وزير السياحة يتابع آخر مستجدات مشروع تطوير خدمات الزائرين بمنطقة الأهرامات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً موسعاً مع عدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة.
وبحسب بيان، الأربعاء، استهل عيسى الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا المشروع كونه سيساهم بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية في مصر والتي تعد أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، موجها بضرورة تكاتف جميع الجهود والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من أجل الإنتهاء من المشروع وافتتاحه في أقرب وقت ممكن وبالشكل الأمثل بما يليق بأهمية المنطقة الأثرية.
وحرص على التعرف على آخر ما آلت إليه الأعمال فيما يخص تطوير بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة الفيوم، والتي من المقرر أن تكون هي البوابات الرئيسية لدخول المنطقة الأثرية عند افتتاح المشروع قريباً، حيث قام العميد مهندس هشام سمير باستعراض الموقف التنفيذي لأعمال تطوير البوابات والتي تتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موضحا أنه يتم تجهيز 6 مسارات للدخول و3 مسارات للخروج، وإقامة أسوار خارجية وداخلية للتأمين ومظلات للزائرين، بالإضافة إلى أنظمة الإضاءة الحديثة لتسهيل عملية الدخول والخروج.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة المقترحات بشأن تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة والطاقة الاستيعابية لها خاصة في ذروة الموسم السياحي بما يضمن توفير تجربة سياحية سهلة وميسرة.
وقد تم أيضا مناقشة مدي نجاح منظومة تركيب ماكينات الخدمة الذاتية لشراء التذاكر الإلكترونية والمردود الإيجابي لها، وذلك بعد أن تم تركيب 4 منها بالمنطقة الأثرية في أوائل الشهر الجاري، في إطار سلسلة تطوير الخدمات بالمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة يتضمن مركز لخدمة السائحين، ودورات مياه فندقية، وتركيب بوابات ذكية بتذاكر إلكترونية بدلًا من الورقية، وقاعات سينما، ومركز طبي، وعربات جولف، وأتوبيسات نقل كهربائية، لضمان سهولة نقل الزائرين من المصريين والسائحين، بالإضافة إلى وجود مركز لكبار الزوار، وهو مكان مخصص للزائرين الراغبين في تجربة فريدة من نوعها بتكلفة خاصة.
كما يضم مشروع التطوير عددًا من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للاستعلامات، وخدمة إنترنت Wi-Fi وماكينات شحن الأجهزة الذكية، وتطبيق إلكتروني للمحمول، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، وذلك في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها التي سيتم العمل على توفيرها مثل مناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وكذلك ماكينات صرف آلي.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، واللواء إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والآثار وزير للشئون المالية والاستثمار، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والسياحية والمتاحف، وأشرف محيي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عيسى وزير السياحة تطوير خدمات الزائرين بالأهرامات منطقة الأهرامات تنمية السياحة في مصر طوفان الأقصى المزيد مساعد وزیر السیاحة والآثار الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.