": وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى تونس اليوم في زيارة هي الرابعة لها خلال عام تركز مرة أخرى على مكافحة الهجرة غير القانونية وكذلك على التعاون مع هذا البلد، على ما أفاد وفدها.
وأكدت مصادر إيطالية قبل هذه الزيارة أن "التعاون في مجال الهجرة يظل جانبا أساسيا في العلاقة بين إيطاليا وتونس".
وتؤكد روما على أنه "يبقى من الأساسي أن تواصل السلطات التونسية عملها لمكافحة التهريب والاتجار بالبشر والسيطرة على محاولات الانطلاق غير القانونية" للمهاجرين.
وتعد تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الذين يحاولون عبور وسط البحر الأبيض المتوسط نحو سواحل إيطاليا.
وفقًا للإحصاءات الإيطالية الرسمية، شهد عدد الواصلين من المهاجرين من تونس، والذي كان يتناقص منذ الخريف وحتى بداية العام، ارتفاعا بين منتصف مارس ومنتصف أبري مع وصول 5587 مهاجرا.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تونس لتقديم مساعدات مالية مقابل الحدّ من محاولات انطلاق المهاجرين. جرى ذلك بمبادرة من ميلوني التي جاءت ثلاث مرات في الصيف الماضي إلى تونس، بما في ذلك مرتين مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وأثارت مذكرة التفاهم الموقعة منتصف يوليو الفائت انتقادات شديدة في أوروبا، فقد صوّت البرلمان الأوروبي في منتصف مارس على قرار للطعن في شروط صرف بروكسل مبلغ 150 مليون يورو لدعم موازنة تونس من خلال إدانة "تراجع الحقوق في تونس".
وبدأ الاتحاد الأوروبي في صرف 105 ملايين دولار كمساعدة لمكافحة الهجرة غير القانونية.
ونددت العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية بـ"التراجع المتزايد للحقوق" في تونس منذ أن قرّر سعيّد صيف 2021 احتكار السلطات في البلاد.
ووفقا لمصادر إيطالية، فإن ميلوني تأتي أيضا إلى تونس لتعزيز التعاون الثنائي في إطار "خطة ماتي من أجل أفريقيا" ومن المقرر تقديم مساعدة مباشرة للموازنة التونسية فضلا عن منح خط ائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل
ويدرس الاتحاد تهديدات الزعيم الجمهوري بفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع الأجنبية، إذ يمكن للقيود أن تدفع التكتل إلى مزيد من الركود الاقتصادي.
اعلانيعقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة في بروكسل لمناقشة مجموعة من القضايا الساخنة، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى سقوط النظام في سوريا، واستمرار الاحتجاجات في جورجيا، ثم ملف الهجرة، وبالطبع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.
ويضع الاجتماع، الذي يرأسه لأول مرة أنطونيو كوستا، ويغيب عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوكرانيا أولوية على جدول الأعمال. إذ يتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة يطلب فيها دعمًا عسكريًا إضافيًا وتشديد العقوبات على روسيا.
وكان زيلينسكي قد أشار خلال اجتماع عقده مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، بحضور عدد من القادة الأوروبيين مساء أمس، إلى أن بلاده تحتاج إلى أكثر من عشرة أنظمة دفاع جوي، وهي أنظمة ضرورية لحماية المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة من القصف الروسي المتواصل.
وأضاف الزعيم الأوكراني، وهو يقف إلى جانب روته: "إنها فرصة جيدة للغاية للتحدث عن الضمانات الأمنية لأوكرانيا اليوم وغدًا".
Relatedالاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن .. ولكن بشرط واحد!بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوباتجورجيا: اعتقال أكثر من 300 شخص بعد احتجاجات مؤيدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبيوتابع: "من المهم جدًا أن نستخدم هذين اليومين في بروكسل للاجتماع مع جميع شركائنا، وأن نتفق على موقف مشترك لأوروبا حول كيفية تأمين أوكرانيا، وكيفية تعزيزنا نحن وشعبنا".
وتأتي قمة بروكسل في وقت حساس بالنسبة لكييف، بسبب تقدم القوات الروسية في الشرق، التي تتلقى دعمًا من كوريا الشمالية، وفقًا للمزاعم الأوكرانية.
وإلى جانب أوكرانيا، سيناقش الاتحاد الأوروبي انعكاسات عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وسط تخوفان من أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات عسكرية مقابل تحقيق السلام.
من جهة أخرى، يدرس الاتحاد تهديدات الزعيم الجمهوري بفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع الأجنبية، إذ يمكن للقيود أن تدفع التكتل إلى مزيد من الركود الاقتصادي.
الإيطالية جيورجيا ميلوني والمجري فيكتور أوربان.European Union, 2024.مستقبل سوريا واحتجاجات جورجيا على الطاولةإلى جانب القضايا السابقة، سيجري نقاش مطول حول سوريا وانتقال السلطة فيها بعد 24 عامًا من حكم بشار الأسد، خاصة بعد أن فتح الاتحاد الأوروبي أولى قنوات الاتصال مع هيئة تحرير الشام.
كما سيتطرق رؤساء الدول والحكومات إلى الاحتجاجات في جورجيا بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، من جانب واحد، تعليق محادثات العضوية حتى عام 2028.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر "بول بيتكوين" تطلق منصتها الجديدة في أوروبا لتعزيز السيادة المالية تركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟ دونالد ترامبسورياروسياأوكرانيامؤتمر قمة الإتحاد الأوروبيجورجيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر يعرض الآن Next عاجل. غارات إسرائيلية عنيفة على صنعاء والحديدة والحوثيون يردون بصاروخ على تل أبيب يعرض الآن Next انهيار تاريخي للريال الإيراني مقابل الدولار وسط توتر إقليمي متصاعد يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل في الريف الجنوبي لمحافظة درعا السورية ونتنياهو يقول إنهم مرابطون حتى ترتيب آخر يعرض الآن Next بين الفخامة والواقع الصعب في كوريا الشمالية.. افتتاح حانة للبيرة في العاصمة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياقتلإسرائيلأمنغزةحرية ممارسة المعتقدديزنيفلاديمير بوتينعيد الميلادريو دى جانيروإيرانروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024