عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا لحداد متهما بخطف طفل ودفنه أعلى سطح منزل في مدينة نصر وطلب فيدية من والده.  

وشهدت مدينة نصر جريمة خطف طفل "إبراهيم السيد سعيد" 11 عاما، وقتله على يد حداد "محمد. س. م"،  22 عاما، لطلب فدية من والده، عقب إنهاء حياته، ودفن جثمانه أعلى سطح عقار محل إقامته.

ونشر الوفد اعترافات المتهم "محمد . س. م"،  22 عاما، يعمل حداد، بقتل طفل يدعى طفل "إبراهيم السيد سعيد" 11 عاما، وطلب فيدية من والده.

وقال  المتهم في اعترافاته، كنت فاتح ورشة حدادة وحالتي المادية كانت جيدة، وعندما ارتفع سعر الحديد، قل العمل، وزلت قدمي في تعاطي الحشيش، ثم ضربت "بودر"، حتى أدمنت، وأخذت قرض من البنك 10 آلاف جنيه، وأنفقته على الممنوعات.

 

التخطيط للجريمة

وتابع المتهم ، الديون تراكمت علي وكثرت المطالبات برد الأموال التي اقترضتها، فقلت لهم أني سأخطف طفل وأطل من أسرته فديه، وبهذه الفكرة ستُحل  كل مشاكلي.

خطف طفل مدينة نصر 

 

وأردف المتهم بإنهاء حياة طفل مدينة نصر، ذهبت إلى سوبر ماركت عم "السيد سعيد"، فوجدت ابنه "إبراهيم" 11 عاما، برفقة شقيقته، اشتريت علبة سجائر، ووقفت أمام المحل فترة حتى خرج الصغر.

 

الضحية - الطفل إبراهيم السيد تعالي خد كلب 

وأوضح ناديت على "إبراهيم" وقلت له عندي كلب صغير ومسافر إلى البلد، فأجابني  "أه أنا عايز الكلب ده"، فكان ردي هو موجود على السطح تعالي شوفه صدقني، وذهب لكي يستأذن والدته.

وساوس المتهم 

أخذت "إبراهيم"، ومشينا في الشارع،  وعقلي لا يكف عن التفكير، وتتقافذ في رأسه الوساس، منها "الطفل هيفضحني"، فقررت أموته فور صعودنا للسطح، حتى لا يعلم أني خاطفه وسأتصل بوالده أطلب 200 ألف جنيه، على أمل منه أني سأعيد له ابنه، لكن كانت خطتي بمجرد أخذ أموال الفدية سأفرُّ هاربا.

 

خنق الصغير حتى الموت 

صعدنا إلى شقتي سويا، وسألني إبراهيم " فين الكلب"، أخبرته أنه بالداخل، وأخذته إلى الغرفة التي أنام بها، وعندما تيقن الصغير، عدم وجود الكلب، شعر بخوف وكان هيصرخ، فأمسكت برقبته.

 

دفن الجثة أعلى السطح 

وتابع، وضعت يديّ حول رقبته الصغيرة وضغطت بكل قوتي حتى تقطعت أنفاسه وفارق الحياة، وعندما تأكدت من موته تركته، صعدت إلى السطح وجدت كمية من الرمل، وصنعت بها حفرة بحجم جثمان "إبراهيم"، وحملت الطفل، ووضعتها بها، وأسدلت عليه الرمال.

الضحية هروب المتهم إلى المنيا 

قبل أن يحل الظلام بدأ الجميع في المنطقة يبحث عن "إبراهيم"، وجميعهم سألوني أين الصغير، فكانت ردي " كان معايا وسبته معرفش راح فين" هربت وسافرت إلى المنيا، واستخبيت في أبو مركز قرقاص.

 

طلب فدية 200 ألف جنيه  

واستعنت بهاتف شخص من منطقة مجاورة، واتصلت بحارس العقار يدعى "خالد"، وقلت له "إبراهيم" ابن عم السيد معايا، ولو عايزه يرجه بلغ والده يجهز 200 ألف جنيه، وأنا هبعتله رقم حساب يحط فيه الفلوس، وبعدها الواد هيرجعله، وأنه يمشي الناس اللي ممسوكة في القسم، وأمهلته ساعتين، وعندما سألني أنت مين قلتله ملكش دعوة وقفلت.

السيد سعيد والد المجني عليه 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس السید سعید مدینة نصر من والده

إقرأ أيضاً:

ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى

في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.

في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.

امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.

لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.

ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.

إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • القبض على متهم بقتل شقيقين وإصابة ثالث في إب بسبب خلاف على أرض
  • شرطة إب تلقي القبض على متهم بقتل شخصين وإصابة ثالث
  • هشم رأسه.. السجن المشدد 15 عاماً لمتهم بقتل جاره بـ «عصا خشبية» في المنيا
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
  • ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
  • ألقى جثـ.ـته في الصرف الصحي ..تأييد إعدام كهربائي أنهى حيتة سائق في أسيوط
  • «اللهم إني أسألك من الخير كله».. دعاء قضاء الحاجة وطلب البركة| ردده الآن
  • ضبط مطلوب بحوزته مواد مخدرة في مدينة المرج
  • إعدام 4 أردنيين بالسعودية / أسماء