الأمير فيصل بن مشعل يتسلّم التقرير السنوي لجمعية مآذن لخدمة المساجد في بريدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، التقرير السنوي لجمعية مآذن لخدمة المساجد بمدينة بريدة لعام 2023.
أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الرياض 17 أبريل 2024 - 6:31 مساءً البنك المركزي السعودي يُعلن موعد التسجيل في برنامج تطوير الكفاءات الاستثمارية 17 أبريل 2024 - 6:27 مساءً
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية مآذن لخدمة المساجد بمدينة بريدة محمد الرشودي وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة.
واستمع الأمير فيصل بن مشعل إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية عن جهودها في خدمة بيوت الله والعناية بها، وسد احتياجات الجوامع وبناء المساجد، والعناية بمساجد الطرقات التي يرتادها المسافرون، واستعراض العديد من الخدمات التي يتم توفيرها لبيوت الله.
ونوّه سموه بما تحظى به بيوت الله من عناية واهتمام من خلال ما توليه القيادة الرشيدة في ذلك؛ انطلاقاً من عظيم مكانة المساجد في الإسلام وأهميتها في حياة المسلم، والإسهام في خدمة بيوت الله عز وجل، رغبةً في الأجر والثواب، مشيداً بالدور الذي تقوم به جمعية “مآذن” من تقديم الخدمات المتكاملة للمساجد وصيانتها مع وجود الجودة والإنجاز.
حضر الاستقبال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الجويبري.
17 أبريل 2024 - 6:34 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 أبريل 2024 - 6:22 مساءًنيوم تستعرض فرصاً للشراكات والاستثمار أمام 500 من قادة الأعمال في بكين وشنغهاي أبرز المواد17 أبريل 2024 - 6:09 مساءًعودة روماريو إلى الملاعب في سن الـ58 عاماً من أجل نجله أبرز المواد17 أبريل 2024 - 6:08 مساءًأمير القصيم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البر بالرس بمناسبة التشكيل الجديد أبرز المواد17 أبريل 2024 - 5:49 مساءًنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء أبرز المواد17 أبريل 2024 - 5:46 مساءًوزارة العدل: منصة تراضي تنهي 7700 قضية تجارية صلحاً17 أبريل 2024 - 6:22 مساءًنيوم تستعرض فرصاً للشراكات والاستثمار أمام 500 من قادة الأعمال في بكين وشنغهاي17 أبريل 2024 - 6:09 مساءًعودة روماريو إلى الملاعب في سن الـ58 عاماً من أجل نجله17 أبريل 2024 - 6:08 مساءًأمير القصيم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البر بالرس بمناسبة التشكيل الجديد17 أبريل 2024 - 5:49 مساءًنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء17 أبريل 2024 - 5:46 مساءًوزارة العدل: منصة تراضي تنهي 7700 قضية تجارية صلحاً تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الرياض تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: یستقبل رئیس وأعضاء مجلس إدارة أبرز المواد17 أبریل 2024
إقرأ أيضاً:
رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".
وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب
كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.
وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.
وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.
وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.