جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب استعداداً لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
واصلت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق المدنيين في قطاع #غزة، حيث قالت وسائل إعلام محلية، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024، إن غارات نفذها #الاحتلال الثلاثاء، وسط وجنوب القطاع، تسببت في شهداء وجرحى، بينما رفع #جيش_الاحتلال حالة التأهب استعداداً لـ” #اجتياح مدينة #رفح”.
حيث استشهد 7 مواطنين بينهم 4 أطفال، في غارة نفّذها طيران الاحتلال على منزل وسط مدينة رفح، بينما استشهد مواطنان في قصف استهدف منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما شنَّ طيران الاحتلال غاراتٍ على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
قصف مستمر على مخيم النصيرات
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي قبيل فجر الأربعاء شمال مخيم النصيرات، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على المخيم، في وقت يواصل فيه عملياته شمال المخيم لليوم السادس على التوالي.
إلى ذلك، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها عثرت على قنابل لم تنفجر تبلغ زنتها 450 كيلوغراماً، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قالت “الأونروا” في بيان لها الثلاثاء، إن وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس، بعد خروج جنود الاحتلال في السابع من أبريل/نيسان من خان يونس، وإن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن، بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصاً قنابل بزنة 450 كيلوغراماً داخل مدارس وعلى طرق في المدينة.
فيما ذكرت الوكالة أن “آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصاً على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء”.
كانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن “تنظيف قطاع غزة من الذخائر والعبوات غير المنفجرة سيتطلب ملايين الدولارات وأعواماً عدة”.
تأهب قبل اجتياح مدينة رفح
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة أحد جنوده بوحدة النخبة في سلاح الجو بجروح خطيرة، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش “بدأ برفع مستوى الاستعداد للهجوم على مدينة رفح والمعسكرات في الوسط، وقد تمت الموافقة على المفهوم العملياتي لخطة اجتياح رفح من قِبل هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع، وتم عرضها على مجلس وزراء الحرب”.
وأوضحت صحيفة “Maariv” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال بدأ بزيادة عدد قوات سلاح المدفعية وناقلات الجنود المدرعة والغرف الحربية المتنقلة في مقر قيادة فرقة غزة.
كما ذكرت الصحيفة أنه في إطار تحضير المنطقة تم اتخاذ عدة قرارات، منها زيادة المساعدات الإنسانية، لتشمل جميع أنحاء قطاع غزة، حتى تحظى إسرائيل بما وصفها بشرعية دولية لدعم العملية في رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة الاحتلال جيش الاحتلال اجتياح رفح الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 11
سرايا - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم ال 11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.
وأطلقت قوات الاحتلال ما بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا دون أن يبلغ عن اصابات.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية خاصة المشاة من جهة معسكر “تسنعوز” العسكري غرب المدينة، مرورا بشوارعها المؤدية الى المخيم.
وقالت مصادر صحفية إن هذه القوات تنتشر بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
ويتزامن هذا الانتشار مع التواجد الواسع لجنود الاحتلال داخل حارات المخيم وأزقته، مع نشر اعداد كبيرة من فرق القناصة داخل المنازل التي تتربص لكل شيء متحرك وتقوم بإطلاق النار عليه.
ويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار مطبق تخلله مداهمات واسعة للمنازل من قبل قوات الاحتلال بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، مما ادى الى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئيي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور رصدها مواطنون من داخل المخيم حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في حارة الغانم، من منازل مدمرة جزئيا وأخرى محترقة كاملة، وأزقتها مليئة بالركام، وبنية تحتية متهالكة، ومنطقة فارغة كليا من السكان، وكأن المكان أصابه زلزال.
وأطلق مواطنون ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار مناشداتهم بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وكان جيش الاحتلال منع يوم امس طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
والليلة الماضية، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بشكل كثيف باتجاه كاميرات البث المباشر الخاصة بتلفزيون “السلام” المحلي، اثناء تغطيتها للعدوان على المخيم، مما تسبب في انقطاع البث بشكل كامل.
كما اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #اصابات#ترامب#الأردن#المدينة#مدينة#مستشفى#الاحتلال#القوات
طباعة المشاهدات: 789
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-02-2025 08:22 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...