أوعى إيدك يالا.. القصة الكاملة لإنفعال أحمد عبد العزيز في عزاء شيرين سيف النصر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تصدر الفنان أحمد عبد العزيز تريند مواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو له وهو منفعلًا عقب تقديم واجب العزاء في الفنانة شيرين سيف النصر بمسجد الحامدية الشاذلية.
وظهر الفنان أحمد عبد العزيز بعد خروجه من العزاء وسط تجمهر عدد من الجمهور والصحفيين، وقام أحد الأشخاص بمحاولة لمس الفنان لينفعل قائلا: "أوعى إيدك يالا" وغادر سريعًا.
حزن لفراق شيرين سيف النصر
وأعرب الفنان أحمد عبد العزيز عن حزنه لفراق الفنانة شيرين سيف النصر إذ تعاونا معًا من قبل بأكثر من عمل فني أبرزها مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" ومسلسل "المال والبنون" الجزء الثاني، وعلق على خبر الوفاة في مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" وقال أن الخبر كان بمثابة صدمة بالنسبة له كونها فنانة جميلة شكلًا وموضوعًا وأنه تربطه بها علاقة زمالة طيبة وكل ود واحترام.
وكان قد أعلن شقيقها عبر صفحته الشخصية قائلاً: "توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد العوضى وياسمين عبد العزيز أحمد عبد العزيز العوضي وياسمين عبد العزيز الفنانة شيرين سيف النصر الفنان أحمد عبد العزيز الفنانة شيرين القصة الكاملة أحمد عبد العزیز شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا واستياءً شديدًا، تصدّرت واقعة بطلتها سائحة هولندية واجهت شابًا مصريًا يعنّف حمارًا بالقرب من أهرامات الجيزة، عناوين الصحف ووسائل الإعلام الهولندية، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. الحادثة أعادت إلى الواجهة الحديث عن العنف تجاه الحيوانات في المناطق السياحية، وضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات.
مشهد صادم وسط الأهرامات
في منطقة نزلة السمان، وعلى مقربة من أحد أبرز المعالم الأثرية في العالم، وثّقت عدسات المارة لحظة قيام شاب مصري بضرب حمار بسوط عدة مرات بطريقة وحشية. لكن الموقف انقلب رأسًا على عقب عندما اقتحمت المشهد سيدة هولندية تُدعى جوك فان دير بوست (47 عامًا)، لتتدخل بشجاعة وتهاجم الشاب، الذي لم يجد من رد فعل سوى الفرار هاربًا، بينما لحقت به السيدة غاضبة.
المقطع المصور للواقعة انتشر بشكل واسع، وأثار موجة كبيرة من التفاعل، حيث أبدى آلاف المصريين والعرب إعجابهم بموقف المرأة، التي اعتبروها رمزًا للرحمة والشجاعة.
مناضلة من أجل الحيوانات
ليست هذه أول مواجهة لفان دير بوست مع قضايا العنف ضد الحيوانات. السيدة الهولندية تقيم منذ سنوات في مصر، وتدير عيادة بيطرية تطوعية تُعرف باسم "ملاذ الكارما الطيبة" (Good Karma Sanctuary)، حيث تُعالج مع فريقها الطبي الحمير والخيول المستخدمة في نقل السياح.
تقول فان دير بوست إنهم يقدّمون رعاية يومية لما بين 15 و50 حيوانًا، يعانون من إصابات متعددة تشمل الجروح والكسور والتقرحات الناتجة عن سوء الاستخدام. وأضافت في تصريحاتها لوسائل إعلام هولندية: "سوء معاملة الحيوانات أمر شائع هنا، لديّ مقاطع مصورة لحوادث كثيرة مماثلة، ولم أعد أتحمل الصمت".
تروي فان دير بوست تفاصيل الواقعة قائلة: "عندما رأيت الشاب يضرب الحمار، صرخت فيه وطلبت منه التوقف، لكنه سبّني ووصفني بألفاظ نابية، ثم عاد لضرب الحيوان بشكل أعنف، عندها لم أتمالك نفسي واندفعت نحوه".
لكن تدخّلها كاد أن يكلّفها الكثير، فقد أُلقي القبض عليها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا، غير أن القضية لا تزال مفتوحة، وقد تواجه محاكمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 أشهر أو عام، أو الترحيل من البلاد.
مع ذلك، لم تبدُ فان دير بوست نادمة، بل قالت: "إذا كان ما حدث سيساهم في تغيير حقيقي ويحسن أوضاع الحيوانات هنا، فأنا أرى أن الأمر يستحق".
تسلّط هذه الواقعة الضوء على غياب قوانين صارمة لحماية الحيوانات في بعض المناطق السياحية، وتفتح الباب أمام ضرورة رفع الوعي، ليس فقط لدى العاملين في مجال السياحة، بل على مستوى المجتمع ككل.