الأسهم الأوروبية تستقر مع التركيز على التقارير الفصلية لشركات كبرى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقرت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، لتحوم قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع تسليط الأضواء على تقارير الأرباح الفصلية لشركات مثل "إيه.إس.إم.إل" و"إل.في.إم.إتش" و"أديداس" وفي الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسواق الأسهم الأوروبية بعدما سجل أسوأ يوم له في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي.
وستساعد تقارير أرباح الربع الأول في تقييم وضع الشركات في أوروبا على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة. ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن ينخفض مجمل الأرباح 12.1% عن العام السابق، وفقا لـ "رويترز".
ومن أكبر محركي السوق، سهم إيه.إس.إم.إل الذي انخفض 4.8% ليقود قطاع التكنولوجيا إلى التراجع 1.8% بعدما أعلنت الشركة الهولندية عن حجوزات جديدة بأقل من المتوقع في تقرير أرباح الربع الأول.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم إل.في.إم.إتش 2% وساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي بعدما ارتفعت المبيعات الفصلية لأكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم 3% مما طمأن بعض المستثمرين القلقين بشأن آفاق القطاع وخاصة في الصين.
وقفز سهم أديداس أسواق الأسهم الأوروبية 5.4% مع رفع شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة توقعاتها لعام 2024 بعد إعلانها نتائج أولية بأفضل من المتوقع للربع الأول.
الأسهم اليابانية : "نيكاي" يغلق دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى منذ فبراير
انخفض المؤشر نيكاي الياباني لليوم الثالث على التوالي فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، ليغلق دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى في شهرين، إذ أثر التوتر في الشرق الأوسط على المعنويات، كما أقبل المستثمرون على جني الأرباح قبل أن يبلغ موسم إعلان نتائج الشركات ذروته.
وأغلق المؤشر نيكي فى أسواق الأسهم اليابانية منخفضا 1.3% عند 37961.80 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 فبراير، والمؤشر في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2022.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية 1.3% إلى 2663.15 نقطة.
وفتح المؤشر الرئيسي على ارتفاع لكنه أخفق في الحفاظ على مكاسبه إذ ساد الحذر التداولات، كما حدث على مدار الأسبوع، بسبب الغموض الذي يكتنف تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وتباين أداء الأسهم الأميركية خلال الليل في ظل استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما أعطى المؤشر نيكاي القليل فقط من الدعم.
وتكبد المؤشر نيكاي خسائر كبيرة مع صعود 32 فقط من الشركات المدرجة عليه والبالغ عددها 225 شركة، وقادت الشركات المرتبطة بالرقائق الخسائر.
وتراجع سهم أدفانتست فى أسواق الأسهم اليابانية 4.5% في حين انخفض سهم لازرتك 7.9% وانخفض سهم طوكيو إلكترون 1%.
وانخفض سهم شركة فانوك فى أسواق الأسهم اليابانية 3.3% في حين انخفض سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.3%.
ومن بين الرابحين القلائل شركة ريسوناك القابضة التي قفز سهمها 12% بعدما رفعت شركة الكيماويات توقعات لإيرادات 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية جلسة الشرق الأوسط المستثمرون المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التوتر الجيوسياسي الأسهم الأوروبیة انخفض سهم
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية بين صعود اليابان وهبوط موسكو .. مفاوضات تجارية وتذبذب عملات
"وكالات": هبطت الأسهم الروسية في بداية تداولات بورصة موسكو اليوم، وفقا لبيانات التداول. وتراجع مؤشر "إم أو اي إكس" بنسبة 0.11% ليصل إلى 77ر2858 نقطة، كما تراجع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 0.11% ليصل إلى 43ر1090 نقطة، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. وتراجع مؤشر "إم أو اي إكس" بنسبة 0.29% ليصل إلى 62ر2853 نقطة، كما تراجع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 0.29% ليصل إلى 46ر1088 نقطة. من ناحية أخرى، تراجع سعر صرف اليوان الصيني مقابل الروبل الروسي بواقع 55ر4 كوبيك ليصل إلى 22ر11 روبل.
على صعيد متصل تعافى المؤشر الياباني اليوم من خسائر الجلسة السابقة مدعوما بتراجع الين بعد إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجولة الأولى من مفاوضات تجارية بين طوكيو وواشنطن جرت متابعتها عن كثب. وشهد المؤشر أيضا دفعة صعودية متأخرة بدعم من قطاع التكنولوجيا في الساعة الأخيرة للتداول بعد إعلان شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات تسجيل أرباح في الربع الأول تتجاوز تقديرات المحللين. وارتفع المؤشر المؤشر الياباني 1.35 بالمائة ليغلق عند 34377.60 نقطة اليوم دون أعلى مستوى مسجل في الجلسة بفارق طفيف، وذلك وسط تعافيه من خسائر الأربعاء التي بلغت واحدا بالمائة. وتقدم أيضا المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.29 بالمائة.
واجتمع كبير المفاوضين اليابانيين وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري جاميسون جرير الأربعاء، وشارك الرئيس ترامب كذلك بشكل مفاجئ. وفي حديثه مع الصحفيين بعد المناقشات التي أشاد بها ترامب على منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها "تقدما كبيرا"، قال أكازاوا إن واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق مع طوكيو باعتباره "أولوية قصوى". وكشف أيضا أن العملات لم تكن ضمن الاعتبارات في الجولة الأولى من المفاوضات، وهو ما أدى إلى انتعاش سعر صرف الدولار مقابل الين بعد انخفاضه في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول.
ويمنح تراجع الين بشكل عام دعما للأسهم اليابانية، لأنه يزيد من قيمة الإيرادات الخارجية للمصدرين. وفي الشهر الماضي، اتهم ترامب طوكيو باتباع سياسة تهدف إلى خفض قيمة الين، مما يمنح اليابان ميزة تجارية غير عادلة. وقفز سهما شركتي مازدا موتور وسوبارو اللتين تعتمدان بشكل كبير على السوق الأمريكية 2.72 بالمائة و1.84 بالمائة على الترتيب. لكن شركة تويوتا، على النقيض، بددت مكاسب متواضعة حققتها في وقت سابق لتغلق دون تغيير. وأُعيد شراء الأسهم التي عانت من موجات بيع الأربعاء، بما في ذلك أسهم قطاع الرقائق التي حصلت على دفعة إضافية من النتائج المالية القوية لشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. وصعد سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، والموردة لشركة إنفيديا، 3.5 بالمائة عقب تعثره 6.6 بالمائة في الجلسة السابقة.
وسجل قطاع إنتاج النفط والفحم أفضل أداء بين 33 قطاعا في بورصة طوكيو، وتقدم القطاع 3.6 بالمائة على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام. ومع ذلك، حذر محللو جيفريز من أن الأسهم اليابانية ستواجه صعوبة في تحقيق مزيد من المكاسب وسط حروب ترامب التجارية العالمية، لا سيما مع استهداف تسجيل المؤشر الياباني 35500 نقطة في غضون 12 شهرا. وقال المحللون في تقرير "نتوقع أن تؤدي الرسائل المختلطة إلى تقلبات حادة في الأمد القريب وزيادة حالة الضبابية على المدى المتوسط والطويل". وأضافوا "قد تلحق اضطرابات سلسلة التوريد وتأخيرات الإنفاق الرأسمالي ضررا بالنمو العالمي على المدى القريب، وربما يكون لها تأثير غير متناسب على أرباح اليابان، نظرا لارتفاع رسوم العمليات".