إسرائيل تهدد باستهداف عدد من الدول العربية.. أسماء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت (وكالات)
توعدت إسرائيل، الأربعاء، 17 نيسان، 2024، بعض حلفائها العرب، و لأول مرة، بالاستهداف.
وفي التفاصيل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت ان بلاده ستستهدف كل من يعترض طريق طائراتها ، مشيرا إلى أنها ستعبر أجواء المنطقة وانه سترد على كل من يعترضها.
اقرأ أيضاً الجزر يقوي النظر.. حقيقة طبية أم مجرد إشاعة متداولة؟ 17 أبريل، 2024 أطعمة سحرية تنسف دهون الكرش خلال أيام.. احرصوا عليها 17 أبريل، 2024
يشار إلى أن الوزير غالانت كان يعلق على اعلان دول عربية ، مطبعة مع الاحتلال، نيتها اعتراض اي هجوم إسرائيلي على ايران عبر اجوائها.
وأبرز تلك الدول الأردن الذي جدد في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الألمانية في وقت سابق الثلاثاء رفض بلاده استخدام اجوائها بالهجوم على ايران.
ومن جانبها، رفضت السعودية ومصر ودول أخرى شاركت بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل بذريعة “السيادة” رد إسرائيلي مضاد خشية ان تتحول إلى ساحة مواجهة بين ايران والاحتلال الإسرائيلي.
تصريحات الوزير الإسرائيلي جاءت غداة حديث وسائل اعلام إسرائيلية عن ترتيبات لرد على ايران، متوقعة شن ضربة بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
يذكر أن دولا كالولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كانت قد شاركت بحراك مكثف لإقناع حلفاء الاحتلال العرب بتأمين هجومه على ايران ، وسط تململ الحلفاء خشية اغضاب ايران.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران الاردن السعودية غزة على ایران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا.. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، نظرًا للأزمات المالية التي تعاني منها.
وأوضح عز العرب، خلال حواره مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مدى هشاشة وضع الدول الأوروبية، التي تعتمد على تكتلها الإقليمي للحفاظ على استقرارها وتعزيز مصالحها المشتركة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، تواجه أزمات اقتصادية تعيق قدرتها على دعم أوكرانيا، سواء ماليًا أو عسكريًا، مضيفًا أن القوات التي ترسلها أوروبا إلى كييف لا تعدو كونها قوات "طمأنة"، لكنها ليست كافية لإحداث تحول في مسار الحرب.
كما لفت إلى أن الوضع الميداني الحالي يميل لصالح روسيا، رغم فترات سابقة شهدت فيها أوكرانيا بعض التقدم.