انخفض المؤشر نيكاي الياباني لليوم الثالث على التوالي فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، ليغلق دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى في شهرين، إذ أثر التوتر في الشرق الأوسط على المعنويات، كما أقبل المستثمرون على جني الأرباح قبل أن يبلغ موسم إعلان نتائج الشركات ذروته.

 

الأسهم اليابانية 

 

 

وأغلق المؤشر نيكي فى أسواق الأسهم اليابانية منخفضا 1.

3% عند 37961.80 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 فبراير، والمؤشر في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2022.

 

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية 1.3% إلى 2663.15 نقطة، بحسب الاسواق العربية.

 

وفتح المؤشر الرئيسي على ارتفاع لكنه أخفق في الحفاظ على مكاسبه إذ ساد الحذر التداولات، كما حدث على مدار الأسبوع، بسبب الغموض الذي يكتنف تطورات الوضع في الشرق الأوسط.

 

وتباين أداء الأسهم الأميركية خلال الليل في ظل استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما أعطى المؤشر نيكاي القليل فقط من الدعم.

 

وتكبد المؤشر نيكاي خسائر كبيرة مع صعود 32 فقط من الشركات المدرجة عليه والبالغ عددها 225 شركة، وقادت الشركات المرتبطة بالرقائق الخسائر.

 

وتراجع سهم أدفانتست فى أسواق الأسهم اليابانية 4.5% في حين انخفض سهم لازرتك 7.9% وانخفض سهم طوكيو إلكترون 1%.

 

وانخفض سهم شركة فانوك فى أسواق الأسهم اليابانية 3.3% في حين انخفض سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.3%.

 

ومن بين الرابحين القلائل شركة ريسوناك القابضة التي قفز سهمها 12% بعدما رفعت شركة الكيماويات توقعات لإيرادات 2024.

 

 

الأسهم الأوروبية تستقر مع التركيز على التقارير الفصلية لشركات كبرى

 

 الأسهم الأوروبية 

 

استقرت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، لتحوم قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع تسليط الأضواء على تقارير الأرباح الفصلية لشركات مثل "إيه.إس.إم.إل" و"إل.في.إم.إتش" و"أديداس" وفي الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.

 

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسواق الأسهم الأوروبية بعدما سجل أسوأ يوم له في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي.

 

وستساعد تقارير أرباح الربع الأول في تقييم وضع الشركات في أوروبا على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة. ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن ينخفض مجمل الأرباح 12.1% عن العام السابق، وفقا لـ "رويترز".

 

ومن أكبر محركي السوق، سهم إيه.إس.إم.إل الذي انخفض 4.8% ليقود قطاع التكنولوجيا إلى التراجع 1.8% بعدما أعلنت الشركة الهولندية عن حجوزات جديدة بأقل من المتوقع في تقرير أرباح الربع الأول.

 

على الجانب الآخر، ارتفع سهم إل.في.إم.إتش 2% وساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي بعدما ارتفعت المبيعات الفصلية لأكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم 3% مما طمأن بعض المستثمرين القلقين بشأن آفاق القطاع وخاصة في الصين.

 

وقفز سهم أديداس أسواق الأسهم الأوروبية 5.4% مع رفع شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة توقعاتها لعام 2024 بعد إعلانها نتائج أولية بأفضل من المتوقع للربع الأول.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم أسواق الأسهم اليابانية أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني نيكاي الياباني الشرق الأوسط المستثمرون الأسهم الأوروبیة انخفض سهم

إقرأ أيضاً:

نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023

سجل نشاط القطاع الخاص في فرنسا تراجعا بشكل غير متوقع، مسجلا أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة إس أند بي غلوبال للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ نيوز" العالمية آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.

ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن "هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا".

ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم خفض اسعار الفائدة بواقع 80 نقطة اساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس.

وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.

وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.

وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7 بالمئة في يناير مقارنة بـ 1.3 بالمئة في ديسمبر الماضي.

وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2 بالمئة إلى 2.7 بالمئة. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2 بالمئة إلى 2.5 بالمئة.

كما ارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.2 بالمئة، بعد تعديلها من نسبة انخفاض تقدر بـ 0.1 بالمئة في التوقعات السابقة.

مقالات مشابهة

  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12388 نقطة
  • أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
  • الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12317 نقطة
  • بتداولات بلغت 6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 16.08 نقطة
  • الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • بتداولات بلغت 5.7 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 67.21 نقطة