شركات أمريكية عملاقة تختار المغرب لإنشاء منصة لصناعة طائرات الشحن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أعلن تحالف لشركات أمريكية متخصصة في صناعة الطائرات، عن اختيار المغرب لإنشاء منصة صناعية متخصصة في تحويل طائرات “البوينغ” من طراز (777-300ER) إلى طائرات شحن (P2F)، وذلك في مدينة الدار البيضاء.
ويأتي اختيار المغرب، حسب بلاغ مشترك أصدرته الشركات المتحالفة التي تتألف من شركة “Kansas Modification Center” وشركة “Statos Industries” وشركة “Integrated Aerospace Alliance”، بهدف الاستفادة من الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال صناعة الطيران.
وسيعمل التحالف، حسب البلاغ ذاته، على إنشاء منطقة صناعية كبيرة في الدار البيضاء، بهدف الشروع في صناعة الطائرات الخاصة بالشحن بناء على طراز لطائرة “بوينغ” الأمريكية، فيما يتوقع أن يصل سقف الانتاج بعد انطلاق انشطة المنطقة الصناعية إلى 8 طائرات شحن عملاقة في السنة.
ويُرتقب أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الهام في الفترة المقبلة، بعد حصول الشركات المتحالفة على جميع التراخيص والموافقات المتعلقة بهذا المشروع، الذي يُتوقع أن يُعطي دفعة قوية لصناعة الطيران في المملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
5 طائرات شحن عسكرية أمريكية تصل مطار نيفاتيم
هبطت في مطار "نيفاتيم" العسكري 5 طائرات شحن عسكرية أمريكية محملة بأنظمة اعتراض صاروخي متقدمة تحسبا لهجوم إيراني مضاد بحسب ما افادت به القناة 14 العبرية.
وفي وقت لاحق ، كان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططاً لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في شهر مايو، وكانوا مستعدين لتنفيذها، وفي بعض الأحيان كانوا متفائلين بأن الولايات المتحدة سوف تقرها.
وكان هدف هذه المقترحات، وفقاً لمسؤولين مطلعين عليها، هو "إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر، وكانت كل الخطط تقريباً تتطلب مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضاً لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءاً أساسياً من الهجوم نفسه".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، حيث أعلن خلال اجتماع في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران.
وفي بيان أدلى به باللغة العبرية بعد الاجتماع، قال نتنياهو إن الاتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للموقعين عليه "بالدخول وتفجير المنشآت وتفكيك كل المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي".
وخططت إسرائيل منذ فترة طويلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حيث أجرت تدريبات على عمليات القصف وحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تحدثه مع أو بدون مساعدة الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
ولكن الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران تزايد بعد أن عانت إيران من سلسلة من النكسات العام الماضي.