فيديو إنقاذ قطة من الغرق في الإمارات ينال إعجاب الملايين: «الراحمون يرحمهم الله»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نال فيديو إنقاذ قطة من الغرق في مياه الأمطار الغزيرة التي غطت أجزاء واسعة من دولة الإمارات بالأمس، إعجاب الملايين من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تمكنت إحدى الدوريات التابعة لشرطة دبي من إنقاذ القطة، التي كانت متشبثة بمقبض سيارة.
إنقاذ قطة من الغرقونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي الفيديو تحت عنوان «الراحمون يرحمهم الرحمن»، الذي أظهر القطة في حالة من الخوف الشديد جراء الأمطار الغزيرة التي غطت الشوارع، وبعدما ظلت في هذا الوضع فترة من الوقت أمسكها أحد عناصر فرق الإنقاذ برفق، ونقلها مستخدماً قاربًا بلاستيكي، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
الراحمون يرحمهم الرحمن.#دبي @DubaiPoliceHQ pic.twitter.com/dNJx1ygMxs
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) April 17, 2024«ناس الإمارات ناس خير ورحمة»، هكذا عبر مالك عبد الله، أحد رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدًا بالفيديو الإنساني الذي شهد تسارع أفراد شرطة دبي لإنقاذ القطة من الغرق، وقالت نورهان سامي: «فيديو إنساني أثر فيا كتير.. الله يحمي الإمارات وأهلها»، فيما قال وائل محمد: «الراحمون يرحمهم الله.. ربنا يجعله في ميزان حسناتك».
أمطار غزيرة في الإماراتيذكر أن دولة الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949، إذ أكد المركز الوطني للأرصاد الإمارتية أن الكميات القياسية للأمطار التي هطلت بالأمس تعد حدثاً استثنائياً في التاريخ المناخي لدولة الإمارات ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تسجيل كميات أمطار أكبر.
وأدت تلك الأحداث الاستثنائية إلى انتشار أفراد الفرق الميدانية التابعة لمختلف الإدارات ذات الصلة في مقدمتها الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للنقل والإنقاذ، والإدارة العامة للعمليات ممثلة في غرفة القيادة والسيطرة ومركز المرونة في مختلف أماكن تجمعات الأمطار لتقديم المساعدة الفورية للسيارات والأشخاص العالقين حسب أولوية الحالة التي يتم رصدها أو الإبلاغ عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار دبي الأمارات إنقاذ قطة الغرق الأمطار الراحمون یرحمهم من الغرق
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.